• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة عالمية زيدان .. أكثر من مجرد محفز مبتسم
  • التعليقات: 0

زيدان .. أكثر من مجرد محفز مبتسم

18-07-2020 04:27 PM

جريدة الملاعب - خاطر زين الدين زيدان بتلويث سجله عندما عاد لتدريب ريال مدريد بعد عشرة أشهر من استقالته، لكن بضمان لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في أول موسم كامل له بعد العودة أثبت المدرب الفرنسي أنه لا يوجد من هو أفضل منه لهذا المنصب.

ونال زيدان -أحد أفضل لاعبي الوسط في التاريخ والفائز بالدوري ودوري أبطال أوروبا لاعبا مع الريال- لقبه الثاني في الدوري مدربا بعد 2017 عقب الفوز 2-1 على فياريال أمس الخميس.

وقال قائد ريال مدريد سيرخيو راموس عن مدربه "إنه العامل الحاسم، إنه ربان هذه السفينة. أتمنى استمراره لأطول فترة في النادي وهو يحظى بمكانة رائعة لأنه فريد".

ورغم سجله في موسمين ونصف الموسم مع ريال قبل استقالته في 2018 والفوز باللقب الثالث على التوالي في دوري الأبطال، استمر البعض في وصف زيدان بأنه ليس أكثر من محفز مبتسم.

وكانت وسائل الإعلام الإسبانية تصفه بأنه لا يفعل أكثر من اختيار 11 لاعبا أساسيا من بين واحدة من أكثر التشكيلات موهبة في العالم، بينما انتقص البعض من نجاحه ووصفوه بالمحظوظ.

لكن زيدان أثبت هذا الموسم أنه مدرب مذهل في كل شيء، وكان السبب في نجاح الفريق هو التحسن المذهل في الدفاع الذي استقبل 46 هدفا تحت قيادة يولن لوبتيغي وسانتياغو سولاري قبل أن يعود زيدان فجأة في مارس/آذار 2019.

واستمرت مشاكل ريال الدفاعية واستقبل ستة أهداف في أول أربع مباريات هذا الموسم، لكن رد فعله كان جيدا وحافظ على شباكه نظيفة 10 مرات في 15 مباراة تالية.

وتحسن أداء دفاع ريال مدريد بشكل أكبر منذ عودة المسابقة بعد توقفها بسبب جائحة فيروس كورونا، واهتزت شباكه ثلاث مرات في تسع مباريات، وخرج بشباك نظيفة خمس مرات متتالية لأول مرة منذ 2008. ويملك ريال مدريد الآن أقوى دفاع في أوروبا.

وقال رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز "زيدان نعمة من السماء وأتمنى استمراره معنا لفترة طويلة جدا. يمكن للبعض أن ينتقدوه كما يريدون وسنواصل حصد الألقاب معه".


وتجاوز زيدان سلسلة من العقبات، وواجه مشكلة كبيرة عندما تلقى فريقه هزيمة ثقيلة 3-صفر أمام باريس سان جيرمان في سبتمبر/أيلول الماضي، ثم خسر أمام ريال مايوركا الصاعد من الدرجة الثانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتكهنت وسائل إعلام إسبانية برحيله على أن يحل مكانه البرتغالي جوزيه مورينيو الذي كان عاطلا عن العمل في ذلك الوقت.


لكن زيدان تجاوز العاصفة وقاد ريال مدريد لمسيرة خالية من الخسارة في 15 مباراة بالدوري.

كما تعامل زيدان مع سلسلة من الإصابات الخطيرة مثل فقدان ماركو أسينسيو جناح منتخب إسبانيا لمدة 11 شهرا بسبب جراحة في الركبة، بينما ابتلي موسم إيدن هازارد الوافد الجديد بسلسلة من الإصابات في الكاحل.

وفي إثبات استغلال زيدان تشكيلة الفريق كاملة، سجل 21 لاعبا مختلفا أهدافا في الدوري، في حين أعاد الحيوية للاعبيه الكبار الذين وصفوا بأنهم تجاوزوا أفضل أوقاتهم، ومن بينهم لوكا مودريتش ومارسيلو وإيسكو.

وقال راموس "إنه من صنع الفارق والشخص الذي وضع ثقته في اللاعبين، وهذا أمر لا يفعله سوى عدد قليل من المدربين، نشعر دائما أنه يدافع عنا ويؤمن بنا".

واقترب زيدان من تحطيم رقم قياسي ليصبح أكثر مدرب تتويجا مع ريال مدريد، وصار على بعد ثلاثة ألقاب من حامل الرقم المدرب الراحل ميغيل مونوز الذي توج مع الفريق بـ14 لقبا، علما أن مونوز حقق هذه الألقاب خلال 15 عاما، في حين حقق زيدان 11 لقبا إلى غاية الآن في أقل من أربع سنوات مع النادي الملكي.

المصدر : وكالات




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية