جريدة الملاعب - خاص
حقق المنتخب الوطني الأردني فوزاً صعباً على نظيره النيبالي بثلاثة أهداف دون رد في اللقاء الذي جمعهما على ستاد عمان الدولي بمدينة الحسين للشباب، ضمن التصفيات المشتركة لكأس العالم قطر"2022" وكأس أمم اسيا الصين "2023".
دخل المنتخب الوطني اللقاء مهاجماً كما كان متوقع بالاعتماد على الكرات العالية وسرعة ومهارة ياسين البخيت من الجبهة اليسرى وتوازن خط الوسط ونقطة صنع الالعاب التي شغلها أحمد سمير وبهاء عبد الرحمن بتركيز عالي لضمان إمداد المهاجم بهاء فيصل بالكرات وتحطيم هجمات الخصم الذي التزم التواجد بالمناطق الخلفية لعدم تلقي الاهداف.
المنتخب كشر عن انيابه وحاول الوصول لمرمى المنتخب النيبالي لكن اصطدم بغياب اللمسة الاخيرة والتوفيق امام فوهة المرمى والخشونة الزائجة من لاعبي نيبال الذي اعتمد كلياً على الدفاع واللعب على الكرات المرتدة للوصول لمرمى الحارس عامر شفيع .
النشامى كثفوا من الطلعات الهجومية من خلال تغيير نهج اللعب والاعتماد بشكل كامل على احمد سمير لخلخة دفاعات المنتخب النيبالي لكن لازم المنتخب الوطني سوء التمركز داخل المنطقة المحرمة ومصيدة التسلل التي وقفت أمام الهدف الاول للمنتخب وطموح النشامىلينتهي الشوط الأول سلبي النتيجة بعد تراجع كبير بمستوى لاعبي المنتخب.
الشوط الثاني
واصل المنتخب النيبالي التحفظ الدفاعي في الحصة الثانية مع سيطرة كلية للمنتخب الوطني على الكرة لكن دون صناعة الفارق وتسجيل الهدف الذي جاء بالدقيقة العاشرة من احداث الشوط الثاني عن طريق فراس شلباية من نقطة الجزاء بعد اعاقة ياسين البخيت داخل المنطقة المحرمة.
المدير الفني للنشامى البلجيكي فيتال اجرى اولى التبديلات بسحب ورقة سعيد مرجان والزج بمحترف ابويل القبرصي موسى التعمري على أمل صناعة الفارق وتسجيل الأهداف، ليتعرض المنتخب الوطني لضربة موجعة بعد تعرض قائد الفريق عامر شفيع لإصابة إضطر بوركيلمانز على استبداله بيزيد أبو ليلى على إثرها.
محاولت النشامى بقيت خجولة وبدون أي خطورة، حتى تسجيل أحمد العرسان الهدف الثاني بعد تمريرة ذكية من ياسين البخيت عند الدقيقة "78"، قبل أن يحرز بهاء فيصل الهدف الثالث من كرة رأٍية متقنة عند الدقيقة "85".
ورفع المنتخب الوطني رصيده لـ "7" نقاط في المركز الثاني خلف أستراليا المتصدرة بـ "9" نقاط، فيما تجمد رصيد المنتخب النيبالي عند النقطة الثالثة.