مواجهة قوية بين الفيصلي والقادسية .. اليوم

دفع لاعبو الفيصلي بكل قواهم لاجتياز محطة القادسية وانجاز المهمة، من خلال المواجهة التي تجمعهم مع مستضيفهم فريق القادسية الكويتي، والتي تنطلق فصولها في الساعة 6.45 من مساء اليوم على ستاد محمد الحمد بالكويت، في آخر مباريات مرحلة الذهاب من المجموعة الأولى لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في دورها التمهيدي.

وبهذا يدخل لاعبو الفيصلي مباراة اليوم وهم في حالة معنوية مرتفعة بعد ضمان تصدرهم لدوري المحترفين، ونجاحهم في تخطي عقبة فريق الجزيرة "العنيد" وبادأء فني مميز غلفته روح اللعب الجماعي.
ويبدو أن لاعبي الفريق يصرون على ازالة غبار الترهل الذي لحق بهم في المباراة الماضية امام السويق العماني، إضافة إلى تأكيد المدير الفني الجديد القديم راتب العوضات حول الجاهزية الفنية والبدنية والنفسية للاعبين للخروج بنتيجة ترضي عشاق الفيصلي وتعيده إلى أجواء المنافسة على احدى بطاقتي التأهل للدور الثاني.
فنيا من المنتظر ان لا يجازف الفيصلي بالهجوم مبكرا، وسيعمل على امتصاص هجمات الفريق الكويتي عبر التوازن في الواجبات الهجومية والدفاعية، خصوصا ان العوضات درس بعناية نقاط القوة والضعف للقادسية من خلال متابعة مباراته مع الاتحاد السوري والتي خسرها على أرضه بهدف من دون مقابل، ومباراته الأخيرة في الدوري امام فريق النصر.

ولن تختلف تشكيلة "الأزرق" في لقاء اليوم عن التشكيلة التي خاضت مباراة الجزيرة باستثناء عودة لاعب الوسط المتأخر بهاء عبد الرحمن بصفوف الفريق، وهو في الغالب ينهج طريقة 4-5-1 الذي يتفرع لعدة اساليب في الشقين، حيث يتولى الحارس الأمين لؤي العمايرة حماية العرين، وأمامه يلعب ثنائي قلب الدفاع محمد خميس وإبراهيم الزواهرة بتعليمات مشددة لمراقبة مهاجمي الفريق الكويتي وعدم السماح لهم بالتحرك بمنطقة الجزاء بأريحية، ويعتمد الفيصلي في الركن الأيمن على حيوية المتحرك دائما عبدالاله الحناحنة صاحب المجهود الوافر لتمويل زملائه بالتعاون مع الظهير الأيسر معن ابو قديس والذي فرض نفسه على التشكيلة، ويعتمد في عملية البناء على براعة الفنان حسونة الشيخ الذي يقود منطقة العمليات بالتعاون مع الثلاثي شريف عدنان وخليل بني عطية ورائد النواطير الذين يتولون تمويل ثنائي المقدمة عبد الهادي المحارمة واحمد هايل بالكرات المؤثرة من مختلف المحاور وخصوصا الأطراف التي أصبحت من أهم المناطق التي يستغلها لاعبو الفيصلي للوصول لمرمى الخصم بعد أن يكون بهاء عبدالرحمن قد أجاد عملية الربط والتحضير أيضا.

من جانبه يسعى فريق القادسية للفوز بنقاط المباراة لمصالحة جماهيره التي خرجت غاضبة من خسارته امام الاتحاد، وأدائه غير المقنع امام النصر، وسيعمل على دخول أجواء المباراة مبكرا وعدم السماح للاعبي الفيصلي باستهلاك الوقت خشية من المناولات المعاكسة التي ينبرى خلالها أحمد هايل ورفاقه، فيما يدرك المدير الفني للقادسية الكرواتي "رادان" انه يواجه أيضا فريقا منظما، يملك عناصر فنية مميزة في مختلف الخطوط، وتشير الأنباء القادمة من العاصمة الكويتية ان الخواجة رادان درس بعناية أوراق " الأزرق" من خلال متابعته لمباراة الجزيرة وأبدى إعجابه بالخماسي حسونة الشيخ واحمد هايل ورائد النواطير و خليل بني عطية وعبد الإله الحناحنة.
من الناحية الفنية يلعب" الأصفر" بطريقة 4-3-2-1 بوجود نواف الخالدي في حراسة المرمى وعامر المعتوق كظهير ايمن ونواف المطيري كظهير ايسر وخالد القحطاني ومساعد ندا كقلبي دفاع والمحترف العاجي "كيتا" كمحور وطلال العامر وفهد الانصاري في خط الوسط وبدر المطوع كجناح ايمن وعبدالعزيز المشعان كجناح ايسر والمحترف السوري عمر السوحة كمهاجم صريح وارتفعت حظوظ المحترف السوري فراس الخطيب في المشاركة كورقة بديلة رابحة في اللقاء إذا دعت الحاجة للاستعانة بجهوده وحسب معطيات اللقاء، وربما يكون الحال واحدا بعد أن تعرض القادسية لهزة امام النصر يسعى للخروج منها بتحقيق نتيجة ايجابية.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: لؤي العمايرة ، محمد خميس ، ابراهيم الزواهرة ، عبدالاله الحناحنة ، معن ابو قديس ، بهاء عبد الرحمن ، حسونة الشيخ، خليل بني عطية، رائد النواطير ، عبد الهادي المحارمة( مهند المحارمة) ، احمد هايل.
القادسية : نواف الخالدي، عامر المعتوق، نواف المطيري، خالد القحطاني، مساعد ندا، كيتا، طلال العامر، فهد الأنصاري، بدر المطوع، عبد العزيز المشعان( فراس الخطيب) ، عمر السوحه.