ماذا جرى في المصالحة الوحداتية .. !!

جريدة الملاعب - خاص

تنتظر جماهير نادي الوحدات حلاً خلال الساعات المقبلة للخلاف الدائر بين الرئيس السابق يوسف المختار والرئيس الحالي بشار الحوامدة، قبل موعد جلسة المحكمة الإدارية بالنطق بالحكم، بما يخص قانونية انتخابات نادي الوحدات، والرد على الاستئناف المقدم من مجلس الإدارة الحالي، يوم الثلاثاء المقبل كما تشير المعلومات الواردة.

وتنتظر جماهير الوحدات أن يوجه كلا الرئيسين، بوصلتهما نحو مصلحة النادي، دون انتظار قرار المحكمة الإدارية لحسم الموضوع، وتشكيل لجنة إدارية مؤقتة لإدارة وتسيير شؤون النادي، واجراء انتخابات تفرز مجلس إدارة جديد، بعد أن كشف عدد من المختصين أن اللجنة المؤقتة مسألة وقت لا غير.

وتتخوف جماهير المارد الأخضر من تشكيل لجنة إدارية مؤقتة، رغم تأكيدات لمقربين من النادي، بأن اللجنة لن تخرج عن دائرة ابنائه، ولا مانع أن تكون من مجلس الإدارة الحالي، لكن كل هذا لا يعني إلا بعض التنبؤات التي من الممكن أن تصيب أو تخطئ، والقرار يعود في النهاية لقرار وزير الشباب.

في النهاية ما يحدث وما يتم تناقله من أخبار في الشارع الوحداتي، لا يبشر خيراً والنادي الخاسر الأكبر من المعادلة كما ترى الجماهير، ولا يعلم أحد إلى أين تسير المصالحة التي أعلن عنها سابقاً، هل ما زالت قائمة أم اصبحت طي النسيان، خاصة وأن المعلومات القانونية التي تحصلت عليها الملاعب تفيد بأن التنازل عن القضية من قبل الطرف المشتكي يمكن أن ينهي المشكلة، وما الذي يدور في أروقة النادي قبل القرار الحاسم منتصف الأسبوع الحالي.

التأكيدات التي حصلت عليها الملاعب بان الفريق الكروي الأول المقبل على استئناف بطولة الدوري، خارج المعادلة بشكل كامل، والمدير الفني عبد الله أبو زمع استطاع التركيز مع اللاعبين على الإعداد والعودة للفورما، وعدم الخوض بما يحدث أو ما سيحدث، وبالتالي بات الهم الإداري هو الوحيد الذي يجدر بأن يتم حله.