جريدة الملاعب -
أكدت اللجنة المؤقتة في نادي الجزیرة، أن أولویاتھا في الوقت الحالي، تتلخص في انھاء قضیتي الاتحاد الدولي لكرة القدم ”الفیفا“، المتعلقتین بالمدیر الفني السابق السوري نزار محروس، والحارس المنضم حديثاً لفريق الوحدات أحمد عبدالستار.
وسبق وأن تقدم محروس بشكوى لـ“الفیفا“ للمطالبة بمستحقاته، لیحكم الاتحاد الدولي لصالحه بمبلغ 91 ألف دینار، فیما سبق لنادي الاتفاق السعودي وأن تقدم بشكوى لـ“الفیفا“ ضد الجزیرة، بسبب فشل صفقة انتقال الحارس أحمد عبدالستار للفریق السعودي، لیحكم الفیفا بمبلغ 20 ألف دینار.
وكشف رئیس اللجنة المؤقتة في نادي الجزیرة خالد مصطفى، أن أولویة الجزیرة تتمثل في إنھاء قضیتي ”الفیفا“، وبالتالي إنھاء قرار منع النادي من ابرام التعاقدات مع اللاعبین، لافتا إلى أن الجزیرة وفي حال لم ینهي قضیتي ”الفیفا“، فإنه سیكون ممنوعا من تسجیل أو قید أي لاعب لمدة 3 فترات انتقالات.
ولفت مصطفى في تصریحات صحفية، أن اللجنة ھدفھا إعادة التوازن والاستقرار إلى النادي، المعرض لمزید من المشاكل في حال لم یتم تصویب أوضاعه، لافتا إلى وجود أولویات تنتھجھا اللجنة لمصلحة النادي العریق بالدرجة الأولى.
وأكد مصطفى، أن الأمانة تفرض على اللجنة المؤقتة، العمل بأقصى الطاقات لتوفیر ما یمكن توفیره على صندوق النادي، لافتا إلى أن المدرب محروس، ابدى استعداده للتعاون مع النادي، من خلال المطالبة فقط بمبلغ 33 ألف دینار، إلى جانب اتعاب المحامي، مقابل التنازل عن الشكوى، وبالتالي الغاء قرار ”الفیفا“، بدفع 91 ألف دینار.
ولفت مصطفى إلى ضرورة الاستفادة من تعاون محروس الذي حدد یوم 5 الشھر المقبل، كأقصى موعد لدفع مبلغ الـ "33" ألف دینار، أو الاستمرار في تنفیذ قرار الاتحاد الدولي بدفع 91 ألف دینار.
رئیس اللجنة المؤقتة، كشف أیضا عن شكوى تقدمت بھا شركة طیران ضد الجزیرة، لعدم الایفاء بمستحقاتھا، اثناء رحلة الجزیرة إلى الكویت، لافتا إلى أن الشركة تطالب بمبلغ 11 ألف دینار.
ولفت مصطفى إلى أن صندوق الجزیرة حالیا لا یملك مبالغ نقدیة، متمنیا على اتحاد كرة القدم الوقوف إلى جانب النادي العریق، من خلال الافراج عن جزء من مستحقات الجزیرة عن موسمي 2017-2018 ،2018-2019 ،والبالغة تقریبا 224 ألف دینار.
وكشف مصطفى عن توجه الجزیرة لتنظیم حفل خیري، یوم 2 الشھر المقبل، یخصص لجمع تبرعات للنادي الجزیرة، أملا في مساعدته على تجاوز ھذه المحنة التي یعیشھا صندوق النادي.
وردا على سؤال یتعلق بالحدیث عن داعمین للنادي، مقابل تسلم مھمة رئاسة الإدارة، اشار رئیس اللجنة المؤقتة إلى أن النادي لا یمانع ولا یقف ضد أي أحد یرغب بدعم الجزیرة، ولكن بدون أن یكون ھناك شروطا تفرض على النادي، مؤكدا أن الإدارة ھي الأقدر على تحدید آلیة الصرف وتوجیھھا نحو التفاصیل الأكثر أھمیة والتي تصب في مصلحة النادي.
وعن المرحلة المقبلة، أشار رئیس اللجنة المؤقتة أن الجزیرة یبحث حالیا مسألة الاعتماد على ابناء النادي، خاصة بعد مغادرة عدد من اللاعبین الذین انتقلوا رسمیا لأندیة أخرى.
وفي التفاصیل المالیة، أكد مصطفى أن تشتیت المبالغ المالیة في أكثر من اتجاه لا یخدم الجزیرة، بل یجب أن یكون ھناك جھدا مضاعفا من الجمیع لدعم النادي ومساعدته على توجیه الدعم وفق اولویات، مجددا التأكید على أن اللجنة المؤقتة تھدف حالیا إلى انھاء قضایا النادي في ”الفیفا“، للشروع في الخطوة التالیة.
ولفت مصطفى ایضا إلى أن المدیر الفني السابق لفریق الجزیرة التونسي شھاب اللیلي، غادر عمان وھو یطالب النادي بمبلغ 65 ألف دولار، وھو مبلغ یضاف إلى قیمة المطالبات المالیة الكثیرة على النادي وما أكثرھا.