• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية لا حياة لمن تنادي !!
  • التعليقات: 0

لا حياة لمن تنادي !!

02-06-2020 06:32 PM

جريدة الملاعب - أنس عشا
قطاع الأندية الرياضية الصحية وأندية الألعاب القتالية على وشك الانهيار، وحكومة النهضة كعادتها لا تعلم بالأمر أو تتجاهل المعرفة، فلا حديث أو إجراءات بهذا الملف، ولا أمل بصرف تعويضات تنقذ أصحاب تلك الأندية أو اتخاذ قرار بإجراء أي تسهيلات تساعدهم على التعايش مع الأزمة، ولا استئناف للعمل، والصبر هو الحل الوحيد من وجهة نظر فريق النهضة الوزاري.
الحكومة تطلب الصبر من المواطن، في شتى القطاعات حتى نتخطى هذه الأزمة، ولكن هل ستصبر الحكومة ومؤسساتها على الأندية والمحال والشركات عند تحصيل رسوم التراخيص والضرائب، ولماذا لا يتم خصم فترة التعطل عن العمل الطويلة، من عمر الترخيص الذي يدفع صاحب النادي بدلاً عنه مبالغ كبيرة !!

أجور الصالات الرياضية مرتفعة جداً، بالإضافة لرواتب الموظفين للتراخيص والمصاريف التشغيلية، أما العمل فهو متوقف كلياً منذ شهور، والخسائر قدرتها اللجنة الأولمبية بما يزيد عن الـ 30 مليون دينار أردني، والخاسر الوحيد هم أصحاب تلك النوادي حالياً، والاقتصاد الوطني مستقبلاً.

لا نعلم حقيقية بماذا تختلف الصالات الرياضية عن مراكز التسوق والبنوك وغيرها من القطاعات التي تم فتحها ولو تدريجيا، وكيف تتناسى لجنة الأوبئة أن الرياضة تعد الجندي الأول في حرب جهاز المناعة على الأجسام الغريبة بالجسم وفي مقدمتها فايروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وكيف يتم دمج الرياضة التنافسية الجماهيرية مع الألعاب الصحية، وإن كان إغلاق النوعين مستهجناً وغير مفهوم !!

ننتظر اغلاق تلك النوادي كما نسمع يومياً من اصحابها، وسنشهد اغلاق مصدر رزق مئات الأسر الأردنية وإضافة اعداد إضافية لسوق البطالة، ولكننا نتمنى أن يكون لدى الحكومة حلول اقتصادية حقيقية للوصول لحل يرضي جميع الأطراف ويضمن استمرارية هذا القطاع.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :