• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية رسالة للجماهير الاردنية
  • التعليقات: 0

رسالة للجماهير الاردنية

15-01-2020 03:54 PM

جريدة الملاعب - أنس عشا
لم نعتد أن نوجه أصابع الاتهام للجماهير، ولا أن نعتبرها سبباً للأزمات فهي فاكهة الرياضة والسبب الذي تلعب لأجله كرة القدم، ولكن الم يحن الوقت للوقوف قليلاً عند تصرفاتها !!

في الموسم الماضي كان الوحدات على وشك أن يخسر جماهيره في ملحق دوري أبطال اسيا بسبب أحداث الشغب اللفظي ورمي الزجاجات، كما أن الحلم الآسيوي تبخر بالخسارة أمام العهد اللبناني، ولازلت عند قناعتي أن الجماهير التي تملكتها العصبية والصدمة، لو انفجرت بالهتافات وتفرغت للتشجيع لما خسر الفريق وغادر البطولة.

الفيصلي الآن يمر بنفس الأزمة، الزعيم افتقد جماهيره أمام الكويت بسبب الأحداث التي رافقت مواجهته الأخيرة في كأس الاتحاد الآسيوي قبل سنوات أمام الجزيرة، تلك القوى العظيمة التي تشكل جيشاً فيصلاوياً لم تكنرفقة ناديها ولم تهتف للأزرق في بداية الطريق نحو دوري أبطال اسيا، وكانت الضريبة قاسية بالخروج من التصفيات بعد الخسارة بهدفين لهدف.


ندخل للموسم المقبل متشوقين لتنافس كبير منتظر بين أنديتنا في ظل الانقطاع الطويل للمنافسات، والحراك الكبير في سوق الانتقالات، إلا أن حالة التراشق المبكر في التعليقات بين الجماهير تشعرنا بالخطر وتجعلنا نتساءل هل نحن على موعد مع موسم مليء بالعقوبات، ولماذا لم نفهم الدرس رغم الضريبة الباهظة !!


المحصلة أننا يجب أن نوجه رسالة لجماهيرنا " لا يوجد من يشكك بحبكم لأنديتكم وصدق انتمائكم، فأنتم سندها الحقيقي، ولذلك إياكم أن تفقدوها قوتها، وليكن حرمان جماهير الفيصلي الأخير في هذه الدوامة، حان الوقت لنطوي صفحة الشغب اللفظي والزجاجات الفارغة، فهي لن تقربنا من شيء إلا ضياع البطولات وغياب الانجازات".




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :