الريال يدفع ثمن قرار مدربه !!

جريدة الملاعب -

في الطريق إلى بداية الموسم ومع إتمام الصفقات الكُبرى، كان الجميع يعتقد أن ريال مدريد في طريقه إلى انقلاب نوعي. لكن "ثورة" زين الدين زيدان ليست مشكلتها أنها لم تكتمل بلاعب وسط، ولا بأنها لم تنجح بالتخلص من بيل، بل إن مشكلتها الأساسية كانت إطاحة زيدان بالمعد البدني انطونيو بينتوس والإتيان بغريغوري دوبان.


9 إصابات في 47 يوماً

يعاني ريال مدريد حالياً من 6 غيابات في الفريق الأول: أسينسيو، رودريغو، هازارد، دياز، خاميس وإيسكو. وإذا ما استبعدنا إصابة أسينسيو الذي دخل فيها عنصر الحظ لكونه تعرض لها بسبب تدخل في المباراة، فإن الإصابات الخمس الأخرى هي إصابات عضلية، كذلك يُمكن إضافة إصابة فيرلاند ميندي التي حدثت أيضاً في بداية الموسم. كذلك تعرض كل من إيدير مليتاو وتيبو كورتوا للإصابة أيضاً وهو ما يجعل إصابات ريال مدريد 9 في 47 يوماً.



لماذا رحل بينتوس؟

في سنة 2016 جاء زيدان بأنطونيو بينتوس ليكون المعد البدني للفريق الملكي، وخاض معه السنوات التي قضاها في الفريق. وبعد إنهاء زيدان لفترته الأولى أنهى بينتوس تعاقده مع ريال مدريد، ليستلم لوبيتيغوي دفة تدريب الملكي.

إقالة لوبيتيغوي تبعها تعيين سولاري مدرباً للفريق وهي اللحظة التي قرر فيها بينتوس العودة إلى عمله في ريال مدريد. أزعجت عودة بينتوس وحده زيدان واعتبر أن المعد البدني تخلى عنه بعودته إلى النادي من دونه. وأول ما حصل بعد عودة زيدان كان إقالة بينتوس وتعيين غريغوري دوبان مكانه.

ما بعد بينتوس

دوبان كان المعد البدني للمنتخب الفرنسي الذي فاز بمونديال 2018 ولم يتعرض لأي إصابة طوال البطولة. وحالياً بدأت تكثر الأسئلة حول العمل البدني الذي يقوم به المعد الجديد والسبب المتزايد في الإصابات العضلية للاعبي الفريق الملكي.

وفي الوقت الذي يُعرف عن دوبان بأنه يعمل بشكل كبير من أجل تفادي الإصابات، لم تنجح خطته حتى الآن في ريال مدريد.

لا تعد حجة دوبان بتفسير الإصابات مقنعة حيث اعاد الأمر إلى مباريات ريال مدريد في فترة التحضير الصيفية التي تضمنت مباراة كل 4 أيام إضافة إلى الكثير من السفر، إلا أن ريال مدريد لم يكن الفريق الوحيد الذي يقوم بجولات، وكان لاعبوه كمعظم الفرق يشاركون بـ 60 دقيقة في المباراة كمعدل.



تشكيلة ريال مدريد لا تتحمل

لا تتحمل تشكيلة ريال مدريد الكثير من الإصابات ولا تتحمل التأخر بإعادة الأمور إلى نصابها على الصعيد البدني خاصة في مراكز صانع الألعاب حيث أصيب خاميس وإيسكو ومودريتش ليس بأفضل حال.

إذا كان هناك ضربة قاضية يُمكن أن يكون زيدان قد وجهها لريالمدريد في بداية الموسم، ليست مشكلته مع بيل وليست إصراره على بوغبا، بل إقالته لبينتوس.

إقرأ أيضاً

مدارس كروية حكمت دوري الأبطال ،،

نجم الريال " أتعلم من بنزيما"

صور: طاعون الاصابات وريال مدريد .. إيسكو سيناريو اخر