جريدة الملاعب -
يحظى الجناح المصري الدوليّ، محمد صلاح، نجم ليفربول، بمكانة رفيعة لدى جماهير الفريق، حيث منحوه لقب "الملك" بسبب عشقهم وشغفهم بالمردود الفني والتهديفي المميز الذي يقدمه مع الفريق منذ انضمامه إليه قبل نحو 3 أعوام، استطاع خلالها قيادة الفريق للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد خوض نهائيين متتاليين، بجانب لقب السوبر الأوروبي.
وتمكن صلاح من تسجيل 18 هدفا مع الريدز ببطولة التشامبيونز، وهو رقم تهديفي مميز للغاية، يقربه بشدة من التربع على عرش هدافي الفريق بالبطولة الأوروبية العريقة، حيث يبتعد بفارق 3 أهداف فقط عن الأسطورة ستيفن جيرارد، الهداف التاريخي للريدز في التشامبيونز، وهو عدد أهداف يبدو في متناول النجم المصريّ هذا الموسم، عطفًا على أرقامه التهديفية مع الفريق بالنسختين الأخيرتين من البطولة.
ويمتلك صلاح حاليًا في جعبته 21 هدفًا بالتشامبيونز، منها 18 مع الريدز، وهدفان مع بازل السويسري، وهدف وحيد رفقة روما، ويلامس أرقاما تهديفية لأساطير عديدة، حيث يبتعد بفارق هدفين عن الرقم التهديفي للاورغوايائي لويس سواريز، والارجنتيني جوانزالو هيغواين، والانجليزي لامبارد، كما يفصله 3 أهداف عن معادلة الرقم التهديفي لكلا من الإنجليزي سكولز، والبرتغالي فيغو، وكذلك 4 أهداف عن الهولندي فان بيرسي، والارجنتيني كريسبو.

وبالرغم من أن بداية صلاح التهديفية هذا الموسم غير مبشرة، ولا تسير على نفس النسق والمتوسط التهديفي في موسميه الأخيرين مع الليفر، واللذين نال فيهما لقب هداف البريميرليغ، كما نال لقب أفضل لاعب بالبريميرليغ في موسمه الأول، لكن من المرجح أن يتمكن هذا الموسم، من الجلوس على عرش هدافي ليفربول، وإزاحة جيرارد عنه.
ويعد صلاح أكثر لاعب عربي تهديفَا في تاريخ التشامبيونز، وثالث أفضل هداف أفريقي بالبطولة، خلف الفيل الإيفواري دروغبا صاحب الـ (44) هدفًا، ومن بعده الأسد الكاميروني إيتو الذي يمتلك (30) هدفا.
الجدير بالذكر أن صلاح صاحب الـ 27 عامًا، قد رشح هذا الموسم لجائزة الأفضل بالعالم من قبل الاتحاد الدوليّ لكرة القدم "فيفا" وحل بالمرتبة الرابعة، كما يتواجد ضمن قائمة الترشيحات لجائزة الكرة الذهبية، والمقدمة من قبل صحيفة فرانس فوتبول، كما تم اختياره في قائمة أفضل 50 لاعب بالبريميرليغ في العقد الزمني الأخير من جانب صحيفة ميرور، واختير كأفضل لاعب أفريقي من قبل "كاف".