ما لم تشاهده في قمة الوحدات والفيصلي .. صور

جريدة الملاعب -

خاص
تصوير : سند العبادي

انتهت القمة المنتظرة في نصف نهائي بطولة درع الاتحاد بين فريقي الوحدات والفيصلي بتغلب الأخضر بهدف دون رد سجله المدافع طارق خطاب، صعد من خلاله إلى المشهد الختامي للبطولة بانتظار الفائز من مواجهة الجزيرة والجليل.

" الملاعب " تواجدت كعادتها في المباريات، ورصدت للجماهير الغائبة عن المدرجات أبرز اللقطات والكواليس في التقرير التالي :

نجم فوق العادة

ظهر لاعب فريق الوحدات أحمد إلياس في قمة الفيصلي مقاتلاً كعادته داخل المستطيل الأخضر، وبرز نجماً للقمة من دون منازع.

إلياس حرم لاعبي الفيصلي في العديد من المرات من الإقتراب للمنطقة المفضلة للخصم، وقطع الكرات منهم في أكثر من محاولة خطيرة للـ " زعيم "، وإلياس حضر في التوقيت المناسب في كل لحظة يشعر بها فريقه بالخطر.

" البرنس " يهزم " السيد " !!

شهد اللقاء الأول بين المدربين على خط التماس بين المدرب الوطني عبد الله أبو زمع والمدرب السوري حسام السيد تفوق الأول على الثاني في أول مواجهة رسمية تجمع المدربين.

وتغلب أبو زمع في نتيجة المباراة بهدف واحد، إضافةً إلى تغلبه في قراءة المباراة وتبديلات كل مدرب خلال مجريات شوط المدربين " الشوط الثاني "، بعد أن لجأ أبو زمع إلى أوراق مهمة من الدكة قامت بمجهودات جيدة في الشوط الثاني، إلا أن تبديلات السيد لم تكن موفقة، ولم تنجح في تعديل النتيجة وتدارك الموقف الصعب الذي ظهر به " الزعيم ".

" بتقطع "

شهدت الشاشة الرئيسية لملعب المباراة تقطيعاً غير مبرراً لعرض نتيجة وتوقيت المباراة في أكثر من مرة خلال مجريات اللقاء، وجعلت كل من في الملعب يلجأ لهاتفه المحمول والدخول إلى بث المباراة من أجل معرفة وقت المباراة، الأمر الذي يضع تساؤلاً بين مسؤولي الملعب حول مدى تكرار هذه المشكلة، وضرورة حلها بأسرع وقت.

غياب للنظافة !!

يعد ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء من الملاعب شبه المهجورة في دوري المحترفين، كيف لا وهو الملعب التي تقام عليه مباريات فريق شباب العقبة فقط في دوري المحترفين لعدم جاهزية ملعب العقبة الموسم الماضي، الأمر الذي يدفع الحضور على هذا الملعب من قبل الصحفيين والضيوف نادراً.

وما لاحظه العدد الجيد من قبل الصحفيين واللاعبين من على المدرجات غياب للنظافة ووجود الغبار على الكراسي والطاولات المخصصة للصحفيين بطريقة سيئة، الأمر الذي يطرح تساؤلاً آخراً حول مدى اهتمام العاملين في الملعب على نظافته.

حضور غير رسمي

شهدت منصة الصحفيين تواجد عدد من الأشخاص غير المخول لهم بالدخول إلى المنطقة، وانتشارهم على مناطق واسعة من المنصة الخاصة بالصحفيين، رغم منعهم من البداية بالدخول على المنصة من قبل قوات الدرك، وتبليغ الجهات المعنية أنهم من موظفي المدينة الرياضية.

دعم رهيب

مع غياب الجماهير من على المدرجات بسبب وباء كورونا، ظهر لاعبو فريق الوحدات الإحتياطين من على المدرجات بقوة، وقدموا الدعم المميز لزملائهم من أجل تحفيزهم لانتزاع الفوز، وهو ما تحقق في نهاية المطاف.

غياب الرئيسين

غاب رئيسي ناديي الوحدات والفيصلي عن كلاسيكو قبل نهائي الدرع، والذي انتهى للأخضر.

وغاب رئيس النادي الفيصلي الشيخ بكر العدوان والذي يتعافى من اصابته بفايروس كورونا.

في حين يبدو أن رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة نادي الوحدات معالي وجيه عزايزة أنه " مشغول " باجتماعات الحكومة في الساعات الماضية لمناقشة مستجدات الحالة الوبائية، حيث دخل في التعديل الحكومي الأخير كوزيراً للنقل.

التحكيم .. علامة استفهام !!

لم تكن صافرة حكم اللقاء أدهم مخادمة صائبة في العديد من المرات حسب ما ظهر من لاعبي الفريقين خلال مجريات المباراة، وأن الحكم كان يتخذ القرارات لصالح هذا الفريق أو ذاك حسب الأصوات التي تظهر من اللاعبين وقوتها.

الأمر الذي سيعيد الحسابات عند الكثير من الأندية في الأيام المقبلة بشأن مراجعتها للاتحاد من أجل استقطاب حكام من الخارج في المباريات المهمة والمصيرية لكل فريق يبحث عن اللقب، أو يأمل في المنافسة على مركز معين خلال بطولة الدوري.

حضور لبناني

شهدت التشكيلة الأساسية لكل فريق تواجد لاعب لبناني من كل جهة، إذ تعد هذه المواجهة الرسمية الثالثة للاعب الوحدات الجديد أحمد زريق بعد مشاركته بصفة أساسية في المبارتين السابقتين، فيما هي المرة الأولى التي يظهر بها هلال الحلوة في التشكيلة الأساسية بعد دخوله كبديل في اللقاء الماضي أمام الفيصلي.

وشهدت المباراة أداءً متواضعاً من قبل الطرفين على مدار دقائق اللعب التي خاضها، إلا أن الحلوة أهدر أكثر من فرصة خطيرة سنحت له، قبل أن يغادر مصاباً بعد مرور أكثر من خمسون دقيقة على زمن اللقاء، وهو الذي يخوض للمرة الأولى في حياته مباريات على ملعب غير طبيعي.

لا يا سمير

استهجنت الجماهير المتابعة لكلاسيكو الكرة الأردنية بين الوحدات والفيصلي التدخل العنيف الذي قام به صانع ألعاب فريق الوحدات أحمد سمير مع نهاية اللقاء على قدم اللاعب يوسف أبو جلبوش " صيصا ".

وتسبب هذا التدخل العنيف بطرد اللاعب وزيادة التوتر واحتكاك اللاعبين والتدافع بالأيدي قبل التدخل من قبل العقلاء لتهدئة الأمور.

ورغم أن اللاعب حاول خلق خطأ تكتيكي لإعاقة تقدم " صيصا " وقتل الهجمة التي كان يقودها، إلا أنه كان عنيفاً بعض الشيء، وهو ما اعتبره البعض بعيداً عن الروح الرياضية.

مطالبات فيصلاوية

كانت الجماهير غائبة من على المدرجات، لكنها لم تغيب من على مواقع التواصل الإجتماعي، وألقت غضبها على حكم المباراة لعدم احتساب ركلة جزاء لصالح فريقها، وعدم طرد اللاعب أحمد إلياس حسب رأيهم، بأنه يستحق الحصول على بطاقة الحمراء لتكرار خشونته على لاعبي الفيصلي.

شفيع على المنصة !!

شهدت مباراة الكلاسيكو حضور الحارس المرمى الدولي السابق في صفوف النشامى وفريقي الوحدات والفيصلي عامر شفيع على المنصة الرئيسية للمباراة، رفقة المدير الفني للمنتخب الوطني فيتال، من أجل متابعة المباراة ورصد اللاعبين للمنتخب الوطني.

يذكر أن شفيع انضم إلى الجهاز الفني للنشامى بعد أن اعتزاله كرة القدم بشكل نهائي.

بصمة

تفاءلت جماهير الفيصلي بمدرب الفريق الجديد حسام السيد لما يقدمه مع الفريق خلال بطولة الدرع، والتي خرج منها الفريق في لقاء اليوم.

الجماهير تؤكد بأن المدرب لديه فكر مميز وقادر على إعادة الفيصلي إلى المسار الصحيح، بعد الغياب عن منصات التتويج خلال الموسم الماضي، وظهور الفريق بصورة غير جيدة في العام الماضي.

صدمة

تلقى المراقب الإداري لمباراة الكلاسيكو ونائب مدير دائرة المسابقات في الاتحاد الأردني لكرة القدم محمد منكو صدمة كبيرة بين شوطي اللقاء، بعد تلقيه خبر وفاة والده، متأثراً بفايروس كورونا، ليسارع منكو بمغادرة أرضية الملعب والعودة إلى العاصمة عمان.

وفي التفاصيل، فقد تواجد منكو في المباراة كمراقباً للقمة المنتظرة، وقبل نهاية الشوط الأول، تلقى منكو اتصالاً هاتفياً من شقيقه يبلغه بانتقال والده إلى رحمة الله، الأمر الذي دفع منكو بمغادرة ملعب اللقاء، وترك مهمة مراقبة المباراة لزميله نادر الزبيدي، الذي كان يستعد لمراقبة مباراة الجليل والجزيرة.

أسرة " الملاعب " تعزي الخلوق محمد منكو بوفاة والده، وتسأل الله أن يتغدمه بواسع رحمته، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان.

كما تتقدم " صحيفة الملاعب " بأحر مشاعر العزاء من الكابتن إسماعيل الحافي بفقدان والده الذي انتقل لرحمة الله اليوم أيضاً، وتبلغ بهذا الخبر الحزين أثناء اللقاء حيث كان مقيماً للحكام.