• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية اهم الأخبار نادي الحسين غارق في الدين والتبرعات والوزارة...
  • التعليقات: 0

نادي الحسين غارق في الدين والتبرعات والوزارة وين ؟؟

20-02-2018 09:56 AM

جريدة الملاعب -

 

hussien

الملاعب - اميرة ابو النور

اهدر فريق الحسين تاريخه العريق الذي رسمه على مدار سنوات طوال في هذا الموسم ,فقد فقد نسبة كبيرة من قوته اثناء تعرضه لعدة خسارات ,بعدما منح قبل سنوات سمعة طيبة بسجلاته الحافلة بالانجازات التي يبدو انها ذهبت في مهب الريح ,حينما اسس في الستينات وكان من اقوى الفرق حتى للمواسم القريبة الفائتة حينما ظفر  ثلاث مرات بلقب درع الاتحاد ومثيلها كان وصيفا للدوري وحصل على خمس مرات على لقب وصيف الكاس فيما تمكن من اعتلى صدارة لقب كاس الكؤوس مرة واحدة , حيث  كان يغزومن جهة  الشمال ويبدد طموح فرق جاءت شمالا وجنوبا ولان دوام الحال من المحال , سرعان ما انطفأ نجم فرسان الفريق وبدا يهبط  ويتلذذ بالخسارات التي جعلته في الدرجة الاولى ,بعد اتت اللجنة المؤقته من قبل المجلس الاعلى"وزارة الشباب والرياضة حاليا" .
وقد  خسرت الفريق هذا الموسم "3" خسارات كبيرة  امام كل من  فريق اتحاد الرمثا بواقع "1,صفر"وامام "شباب الحسين بواقع "2,صفر" تلاها اهدار فوز امام شيحان بواقع "2, 1" ,وتعادل 4 مرات مع اتحاد الرمثا بدون اهداف في مرحلتي الذهاب والاياب ومع فريق الطرة بواقع هدفي نمتعادلين ووازن مع فريق الشيخ حسين هدف لهدف ,فيما جاء حصوله على 13" نقطة جراء فوزه بثلاث مباريات فقط جمعته امام شباب الحسين بهدف مقابل لاشيء وكما سجل "4" اهداف في مرمى شيحان دون مقابل وختم فوزه على الطرة بهدفين مقابل هدف واحد, الامر الذي صعب عليه المهمه  وبقي ضالا في طريقه الذي سيؤدي للهاوية بالنهاية  وهذا ما سترفده وتقوده اللجنة المؤقته بالفريق.

لجنة فاشلة
اعضاء اللجنة المؤقته للاسف لم يدركوا حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم بل استهانوا في الامر وما كان منهم سوى توالي سلسلة الاخفاقات للفريق,فلم يستطيعوا التعامل مع الاعبين وكان امر اختيارالاعضاء خطأ فادح في ظل ضعف الفريق وتراجعه والمستوى الفني المتدهور له ..

فريق الحسين اربد "غزاه الشمال" لم يتعاملَ بالمنطق مع الفرق التي من المفترض انها تقل عنه في المستوى المعهود ولا بد له ان ينافسهم بشراسه لكن الغزاة لم يقدموا غزوة حامية الوطيس بل اكتفوا بغزوة غير متكافئة  وتجلى ذلك في تلك المباريات الاخيرة وهذا الامر غاية في الاهمية بمعنى انه لم يستغل ضعف الخصوم بل تجاوب مع ادائهم باقل من الطموح الذي جعله في هذة المرحلة .

الحسين اربد استسلم ونزف نقاطه

ولان لكل مجتهد نصيب فقد استطاع فريق اتحاد الرمثا ان يحتل صدارة المجموعة ب "20" نقطة عزفها الي جانب فريق الشيخ حسين تلاهما فريق الزرقاء بفارق شاسع وضع في سجله "14" نقطة فقط الا ان حال الحسين بدا ينزف النقاط شيئا فشيئا الى ان وصل الى "13" نقطة وذلك لانه لم يعد يمتلك الدافع الكبير للوصول لما وصلت اليه الفرق بمقدورها ,ولا بالعودة لسابق عهده , فقد بات لاعبو الفريق اشبه بالغزاه الذين يستسلمون ويرفعون الراية البيضاء بعدما كانوا يدكون معاقل اكبر الفرق المنافسة في الدرجة الممتازة التي سقط منها ويامل ان يعود للمنافسة والقدرة على مقارعة اكبر الفرق بالعودة للدرجة الممتازة,ولكن متى بعدما لم يجتهد اصلا ووقع في المحظور؟
وهنا نتساءل : كيف له القدرة على تحقيق ما يصبو اليه وهو بهذا الحال؟ و عن  الاسباب الخفية التي تحول بين الحسين اربد وبين مستواه المعهود الذي ابهر الجماهير بها ؟ولكنه الان ينزف نقاطه الغالية وهذا سيكلف المسؤوليين الكثير
"فات الاوان وهو يبحث عن ذاته"
الحسين اربد وضع في موضع لايحسد عليه فبات امر التعديل صعب للغاية  بما  انه فات الاوان و فقد فرصه التي كان يعول عليها  حيث لم يبقى سوى مباراتيين وان حقق الفوز بهم لن يبتسم ولن يصل للمستوى الثاني ,لان نظام الدوري يكتفي بفوز فريق واحد فقط ,وبالتالي ستكون الفرحة ما تمت ,,

فريق الحسين اربد غرق مبكرا من زمن الدوري وسمح للفرق الضعيفة التي كانت تقبع في اواخر الترتيب ان تعزف الحانها وهو ينزل الى القاع بنتائج ليس ضمن الطموح وهو يبحث عن ذاته التي فقدها.

 تعاقب اداري وفني وتصفية حسابات

بالواقع ان ما حدث مع الفريق نستطيع ان نقول انه وضع تحت بند عدم الاستقرارالاداري و الفني للاجهزته المتعاقبة واحدة تلو الاخرى فما ان تلبث ادارة الا وتتغير , فبعد ان كان تحت ادارة الدكتور محمد البطاينة تسلم زمام امورها خلدون حتاملة وبعدها تم اختيار لجنة مؤقته لادارته من قبل المجلس الاعلى"وزارة الشباب والرياضة حاليا" الامر الذي جعل كل ادارة ما تلبث ان تكون فريق الا وترحل عنه وتغير به اجهزة تدريبية كثيرة ليسير بتخبط فني , واذ ما استرجعنا تاريخ اجهزته الفنية الاخيرة نجده بعد تسلم الامر للمدير الفني راتب الداوود  اتت ادارة جديدة اقالته وعينت جبار حميد ثم اسامه القاسم وبالنهاية اتت  ادارة مؤقته لتسلم المهام الى وقت الانتخابات التي ستقام مطلع الشهر القادم ..وكان من الاجدى الثبات على جهاز واحدلتصحيح مسار الفريق في ظل المستوى المتدهور الذي حل به الفريق
الامر الذي اربك حال الاعبين وادائهم وتحكم في الفريق حسابات شخصية استبعدت لاعبين وواستغنت عن اخرين مميزين امثال "انس زبون ومحمد ملص باعارتهما لفريق العربي واستعارة لاعبين غير اكفاء,وبالتالي كان التفرد بالقرارات لتصفية الحسابات  احد اسباب وصول الفريق لهذا المستوى,في ضوء ما يعانيه الفريق من ضائقة مالية زادت الطين بله .

كل هذة الامور جعلته يضل طريقه التي نامل ان نعرف خط سيرها؟ وهل سينتشل بعدما سقط ؟ام ان اختلال المنظومة الكاملة للفريق سيفقدها القدرة على تعويض اقل الخسائر بالاعتلاء بالنقاط من نفس الدرجة؟

رساله : ارحموا عزيز قوم ذل
الحسين اربد بعدما كانت الملاعب تزدحم بجماهيره اذا انه يمثل قاعدة جماهيرية كبيرة تستمتع بقدرته بفرض الرعب للخصوم والمنافسه في كل البطولات والظفر بالعديد من الالقاب بعزيمة وقوة جبارة , بدات جماهيره تتجرع من كاس الالم وهي تتابع بمراره ما يحدث لفريقها العريق الذي كان اسمه يدوي في كافة المناطق, واصبح الان في غير موضعه,ولكن جماهيره تؤازره في السراء والضراء لشدة انتماءها ولكنها باتت تسكب الدموع وهي تستذكر ايام الخوالي للفريق ...

النا ان نتعظ ونقدر حال جماهيره وناتي بحلول ناجعة يعود فيها الفريق لالقه الذي تبدد بعشوائية قرارات وتخبط وتعاقب ادارات لابد من ثباتها, لعودة الفريق لعنفوانه الضائع.
خلدون حتاملة:اللجنة المؤقتة لم تكن بمستوى المسؤولية
وللوقوف على حال الفريق ارتاينا لاجراء اتصال هاتفي مع الرئيس السابق لفريق الحسين اربد "خلدون حتامله" لاعطاءنا رايه حيال ما وصل اليه الفريق حيث اوضح بقوله :
"ان الواقع الذي وصل اليه الحسين اربد لا يسر لاعدو ولا صديق ,فبعد ان تسلمت لجنة مؤقته زمام الامور الادارية للفريق بقرار من المجلس الاعلى للشباب كنا نامل ان تحقق المراد لكنها للاسف لم تقم بالمسؤولية التي وقعت على عاتقها باكمل وجه ,فلم يكونوا على قدر المسؤولية لاعادة الفريق العريق بتاريخه لسابق عهده بل فشلوا بذلك لان اعضاء الهيئة العامة للجنة المؤقته  لم يمتلكوا الخبرة الكافية في كيفية التعامل مع الاعبين والمدربين والجهازيين الاداري والفني ,واتوا بقرارات عقيمة وخاطئة ابرزها تغير المدير الفني "حسام الموسمي " الذي خرج عن الفريق دون اية خسارات ولكن تم اسبداله بالمدرب "جمال ابو عابد" لكنه للاسف لم يستطع ان يتعامل مع الاعبين ولم يوفق وبالتالي ما كانت النتيجة سوى خسارة تلو خسارة .

هذا واشار الى ان امر تهبيط الفريق كان بمؤامرة من قبل بعض اعضاء الهيئة العامة كتصفية حسابات وتامل بنهاية حديثه ان يعود الفريق لالقه ويصعد للدرجات الاعلى عقب الانتخابات المقرر اقامتها الشهر المقبل باذن الله ".

ميديونية ب 150 الف دينار
وبما ان النادي قد عصفت باروقته الضائقة المالية فقد رضخ تحت وطأة مديونية عالية بلغت نحو "150" الف دينار,وقد وعدت الادارة السابقة برئاسة خلدون حتاملة بايجاد الحلول الناجعة لحل هذة المشكلة وغيرها التي تكاثفت من عهد رئاسة " احمد بطاينة" , الا ان الادارة فشلت في حلها مما جعل اللجنة الاولمبية تحل الادارة وتقرر تشكيل لجنة  مؤقتة لادارة النادي والتي جاءت برئاسة "المهندس جمال ابو عبيد".

ولكن  يبدو ان هناك حركات للاطاحة باللجنة المؤقتة بوضع احجار عاثرة لعرقلة تحركاتها من قبل الادارات السابقة ,ولذا تعالت الاصوات بالمطالبة من قبل وزارة الشباب والرياضة بتشكيل لجنة تحقيق للوقوف على المخالفات والتجاوزات المالية ومحاسبة الادارات السابقة التي رافقت النادي ,وابرز هذة المخالفات ما قامت به الادارة السابقة بتزوير تواقيع بطلبات الانتساب من قبل اعضاء الهيئة العامة على عرائض مقدمة للاتحاد تطالب بالغاء الهبوط ,كانت موثقة باسمائهم لكن من دون تواقيعهم بل بتواقيع الادارة المخلوعة ..

هذا كما انه طالبوا بفتح ملف التجاوزات المالية في ظل الضائقة المالية التي القت بظلالها على اروقة الفريق  حيث كانت  تزيد  المديونية عن "150" الف دينار  وعلى ما دخل للصندوق من  موارد تجاوزت نصف مليون كمصاريف ..

في الوقت الذي ابدى به  خلدون حتاملة  " الرئيس المخلوع السابق", بتصريح سابق للملاعب انه سيحل الاشكالية وسيتبع مشاريع اخرى لها علاقة بتامين شهرة اوسع للنادي بتعيين  رئيس فخري ذو شخصية اعتبارية لتوسيع العلاقات بالاضافة لاجراء حملات التبرعات التطوعية المقدمة من رجل اعمال ومستثمر وكذلك العمل على  وضع تامين دخل ثابت للنادي وذلك بإتباع مشروع استثماري "عشب اصطناعي" والذي يدر على النادي ما يقارب "20" ألف دينار سنويا ...

هذا وقد تم تقديم تبرع بنحو " 80" الف دينار لمعالجة العجز في الصندوق وما قامت به المصادر الاستثمارية المساندة بتقديم حوالي " 23" الف دينار بدل ضمان ملعب الذي لم يتحدد بعد ولذا لابد من التحقق في اليه طرح عطاء الملعب , والسبب الذي  لم يتم لغاية الان ايجاد قطعة ارض ليقام عليها مقر النادي  الذي لم يرى النور بعد اذنا بانشاءه
وهنا نتساءل اين ذهبت تلك المصاريف وهذه الاموال في ظل هبوط الفريق فنيا وتدهوره ماليا ؟؟
وما فائدة تلك التبرعات ولمن كانت تدر ؟؟ طالما ان الاعبين مازالوا ينتظرون ايفاء النادي بمستحقاتهم المالية المترتبة عليه.

وعلى هذا نامل من وزارة الشباب والر ياضة السعي لايجاد الحل لانتشال الفريق " الحسين العريق" ومحاسبة كل من له يد فيما وصل اليه.

 




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :