قراءة تكتيكية في القمة الأردنية !!

جريدة الملاعب - بقلم - رأفت العبادي

الفيصلي و الوحدات سناريو مشابه للذهاب أبو زمع يسلم الكرة للفيصلي و مفاجاة الفيصلي على المرتدات و الكرات الطويلة وضرب بالعمق انتهت اخر مباراة بالموسم بفوز الوحدات بهدفين مقابل هدف

ابرز النقاط التحليلية لمباراة الوحدات و الفيصلي :-

-بدأ عبد الله ابو زمع اللقاء بطريقة 4-2-3-1 بتواجد ثنائي الدائرة لاول مرة رجائي و عوض لتامين المناطق الخلفية و تقدم الاظهرة

-بدأ عدنان عوض بطريقة 4-3-3 مع تغيير بالخط الخلفي سالم قلب دفاع و دلدوم ظهير ايسر و كانت تتحول الطريقة ل 4-4-2 بتواجد العكش بجانب زوي و العرسان خلفهم

-استحوذ الفيصلي على الكرة قبل تلقي الهدف لكن بدون اي فاعليه او فرص محققة سوى راسية الصغير و كان الوحدات يعتمد على اسلوب الهجمة المرتدة و الكرة الطويلة

-ركز ابو زمع على الاختراق من العمق و ليس اللعب على الاطراف و كان صالح راتب مع مساندة رجائي من الخلف مصدر الخطورة من خلال الكرات الساقطة خلف المدافعين و الكرات الطويلة

-اسلوب ابو زمع المتبع اصاب عوض و اللاعبين بالطمع في المباراة فكانت ضريبته على مدار الشوطين هدفين بالمجان على الرغم من تالق معتز ياسين الا انه يتحمل مسؤولية الهدفين

-في الشوط الثاني استغله ابو زمع في بدايته من خال الكرات الطويلة و من ثم عوض و اللاعبين بعد الهدف من خلال اللعب على الاطراف و اثمر عن الاستخواذ ركلة حرة استغلها العرسان

-عاب على الفيصلي اللمسة ما قبل الاخيرة سواء في البناء او على مشارف منطقة الجزاء و الوحدات لعب ما بعد الهدف الثاني في منطقته و استنزاف المباراة من خلال مداورة الكرة بين اللاعبين

-تبديلات كل من المدربين كانت منطقية و لكن الفيصلي تاخر بالتبديلات و خروج دومنيك خاطىء ابو زمع لاعادة حيوية الوسط من خلال ثائر و انعاش المقدمة بالجوابرة و شلباية و الفيصلي كان يحتاج صيصا ومهاجم اكثر سرعة و لكن كان يجب خروج انس بدلا من دومنيك

-في هذه المباراة عدة دروس ابو زمع قدم درس ان الاستحواذ لا يعني شيء و المرتدة تصنع المستحيل الدرس الثاني اللعب على اخطاء الخصم لاعبين الفيصلي خصوصا بالخط الخلفي ان اللعب للشعار حتى لو كان بغير المركز الاصلي تنسب للعقلية الاحترافية اليوم الفيصلي خطه الخلفي في الشوط الثاني تكون من اربع اظهرة