كيف ترى الجماهير الأردنية واقع المنتخب الوطني !!

جريدة الملاعب - أنس عشا

النشامى مقبلون على مواجهة مصيرية مع المنتخب الكويتي في التصفيات المشتركة لكأس العالم "2022" وكأس أمم اسيا "2023"، الجميع يرى الطريق صعباً بعد إهدارنا لـ "5" نقاط في بداية الطريق بالخسارة من أستراليا والتعادل مع الكويت في عمان، التأهل يحتاج لمعجزة، من السبب ومن يتحمل المسؤولية، الملاعب سألت الجماهير الأردنية ومنكم كانت الإجابة:

يوسف الخطيب: بلا شك المدير الفني البلجيكي فيتال يتحمل المسؤولية، مضت مدة زمنية طويلة على تعيينه مدرباً للمنتخب الوطني إلا أنه لم يثبت على تشكيلة واحدة حتى الآن رغم أنه يمتلك نخبة من النجوم المحترفين في الخارج والناشطين في الدوري المحلي، منتخبنا مع هذا المدرب يعتمد على موسى التعمري فقط وعند غيابه نفتقر لأقل أبجديات كرة القدم، هو المدرب ولا أحد غيره، جماهيرنا تشجع باستمرار ولاعبينا على أعلى مستوى ولكن فيتال يفتقر لأي تكتيك أو بناء كروي.

حازم أحمد: الوضع للأمانة سيء والسبب الرئيسي الاتحاد وجزء بسيط بتحمله المدرب البلجيكي فيتال، توقف الدوري تسبب بتراجع مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين وعدم وصولهم للجاهزية المطلوبة ، كما أن المستوى الفني في تراجع لأن اغلب الاندية متوقفة حتى عن التدريبات، لا يوجد أي حافز أو تنافسية تدفع للاعب للقتال، أما فيتال فلديه اخطاء بالتشكيلة بالجملة وسوء تنسيق بين اللاعبين وادوارهم خصوصا بالخط الخلفي، بالنهاية الامل لازال موجوداً، لدينا "12" نقطة في الملعب وعلينا حصد "9" للتأهل، بإذن الله سنتمكن من الفوز على نيبال والصين تايبيه والأهم تجاوز الكويت.

غالب جودة: أحمل الاتحاد الأردني لكرة القدم المسؤولية كاملة لثلاث أسباب، أولاً، تأجيل منافسات الموسم الكروي المحلي حتى شهر شباط من العام المقبل وما صاحبه من عواقب على اللاعبين، ثانياً، غياب التخطيط وعدم وضع استراتيجية واضحة للمنتخب الوطني، ثالثاً، تعيين فيتال بوركيلمانز مديراً فنياً.

جمال الغزاوي: السبب واحد ولا أحد غيره، المدير الفني فيتال بدون أي منازع، لقد دمر كل شيء.

نزار البطاينة: عدة اسباب أدت إلى تدني أداء منتخبا الوطني لكن السببين الرئيسيين هما: توقف الدوري، و ترك الاوراق الرئيسية على دكة البدلاء بسبب قرارات المدرب فيتال الغريبة في مباراة تعد صعبة ومن هذا النوع، فضلا عن عدم وجود خطة حالية أو مستقبلية لوصول منتخبنا لكأس العالم، وللعودة بالمنتخب للوصول الى البطولات يجب على الاتحاد ان يقترح اسماء كبيرة في التدريب وجلبها للنهوض بمنتخبنا الوطني، بالإضافة لوضع خطط و استراتيجيات حالية و مستقبلية.
الجميع يطالب الاتحاد الاردني لكرة القدم بإيجاد مدرب ينهض بالمنتخب بما هو قادم، حيث من المفترض أن يكون المدرب الجديد قادر على وضع استراتيجية كروية مناسبة وتحفيز اللاعبين، كما ارى بأن على الاتحاد و النوادي ضخ الاموال لاكتشاف المواهب التي سترتقي بمنتخبنا الوطني و دعمهم لتلبية طموح الجمهور الاردني.

أحمد القاضي: أعتقد أن أعضاء الاتحاد الأردني هم من يتحملون المسؤولية بعد مصادقتهم على قرار تجديد عقد المدير الفني البلجيكي فيتال بوركيلمانز، رغم خروجنا المؤسف من بطولة أمم أسيا الأخيرة في الإمارات على يد المنتخب الفيتنامي وبالطريقة التي شاهدناها، لذلك هم سبب ما يحصل مع النشامى قبل الجهاز الفني الذي أثبت رغم النتائج التي حققها في الدور الأول من البطولة الآسيوية أنه لا يستحق قيادة المنتخب الوطني، هذا المدرب غير قادر على قيادة الحلم الأردني نحو كأس العالم، أخطائه ساذجة والجميع يعرف أنه مساعد مدرب، بصراحة نستغرب كيف تم منحه الثقة طوال هذه المدة بدون أي مبالاة.

أحمد العبيدات: نعلم جميعاً بأن وضع منتخبنا الوطني في التصفيات صعب جداً خاصةً بعد الخسارة على ملعبنا أمام استراليا في عمان ، وينتظرنا مواجهتين من العيار الثقيل مع الكويت واستراليا خارج الديار.
برأيي الشخصي المتسبب الأول للمشاكل ليس المدرب ، بل الاتحاد الاردني نفسه ، ولدي عدة اسباب منها تأجيل الدوري الاردني الى شهر فبراير وبالتالي توقف ممارسة النشاطات الرياضية في الاردن ، فكيف ستجلب لاعبين غير جاهزين مع استثناء اللاعبين المحترفين مثل موسى التعمري وعامر شفيع، بالإضافة لتعيين البلجيكي فيتال مديراً فنياً، والذي لا يفقه شيء بالكرة الأردنية، بل وتجديد عقده لـ "4" سنوات إضافية مع شرط جزائي كبير جداً، أعتقد أن الحل بإقالة فيتال وتعيين نيبوشا مديراً فنياً.

فارس الدبسي: يعود سبب فشل المنتخب الوطني في التصفيات الآسيوية حتى الآن للضائقة المالية التي أدت لتأجيل الموسم الكروي لفترة طويلة، حيث أنعكس ذلك التوقف على اداء اللاعبين، كما أن يعد المدرب البلجيكي فيتال سبباً رئيسياً لأنه ليس بحجم المنتخب، كما أن اختياراته للاعبين سيئة.

أحمد أبو العطا: التشكيلة في مواجهة أستراليا لم تعجبني أبداً، كان يجب على فيتال أن يدفع باللاعبين موسى التعمري وحمزة الدردور منذ بداية اللقاء ولكنه كالعادة يخوض كل لقاء بتشكيلة ولا يثبت على أي خطة، باختصار هو لا يجيد اختيار اللاعبين في المباريات وأستغرب عدم أشراكه لفراس شلباية أساسياً.

هشام الحوت: ملف الكرة الاردنية معقد منذ سنوات طويلة وليس لهذا الموسم فقط وأعتقد أن الأسباب كثيرة وأهمها عدم التقيد بلوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والأيام التي يضعها لتجمع المنتخبات، وقلة الموارد المالية للمنتخبات والأندية، وهبوط مستوى الدوري بسبب عدد الفرق القليل، حيث من الواجب على الاتحاد رفع عدد أندية دوري المحترفين لزيادة عدد المباريات في الموسم والاهتمام ببناء قاعدة من الفئات العمرية.

ومن الأسباب الكثيرة لتراجعنا أيضاً أن مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم يخلو من خبرات كرة القد وخصوصاً اللاعبين السابقين، وعدم وجود لجنة رياضية من اللاعبين القدامى، كما أن فترات التوقف لها دور كبير، بالمحصلة علينا جلب خبير كروي لجميع الفئات العمرية في الأردن من أجل تطوير المنتخب، كما يجب التعاقد مع مدرب على سوية عالية والتوقيع معه لمدة لا تقل عن "4" سنوات.
وبالطبع فإن للمحترفين الذين تجلبهم الأندية من الخارج دور كبير، خصوصاً وأن اللاعب المحلي أفضل منهم، بينما بالأصل يجب أن يكون العكس حتى يستفيد لاعبنا من خبرات المحترف لتطوير نفسه، بالإضافة لعدم مراعاتنا للمناخ في الدول التي نواجه منتخباتها، فالاحتكاك بمنتخبات تشابه مناخ أستراليا مثلاً سيساعدنا عندما نلعب معه، وللإنصاف فإن إحضار مدرب أجنبي ومنحه قائمة اللاعبين سيؤدي لفشله مهما كان اسمه كبير، من المفترض أن يأخذ كامل الصلاحيات باختيار اللاعبين من خلال المسابقات المحلية.

طارق التميمي: بملخص صغير السبب بالدرجة الأولى هو المدرب فيتال بكل تأكيد، كما أن المحسوبية في انتقاء اللاعبين أثرت بشكل كبير، بالإضافة لفترة التوقف التي تعيشها الأندية بعد قرار الاتحاد بتأجيل المنافسات الكروية.