الزعبي يتحدث للـ " الملاعب " عن مشكلته مع سحاب وقصته مع الوحدات والسلط!! صور وفيديو

جريدة الملاعب -

مهند جويلس
تصوير : سند العبادي
فيديو : علاء البطاط

برز لاعباً مهماً في كل فريق يمثل ألوانه ببطولة الدوري المحلي، وقدم مواسماً لا مثيل لها في مركز الظهير الأيسر، وتدرج في فئات المنتخبات الوطنية من ناشئين وشباب ووصولاً للأولمبي، ويطمح لاستعادة مستواه من أجل تمثيل صفوف " النشامى " في المراحل المقبلة.

موسى خالد الزعبي، نجم فريق شباب الأردن والظهير الأيسر المميز في السنوات العشر الماضية بالبطولات المحلية، مثل ناديه الحالي الأم منذ بدايته، حتى انتقل لفريق الرمثا في أول تجربة خارج أسوار " أسود غمدان "، وقدم موسماً جيداً مع " الغزلان "، لينتقل بعدها للأهلي تكريماً لارتداء والده هذا القميص، ومنه إلى نادي السلط الذي قدم موسماً مميزاً معه في أول ظهور للـ " رهيب " في دوري الأضواء، وأخيراً في الموسم الماضي مع نادي سحاب وتحقيق المطلوب والثبات في دوري المحترفين.

الزعبي كشف في لقائه مع " الملاعب " عن عدة أمور سلبية وإيجابية حصلت معه في الفترات الماضية، وتحدث عن أهمية العودة لشباب الأردن في الوقت الحالي لمصلحته ولمصلحة الفريق، ونسردها في السطور التالية :

موسم صعب

موسم مليء بالمتاعب على سحاب وجميع الأندية في المملكة، حققنا الأهم بالثبات رغم قدومه متأخراً في الجولة الأخيرة تحديداً، وهو ما كان مطلوباً من النادي واللاعبين والثبات في دوري المحترفين.

سبب التراجع

كورونا كانت عائقاً على جميع الأندية الأردنية، غياب المحترفين عن فريق سحاب بعد العودة وتوقف الدوري، فالفريق استغنى عن المحترفين رغم تشكيلهم للإضافة كالكراوتي سبيستيان والهولندي جورج، والعديد من الأمور ككثرة تغيير المدربين التي لم تكن صحية على اللاعبين، وفي النهاية حققنا المطلوب بالثبات في دوري المحترفين.

الفترة الأفضل

انا طوال الموسم كنت مرتاحاً رفقة جميع المدربين ولا يوجد لدي أي مشكلة مع المدربين، ولكن فترة وجود المدرب أسامة قاسم كان كل شيئاً متاحاً، بعد الـ " كورونا " أصبحت هناك أمور صعبة، أدت لتقديم قاسم استقالته، ومن بعدها المدرب فهد الجلاد قدم كل شيء، وبعده المدرب إسلام ديابات وقدم كل شيء.

أربعة مدربين قادوا فريق سحاب بدءً من كامل جعارة في بطولة الدرع، الأمر غير صحي للاعب عندما يمر كل فترة مدرب بفكر جديد، تحتاج المنظومة إلى الوقت الكبير من أجل التأقلم على أفكار المدرب.

الإصابات المتكررة

إصابتي بشكل خاص وكثرة الإصابات في الدوري الأردني بشكل عام هي ظاهرة في دورينا الموسم الماضي، إصابات الرباط الصليبي قاربت على عشرة إصابات، والسبب في ذلك بأن الإعداد لم يكن في المستوى المطلوب، من أجل الوقوف في الملعب بشكل جيد وهو ما أدى لإصابة أكثر من لاعب، إضافةً إلى التوقفات العديدة للدوري وتوقيف الأندية الرياضية، ولا يوجد وقت للركض وحيداً أيضاً.

مشكلة في سحاب

المشاكل التي كانت في سحاب كبقية الأندية، ما بعد فترة التوقف اتفاجأ انا وزملائي اللاعبين بتعامل غير مريح من قبل الإدارة، لا أحد يقف مع النادي، والمشاكل الإدارية انعكست على اللاعبين والمدربين وهو ليس شخصاً أو جماعة تسببت بذلك، وإذا ما أرداوا السير بشكل صحيح عليهم التكاتف، والتجربة مع سحاب ليست كبقية التجارب التي خضتها سابقاً مع شباب الأردن، الرمثا، الأهلي والسلط.

هناك شيء غريب من الإدارة لا أعلم ما هو، وهناك أشخاص معينة في نادي سحاب يوجهوا رسائل عني بأنني أصبت بإذن الله موسم شباب الأردن سيعود موسى أقوى من قبل، والراحة النفسية ستؤدي لعودتي إلى التألق من جديد.

العودة للـ " أسود " !!

عند دخولي إلى نادي شباب الأردن ووقعت على عقد مع الفريق شعرت وكأنني دخلت إلى منزلي، لأنني نشأت وترعرعت في هذا النادي، وأجد الراحة النفسية به، واختياري للفريق في المرحلة الحالية من أحل النادي والعناصر الشابة التي تميز الفريق.

المدرب وسيم البزور مدرب شاب وطموح، ولديه تدريبات جميلة، واحترافية عالية ونسعى لتقديم أداء جيد والحصول على مراكز متقدمة في بطولة الدوري مع الأسماء المميزة التي يتمتع بها الفريق حالياً، هناك أسماء جيدة في جميع الخطوط، والموسم الماضي قدم الفريق فضل هيكل، وسيم ريالات وأحمد الجعيدي، وعلى الأندية أن تعمل كما يقوم فريق شباب الأردن مع الناشئين من أجل توفير الأموال عليها.

شارة القيادة والإنجازات !!

غير مهتم بصورة كبيرة لحمل شارة القيادة مع اقتراب عودة يوسف النبر إلى الفريق ووجود اللاعب خالد أبو رياش وعودة علاء الشقران من جديد إلى الفريق، انا أريد العودة إلى المستوى الحقيقي لي.

وفرحة حصولنا على لقب الدوري عام 2013 فرحة لا توصف، وهو شيء مميز لأي لاعب من أجل سيرته الذاتية، وشباب الأردن نادي مميز حقق بطولات عديدة بعمر قليل، ومنها البطولة الآسيوية.

قصتي مع الوحدات

تواصل معي نادي الوحدات في الموسم قبل الماضي بعد نهاية عقدي مع فريق السلط، تحدث النادي معي بصورة شفوية لم يكن هناك عرض رسمي، ورحبت بالفكرة بعد التواصل الشفوي.

ولا أعتقد بأن الفيصلي يريد التواصل معي مؤخراً لوجود عدد كبير من اللاعبين مع الفريق في المركز الذي أشغله. وفكرة اللعب مع الفيصلي والوحدات جيدة لاعتبارهم قطبي الكرة الأردنية.

مجموعة صعبة

مجموعة صعبة تلك التي وقع بها الوحدات في بطولة دوري أبطال آسيا، أتمنى لهم التوفيق كأول فريق أردني بشارك في البطولة، علينا أن نشارك بقوة خاصة في ظل إمكانية وقوة الأندية الأخرى من جميع المستويات، مجموعة صعبة ونتمنى أن يكون الوحدات " قدها " والوحدات لا نخاف عليه.

مع " النشامى "

طلبوا مني المنتخب الوطني عندما كنت لاعباً للسلط جواز السفر وهم يطلبوا من العديد من اللاعبي هذا الشيء، كنت أقدم فترة طيبة مع السلط في ذلك اليوم، بالنهاية الأمر هو اختيارات المدرب واحترمها وأتمنى لهم التوفيق، وفخر لي أن تطالب الجماهير بتمثيلي للمنتخب، ولا يوجد أي لاعب لا يريد ذلك، ومن ضمن مخططاتي في شباب الأردن الوصول للمنتخب الوطني.

إلغاء الكرة النسوية

لا أعرف ما الفكرة والهدف من الإلغاء في نادي شباب الأردن مؤخراً، وهي أمور إدارية بحتة، وإدارة النادي على علم أوسع بالأمر، رغم تميز الكرة النسوية في شباب الأردن، ولا أعلم الأسباب الرئيسية وراء هذا التجميد.

صداقة العيساوي

اللاعب أحمد العيساوي صديقي من أيام الطفولة والمدرسة والمنطقة، وارتاح باللعب معه بشكل كبير، وهو سيشكل إضافة للفريق في حال عودته لشباب الأردن من جديد، بعد الإصابة التي ألمت به سابقاً، وأتمنى عودته بسرعة.

الفترة الأفضل

آخر سنتين مع فريق شباب الأردن كانت بالنسبة لي الأميز، وكذلك الأمر العام الذي مثلت به فريق السلط، والرمثا أيضاً كان عاماً مميزاً للعبي في أكثر من مركز، وهذا أمر إيجابي بكل تأكيد.

رسالة أخيرة

أتمنى أن يقف الجميع مع النشاط الرياضي والاهتمام بالفئات العمرية، وأن تصبر الجماهير على الأندية واللاعبين، وتطوير مستوى كرة الأردنية بشكل مستمر، والوصول لكأس العالم قطر 2022، وهذا إنجاز تاريخي سيكون بكل تأكيد.