جريدة الملاعب - قرار اعتزال فراس الخطيب، لم يفاجئ الشارع الرياضي السوري، خاصة أنه كان يدرس الاعتزال، بعد مباراة الفلبين، في افتتاح مباريات نسور قاسيون في التصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال 2022 ونهائيات آسيا 2023.
الخطيب نجح أن يكون الهداف التاريخي للمنتخب السوري، بـ36 هدفًا، فيما دخل التاريخ من أوسع أبوابه، باعتباره سابع لاعب في العالم، والأول في القارة الآسيوية، والثاني عربيًا بعد عصام الحضري حارس منتخب مصر السابق، يخوض تصفيات المونديال 6 مرات، بعد أن شارك في مباراة الفلبين التي لعب خلالها 80 دقيقة وسجل الهدف الرابع من ركلة جزاء.
3 أسباب وراء قرار الخطيب الاعتزال، يرصدها التقرير التالي:
فجر إبراهيم
فوجئ فراس الخطيب ومعه الملايين من السوريين، بقرار فجر إبراهيم المدير الفني للمنتخب السوري، باستبعاده من مواجهتي جزر المالديف وجوام، يومي 10 و15 من الشهر المقبل، بحجة عدم ارتباطه بأي نادٍ، وعدم جاهزيته، ولمنح فرصة أخرى للاعبين الشباب.
أعاد الخطيب بعدها حساباته، ودرس قرار اعتزاله اللعب بشكل نهائي، وأعلن ذلك مؤخرًا وهو متأثر بقرار المدير الفني لمنتخب بلاده رغم المطالبة ببقائه خاصة في مواجهة الصين، والتي تحتاج للخبرة ولقائد حقيقي في وسط الملعب.
بين السالمية والقادسية
عقد الخطيب مع السالمية لم ينته في نهاية الموسم الماضي، ورغم ذلك أعلن النادي الكويتي عدم رغبته ببقاء اللاعب معه في الموسم المقبل، فطلب منه تأمين عقد إعارة لموسم واحد، لتضع إدارة القادسية الخطيب ضمن خيارتها بعد فسخ عقد اللاعب السوري أحمد الأحمد، القادم من ضمك السعودي، لكن القادسية تراجع عن ضم الخطيب فبقي دون أي نادٍ.
الضغط النفسي
تعرض فراس الخطيب لضغط كبير في الفترة الأخيرة، خاصة من جماهير ناديه الأم الكرامة التي طالبته باللعب لموسم واحد مع أزرق حمص، ومن ثم الاعتزال، خاصة أن الخطيب وعد بأن ينهي مسيرته كلاعب في نادي الكرامة، صاحب الفضل في شهرته، وبالفعل تلقى عرضًا رسميًا من إدارة الكرامة، لكن الخطيب رفضه لأسباب مجهولة.