جريدة الملاعب -
من بين الأشياء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي المخلتفة في الآونة الأخيرة، عبارة “الرابع سجله أوريجي” نكاية من جانب جماهير فريق نادي ريال مدريد الإسباني وأيضاً بعض جماهير ليفربولالإنجليزي في مشجعي برشلونة الإسباني بعد الهزيمة القاسية على يد الريدز الموسم الماضي.
البرسا لم يستطع الحفاظ على ثلاثية الذهاب على ملعب كامب نو أمام زملاء ساديو ماني، فتلقى 4 أهداف دفعة واحدة في غياب محمد صلاح، وودع دوري أبطال أوروبا من الدور نصف النهائي.
المثير في الأمر أن الغريم التقليدي لبرشلونة، ريال مدريد، خسر العديد والعديد من مواجهات الكلاسيكو بالأربعة، بل وبالخمسة والستة، وفي وجود ثاني أفضل لاعب في العالم، كريستيانو رونالدو، وواحد من أفضل المدربين على مستوى العالم، جوزيه مورينيو.
لسنوات وسنوات، ظل النادي الكتلوني صاحب الكلمة العليا في لقاءات الكلاسيكو، سواء في معقل البلوجرانا، كامب نو، أو أرض تدريب البرسا الثانية، سانتياجو بيرنابيو، أو عفواً، سانتياجو بيرناليو، لأن ميسي لطالما تألق في حديقته وأمطر شباك الميرينجي بالأهداف !.

ريال مدريد الذي يناضل في الدوري الإسباني، ولا يقدر على هزيمة الفرق المتوسطة والصغيرة، من بلد الوليد إلى جيرونا إلى إسبانيول وغيرهم .. الفريق الذي فقد هيبته على ملعب البيرنابيو، فأصبحت الفرق تزور معقل اللوس بلانكوس في نزهة، وتصل إلى مرمى الريال بكل سهولة ويسر، ويلقون كل الترحاب من سيرجيو راموس وزملائه.
جمهور الفريق الأبيض الذي يسخر من رباعية ليفربول في شباك برشلونة، نسي أن فريقه خرج هو الآخر من نفس البطولة، ولكن قبل دورين، في ثمن النهائي، وعلى يد فريق أياكس أمستردام الهولندي، الذي يبلغ قائده من العمر 19 عاماً فقط، في حين خرج البرسا على يد صاحب الألقاب الخمسة لدوري الأبطال، مع واحد من أفضل المدربين على مستوى العالم حالياً، يورجن كلوب، وأمام فريق استطاع مناطحة مانشستر سيتي جوارديولا بكل كتيبة النجوم التي لديه، في سباق الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الأسبوع الأخير !.
جماهير الريال تحاول صنع إنجازات وهمية بخسائر برشلونة، لأنها -وللأسف الشديد- غير قادرة على إيجاد إنجازات لفريقها، الذي انهار بعد رحيل كريستيانو رونالدو، وغير 3 مدربين في موسم واحد، وكان تواجده في دوري الأبطال الموسم التالي، مهدداً في الأسابيع الأخيرة !.

إن كان لديكم “الرابع سجله أوريجي” متباهين بإنجاز غيركم، فلدينا “الخامس سجله (لاعبنا) فيدال” و”السادس سجله (مدافعنا) بيكيه” وميسي الهداف التاريخي للكلاسيكو بأهدافه الـ 26 في 38 مباراة !.