هذا وقد اثار التعامل الامني , مع اقتحام جمهور النادي المصري , لارض ستاد بورسعيد , جنون كل من تابع احداث الامس , فلو لم يتواجد أمن , لكان الوضع أفضل .
الامن المصري , أدان نفسه بنفسه , فأداء قوات وزارة الداخلية تباين ثلاث مرات خلال اقل من شهر , في مباراة الاتحاد السكندري والزمالك , وغزل المحلة والاهلي , واخيرا كارثة ستاد بورسعيد
في مباراة غزل المحلة والاهلي كان الاداء الامني مميزا برغم اقتحام آلاف الجماهير لأرض الملعب , فتم السيطرة علي الوضع خلال 15 دقيقة وتم اعادة جماهير الاهلي ولاعبيه للقاهرة دون حتي ان يُخدش جبين احدهم , برغم تشابه الوضع .
وتجمعت كل عناصر السوء , في مباراة المصري والاهلي , فعدد قوات الامن كان قليلا , مقارنة بأهمية المباراة وحساسيتها المعروفة لدي الاجهزة الامنية , اضافة الي تواطؤ واضح كعين الشمس , وتراخي في اداء الواجب , وهو ما جعل اصابع الاتهام تشير نحو وزارة الداخليه .

صورة للامن بمباراة الاتحاد الاسكندراني والزمالك
فبغض النظر , عما رواه شهود عيان , عن عدم قيام الامن بتفتيش جماهير المصري التي كانت تحمل , سيوف وسنج , وشماريخ , كان فتح ابواب مدرجات جماهير بورسعيد امرا مثيرا للريبة ومثيرا للجنون , واضف الي ذلك منظر قوات الامن المركزي وهي تجلس وكأنها تتابع المباراة مثلها مثل الجماهير .

وتعددت حالات اقتحام الملعب اثناء المباراة , مع كل هدف يسجله النادي المصري , ورغم ذلك لم تقوم قوات الامن بمحاصرة جماهير الاهلي المتواجدة في المدرجات لحمايتها بل تركتها تواجه مصيرها , والادهي انها تركت الابواب مغلقه عليهم لتسهيل مهمة البلطجية في الاجهاز عليهم .
وابدوا االجماهير ان قيام كمال كمال الجنزوري , رئيس الوزراء , بقبول استقالة محافظ بورسعيد , ومدير أمن المحافظة , غير كاف علي الاطلاق , فكل الاخبار التي تم تسريبها تؤكد ان الامر أكبر من الثنائي .
وفي مباراة الاتحاد السكندري والزمالك , ولانها مباراة جماهيريه كبيرة , تم تأمين الملعب بشكل كبير , وكل من تواجد في الملعب او شاهد المباراة , لاحظ تواجد امني كثيف ,و نشيط في نفس الوقت , يمنع كل من تسول له نفسه القيام بأي تجاوز