• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة عالمية بين باريس وميونخ .. هل حلم الثلاثية ممكن في...
  • التعليقات: 0

بين باريس وميونخ .. هل حلم الثلاثية ممكن في زمن الكورونا؟

27-06-2020 04:55 PM

جريدة الملاعب - "الثلاثية"، الإنجاز الأكبر في كرة القدم، والذي في أوروبا لم يتحقق إلا في ثمان مناسبات سابقة، وعلى يد سبعة فرق نجحت في أكل الأخضر واليابس والتتويج بكل البطولات محلياً وقارياً.

وهذا الموسم، اقتصر الحلم على فريقين فقط يمكنهما تحقيق الأمر، وهما باريس سان جيرمان، والذي لم يسبق له تحقيقه، وبايرن ميونخ صاحب ثلاثية 2013، فهل نرى أحدهما ينضم لنادي الصفوة بحلول نهاية الموسم؟

بي إس جي ليس فقط يملك فرصة الثلاثية، بل الرباعية، النادي الفرنسي تم منحه لقب الدوري بعد الإلغاء المبكر بسبب جائحة كورونا، وسيلعب نهائي كأس فرنسا في 24 يوليو أمام سانت إتيان، وبعد أسبوع كأس الرابطة في نسختها الأخيرة أمام ليون، ثم يتفرغ لدوري الأبطال التي بلغ ربع النهائي الخاص بها.

العملاق الباريسي يرى أن الموسم الجاري يعد فرصة ذهبية من أجل تحقيق اللقب الأوروبي والثلاثية، فهو ليس بغريب عن حصد جميع الألقاب المحلية بنفس الموسم، ولكن المسابقة القارية كانت هي دابته السوداء، ولكن بكسر نحس دور الستة عشر وبلوغ ربع النهائي الذي سيلعب بنظام الإقصاء من مباراة وحيدة تجعل الحلم ممكناً بما يملك من نجوم وإمكانيات.

نقطة قد لا تكون في صالح بي إس جي هي التوقف الطويل وغيابه عن المنافسات والمباريات لمدة ستتخطى الخمسة أشهر عندما يعود لخوض النهائيات المحلية ثم دوري الأبطال، فوزه بالدوري دون اللُعب يبدو قراراً سلبياً أكثر منه إيجابياً في ظل حرمانه من الأجواء التنافسية مثل بقية منافسيه في القارة العجوز، وإن كان البعض ينظر للأمر على أنه إيجابياً لأنه سيجعل في حالة بدنية أفضل من الفرق التي تلعب كل ثلاثة أيام لمدة شهرين متواصلين.


بايرن ميونخ على العكس تماماً، الفريق كان أول العائدين لخوض المباريات بسبب كون البوندسليجا والكرة الألمانية الرائدة بعودة المسابقات، وبالتالي هو الأجهز بدنياً ضمن المتنافسين على دوري الأبطال، ومع فوزه بالدوري وبلوغه نهائي الكأس المقام بالرابع من يوليو أمام ليفركوزن، يبدو الفريق مرشحاً فوق العادة لحصد الثلاثية من جديد.

وأظهر البافاري مستويات فنية مميزة في مباريات البوندسليجا التي حسمها باكراً بعد تفوقه على الغريم المباشر بوروسيا دورتموند، وبدا الانسجام واضحاً بين خطوطه ونجومه، وخصوصاً روبرت ليفاندوفسكي هداف الفريق، والذي دخل بقوة الترشيحات الخاصة بالكرة الذهبية بعد تألقه الكبير منذ عودة المنافسات.


ولكن البعض يشير إلى نقطتين قد تؤثران بالسلب على حظوظ "إف سي هولييود"، الأولى هي ضعف المنافسة في البوندسليجا، والفارق الشاسع بين إمكانيات بايرن وبقية الفرق، وهو ما يظهر جلياً في المباريات، وقد يكون عاملاً ليس في صالحه أمام كبار القوم في أوروبا كما حدث بعديد السنوات الماضية.

النقطة الثانية هي أن بعد نهائي الكأس سيكون الفريق أمام فترة فراغ تقارب الشهر حتى استئناف دوري الأبطال، والتي قد تتسبب في ضياع الحالة الفنية والبدنية الممتازة التي يعيشها فريق هانز فليك، ولذا سيكون الأخير مطالباً بالتعامل معها بذكاء، ما بين الراحة المطلوبة للاعبين، وسرعة العودة للتدريبات.

الظروف الخاصة بالمرشحين للثلاثية بي إس جي وبايرن ميونخ تختلف كلية ما بين النادي الفرنسي ونظيره الألماني، ومع الأجواء الغريبة وغير المألوفة لكرة القدم في عصر ما بعد كورونا، تبدو كل الاحتمالات مفتوحة، ما بين فرصة الفوز بالثلاثية، أو مشاهدة مفاجأة لفريق خارج الحسابات يفوز بالأبطال، مع اكتفاء الثنائي بألقابه المحلية.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية