هل شعر أبو زمع بالندم ؟

جريدة الملاعب - خاص

خاض أبو زمع مباراة يوم أمس أمام الصريح بتشكيلة جلها من اللاعبون الاحتياط، إذ خلت التشكيلة من نجوم الأخضر الذين اعتاد الشارع الرياضي عامة وجماهير الوحدات خاصة على رؤيتهم منذ بداية الموسم.

وحقق الوحدات انتصاراً عريضاً وبثلاثية نظيفة أحرزها جميعاً المهاجم نداي، وكان لنجوم الأخضر ممن كانوا على مقاعد الاحتياط طوال الموسم الأثر الأكبر بالفوز وصناعة الأهداف، ولمع فادي عوض يوم أمس قاطعاً الماء والكهرباء عن مهاجمين الصريح من الوصول لمرمى الفاخوري، وكما أثنت جماهير الوحدات على فادي عوض، ونال أيضاً سليم عبيد نصيبه من المدح بعد طول انتظار من جماهير الوحدات لرؤيته يشارك أساسياً بتشكيلة أبو زمع الذي لم يشركه باللعب حتى مع غياب الدميري للإصابة، ولعب سليم عبيد أساسياً في أغلب فترات الموسم السابق مع المدرب قيس اليعقوبي بمركزين مختلفين، وهما الظهير الأيسر وقلب الدفاع.

بدلاء الوحدات لم تسنح لهم فرصة المشاركة واللعب بشكل كاف بسبب كثرة النجوم داخل الفريق وغياب نظام الإحلال والتبديل عند أبو زمع، بعكس ما تعودنا عليه مع الوحدات سابقاً، إذ كان احتياط الوحدات بحد ذاته فريقاً أساسياً، ويحسب لأبو زمع أنه أخرج العديد من نجوم الوحدات إلى الأضواء عندما درب الأخضر موسم 2014 وموسم 2015 أمثال بهاء فيصل المحترف حاليا بالشمال القطري وفراس شلباية وأحمد سريوة ونجم الفريق في الموسم الحالي صالح راتب وغيرهم من النجوم.

ومع غياب الأرقام التهديفية العالية للوحدات، شاهدنا بالأمس الوحدات بلاعبيه الاحتياط يسجل أكثر من هدفين في مباراة واحدة لثاني مرة فقط منذ الإياب بعدما سجل رباعية أمام شباب الأردن، بينما في الذهاب سجل الوحدات أكثر من هدفين في خمس مناسبات محرزاً 27 هدفاً خلال مرحلة الذهاب، فيما أحرز في الإياب فقط 17 هدفاً مع تبقي مباراة واحدة له في الدوري أمام الفيصلي.