أبو رمان وزير الشباب

جريدة الملاعب - خاص

ساعات قليلة تفصل الأردن عن تعديل وزاري جديد، يدعو الأردنيون معه أن يأتي بما هو جديد، وأن يحمل معه فاعلية حقيقية.

فئة الشباب التي وجه جلالة الملك عبدالله الثاني الحكومة لاهتمام بها مثيراً واحتلت مساحة جيدة في رسائله النقاشية، هي الأخرى تتابع بترقب، تتابع تطوراً ينصفها ويطبق رؤية جلالة الملك وتوجيهاته.

التفاعل الكبير لفئة الشباب مع التعديل الحكومي دليل على ذلك، فقد وضعت مطالبات صريحة بتفاعلها الكبير لاستمرار الوزير محمد أبو رمان في منصبه بعد الصحوة الكبيرة التي قدمها رغم سعي البعض في الوزارة ذاتها لافشال مهمته.

ويبدو أن ما قدمه أبو رمان شجع الكثير من الشباب للتفاعل والمطالبة باستمراره، رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الوزارة ورغم الحديث عن إلغائها وإعادة تفعيل المجلس الأعلى هو ما يعتبر قلقاً خاصة مع تجاهل الحكومة للقطاع الرياضي بشكل كبير.

الحكومة مطالبة بتفعيل وزارة الشباب بالصورة المطلوبة، واستحداث وزارة للرياضة لزيادة الاهتمام ودعم الأندية وبالمحصلة سيعود على فئة الشباب بالفائدة، في المقابل فإن العكس ما يحدث فقد انخفضت الميزانية المخصصة للوزارة للنصف في عهد حكومة الرزاز وحتى اللحظة لم يتم تحويل مخصصات الأندية بشكل كامل للوزارة وهو ما أجبر الاندية توجيه كتاب للحكومة من أجل الاسراع في ذلك.