• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية لقاء الأسبوع في لقاء خاص .. مدرب الجليل يكشف أسرار الفوز...
  • التعليقات: 0

في لقاء خاص .. مدرب الجليل يكشف أسرار الفوز على الوحدات والموسم المقبل !! صور وفيديو

17-03-2021 04:35 PM

جريدة الملاعب -

مهند جويلس
تصوير : سند العبادي
فيديو : علاء البطاط

 

هذا سر الفوز على الوحدات 

استغرب كثيراً من إدارات الأندية

مشاكل عديدة تواجه أنديتنا المحلية 

اتفقنا على طموح الجليل بدوري المحترفين

فرصة " النشامى " صعبة 



ظهر بسرعة البرق بين مدربي الكرة الأردنية، أثبت علو كعبه في فترة قصيرة لم يتيح الفرصة للمتابعين بأن يتعرفوا على اسمه بشكل كبير، حتى وأنه فاجأ الجميع بتحقيقه للقب الدرع، وحصد أول بطولة لفريقه بالنسبة للمحترفين.

المدرب الوطني المميز حسين العلاونة الذي دوّن اسمه بين كبار مدربي الأندية الأردنية في فترة وجيزة، وخطف الأنظار من الجميع، وجعل من فريق الجليل حصاناً أسوداً تهابه الأندية قبل بطولة دوري المحترفين الشهر المقبل.

المدير الفني لفريق الجليل يستمر على رأس عمله للموسم الثالث على التوالي، بعد صعوده بناديه من الدرجة الثانية للأولى ومن ثم لدوري المحترفين، كان ضيفاً على " صحيفة الملاعب " وفتح قلبه وتحدث عن مسيرته مع ناديه، وعن الفوز التاريخي للنادي ببطولة الدرع على حساب بطل النسخة الماضية الوحدات، في المقابلة التالية :

بداية الطريق

بدأت كلاعب في صفوف نادي الحسين لعبت 14 عاماً مثلت العديد من المنتخبات الوطنية جميعها، وتمثيل الوطن في منتخبات الخماسي، التحقت بعد ذلك إلى مجال التدريب وفي البداية مدرب في الفئات العمرية مع نادي الحسين بعدة فئات وحققنا نتائج طيبة رغم الإمكانيات الصعبة.

والتحقت مع المدرب أسامة قاسم كمساعد مدرب في دوري المحترفين ولسنوات عديدة، عملت مع عدة مدربين لديهم بصمات في الكرة الأردنية أمثال عيسى الترك وعماد خانكان والمصري محمد عظيمة.

الفترة الأطول مع قاسم في عدة أندية كمساعد مدرب في أندية المنشية والأهلي والسلط والرمثا واكتسبت العديد من الخبرات، وهو المدرب الذي من سار بي على طريق التدريب.

قصة النجاح الأولى

استلمت فريق الجليل عام 2018 وبدايتي مع فريق السلط كمدرب عام رفقة المدرب أسامة قاسم، واعتذرت بين مرحلتي الذهاب والإياب من السلط، وأتمتت المشوار مع فريق الجليل كمدير فني للفريق في الدرجة الثانية.

الفريق في ذلك الوقت كان هابطاً من الدرجة الأولى وأتينا إلى عمل صعب كجهاز فني وإدارة، والفريق لا يمتلك اللاعبين في ذلك الوقت، حاولنا أن نقوم بإيجاد توليفة جيدة ونجحنا في الوصول إلى دوري الأولى.

المشاكل

المشاكل هي على جميع الفرق في مقدمتها المشكلة المادية، ومن ثم مشكلة عدم توفر ملاعب للتدريبات، وهي أمور تكون عائقاً على الإدارات والأجهزة الفنية، وحتى الآن في دوري المحترفين تواجهنا هذه المشكلة لعدم وجود ملعب خاص، ونتدرب في عدة ملاعب حالياً.

نقطة تحول !!

دوري الأولى الموسم الماضي كان مختلفاً عن باقي المواسم والسبب الرئيسي جائحة كورونا، وكجهاز فني قمنا بوضع الحسابات وبرفع عدد التعاقدات إلى أكثر من 18 لاعباً، والجليل كان من أكثر الفرق تعرضاً للإصابات بكورونا بين لاعبيه، والعدد الذي امتلكناه ساعدنا في نهاية الموسم بطريقة جيدة.

وكانت مباراة بلعما والجليل قمة في دوري الأولى، لكن موضوع التحكيم لا أفضل الحديث به، وعدا عن المشكلة الإدارية التي وقع بها نادي بلعما، لو عدنا لشريط اللقاء احتسب علينا ضربتي جزاء، ولجنة التحكيم في الاتحاد أفادت وقتها أن واحدة منها غير صحيحة، وتجاوزنا هذه المشكلة وحصلنا على 5 نقاط وتخسيرهم بمخالفتهم بزيادة عدد اللاعبين المسموح به حسب تعليمات الاتحاد، وهم أصحاب المشكلة وعوقبوا على ذلك.

الأسابيع الأخيرة في دوري الأولى كانت أسابيع حسم وصعبة جداً على جميع الفرق، ولو عدنا إلى الترتيب حتى مع خصم الخمس نقاط كان فريقنا منافس حتى الأسبوع الأخير، وبالنهاية التوفيق من رب العالمين، والتتويج بطل للأولى والصعود للمحترفين.

الأمانة الكروية

في أي عمل تذهب إليه تكون مؤتمن عليه، لعبنا مباراتنا الأخيرة أمام فريق ذات راس بأمانة رغم ضماننا الصعود، وكل الفرق لها الحق في المنافسة على بطاقة الصعود، وما يهمني في تلك المباراة هو حصد الفوز كبطل للدوري وتحسب في سيرتي الذاتية، وكان هناك إجماع من جميع الأطراف في النادي بتحقيق الفوز باعتبارنا أبطال الدوري وأن الفريق يستحق الصعود.

إنجاز جماعي

لنعطِ كل إنسان حقه، كمجلس إدارة ولجنة كرة القدم والكابتن أحمد أبو رشيد مدير التعاقدات كانوا متعاونين معي، أي اسم أطرحه للتعاقد معه يتم تلبيه والعمل كـ " خلية نحل " وهذا الأمر ترسخ في النهاية بالنجاح وهذا ما حصل ببطولة الدرع.

نعمل في نادي الجليل من 3 أعوام بعمل مؤسسي ومجلس الإدارة يقدمون كل شيء يستطيعون تقديمه، وتم بقاء 8 لاعبين من الصاعدين للأولى والمحترفين بالإضافة للاعبي الفئات، ونحن نستقطب لاعبين بمراكز لعب حسب النواقص في الفريق ولا نلجأ إلى أسماء فقط، وفقنا في خياراتنا إلى حد ما، نتمنى من الله بعد الإجتهاد أن يتم تطبيق أفكار المدرب من خلال اللاعبين وهذا ما حصل من قبل اللاعبين في بطولة الدرع وحتى في الفترة القصيرة.

كلنا ثقة في الأسماء القادمة، وزعنا في كل لاعب مفهوم معرفة مقدرته بنفسه، حتى يعلم قيمة المنافس وهي عوامل ساعدتنا، وعلمنا على خطوط عريضة في فترة بسيطة، اللاعبين لديهم الروح وحب العمل، وهي أمور ترجمت النجاح.

الوصول إلى المشهد الختامي جاء توفيقاً من الله، ونحن عملنا من أجل الظهور بصورة طيبة في بطولة الدرع بما يليق في اسم نادي الجليل، وهو ما تحقق بالنهاية.

نهائي الدرع

كل مباراة لها ظروفها الخاصة، كل منافس تريد أن تواجهه لديه نقاط قوة وضعف، وكجهاز فني علينا معرفة ماذا نريد من المواجهة، الخطوط العريضة تذهبك لتفاصيل تعمل عليها وواحدة منها ركلات الترجيح.

ركلات الترجيح واحدة من خياراتنا أمام فريق بحجم الوحدات والطريقة تكون بإغلاق الملعب والوصول لركلات الترجيح، وكان هذا العمل خلال الفترة الماضية على هذا النظام، وكان لدينا تمارين خاصة لبعض اللاعبين على ركلات الترجيح، ووفقنا في مواجهتي الجزيرة والوحدات بنفس السيناريو.

الإنجاز يسجل باسم الجميع، جميعنا منظومة واحدة ونقصان واحد منا يعني أننا سنواجه المشاكل، والشكر موصول لكل الأفراد الموجودين في الجهاز الفني والإداري والطبي واللاعبين، والنجاح لنا جميعاً.

امنحوه الفرصة

المدرب الوطني قد يكون مظلوم بعض الشيء في المحيط الرياضي لدينا، من وجهة نظري المدرب الوطني مدرب على كفاءة عالية ومجتهد وقادر على العطاء، وهو فقط يحتاج للمساحة والوقت من أجل تطبيق أفكاره.

وعلى مدار السنوات الماضية لم يكن هناك صبر على المدرب الوطني من قبل إدارات الأندية وبالتالي يكون هو الضحية، وعلى المدرب الأجنبي يكون الصبر والعمل معه بأريحية، وأقول بأن المدرب الوطني أعطوه المساحة وسيبدع.

الطموح

أخبرت اللاعبين بعد بطولة الدرع ومن خلال المحاظرات بأن فرحتنا انتهت، ولا بد من ضبط النفس، لدينا مشوار صعب في بطولة الدوري وهو مختلف عن أي بطولة، هدفنا واضح وصريح ومتفق عليه، نتمنى من الله الثبات في دوري المحترفين وهو إنجاز بحد ذاته نظراً لصعوبة البطولة، لا نريد أن نرفع من سقف التوقعات.

الأقرب للذهب

هناك أربعة فرق جاهزون من جميع النواحي من أجل الحصول على المراكز الأولى في البطولة وهم : الوحدات، الفيصلي، الرمثا والسلط وبنسبة أقل الجزيرة الذي يعاني من مشاكل مادية قد تعرضه لإنتكاسات هو في غنى عنها، ونمتنى أن يعود كما كان سابقاً.

المشاركة التاريخية

نتمنى من الله أن يقدم الوحدات شيئاً مميزاً في بطولة دوري أبطال آسيا، واجهنا الوحدات في ظروف مختلفة عن مشاركته الآسيوية، الوحدات يمتلك عناصر أكثر من رائعة أكثر من 14 لاعباً دولياً، وهم قادرين على رفع راية الوطن عالية.

نعلم بصعوبة المهمة عليهم، ولكن الوحدات " قدها " وسيقدموا ما يليق بسمعة الكرة الأردنية.

النظام الأفضل

لو قام الاتحاد ببدء الدوري في شهر نيسان أو حزيران أو أي وقت كان لا أمانع، لكن امنحني الوقت الكافي للإعداد بشكل طيب أمام الجميع، وأصل باللاعبين لمرحلة المنافسات بدون إصابات، وذكرتها سابقاً بأن الفريق الناجح في بطولة الدرع هو من يخرج من البطولة بدون أي إصابة للاعبيه، لضيق فترة الإعداد.

بدأنا فترة الإعداد كفريق الجليل في السابع عشر من شباط وفي الرابع والعشرين من الشهر ذاته كانت لدينا مباراة في بطولة الدرع، نتمنى أن تكون فترة الإعداد مدروسة علمياً لما تعلمناه في علم التدريب، ما بين إعداد عام وخاص ومرحلة ما قبل المنافسات ومرحلة المنافسات.

بداية البطولة أبعدتنا عن كثير من الأمور الفنية التي عملنا بها.

فرصة النشامى

نتمنى من الله أن تكون حظوظنا قوية، ولكن ما نراه بأن الأمور صعبة وتحتاج إلى وقفة وتكاتف من الجميع.

الاتحاد لم يقصر مع المنتخب من ناحية المعسكرات والتحضير وخوض مباريات ودية، نتمنى أن نشاهد المنتخب بطريقة تليق بسمعة كرتنا الأردنية.

الأميز في الدرع

ليست مجاملة وهي وجهة نظري الشخصية هو حارس نادي الجليل مصطفى أبو مسامح نظراً لم قدمه خلال بطولة الدرع، ودوره الكبير في حسم مبارتي الجزيرة والوحدات.

نسبةً وتناسب أجد بأن لاعب الوحدات إبراهيم الجوابرة كان في وضع جيد هو وخلدون الخزام في الدرع، وهم الأفضل هجومياً بالدوري.

من اللاعبين المؤثرين في وسط الميدان بالدرع كان اللاعب سليمان أبو زمع، والموهبة الملفتة للأنظار في البطولة كانت فارس غطاشة.

نصيحة

علينا جميعاً التكاتف في ظل صعوبة الأوضاع الحالية، لكي نخرج بشيء ونرفع اسم البلد كمنظومة رياضية مجتمعة، نتمنى أن تكون كرة القدم في الأردن كما وجدت بالروح الرياضية، أشكر الإدارة والمنظومة بشكل كامل في نادي الجليل، ولاتحاد القدم لتنظيمه بطولة الدرع.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :