• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية ضربة جزاء دموع ومطالب في اجتماع الأندية والاتحاد مع...
  • التعليقات: 0

دموع ومطالب في اجتماع الأندية والاتحاد مع النواب ووزارة الشباب .. صور وفيديو

07-04-2021 12:08 PM

جريدة الملاعب - مهند جويلس
تصوير : سند العبادي
فيديو : علاء البطاط

اجتمعت لجنة التعليم والشباب النيابية بالأمس مع وزير الشباب محمد النابلسي وأعضاء من الاتحاد الأردني لكرة القدم ممثلة بالأمين العام سمر نصار، وعدد من رؤساء أندية دوري المحترفين للبحث حول دعم الأندية الأردنية واتحاد القدم مادياً، نظراً للمشاكل التي تعاني منها اللعبة مؤخراً.

وشهد الإجتماع مطالبات عديدة من رؤساء الأندية المحلية بدعم القطاع الرياضي بشكل أكبر من خلال الحكومة، والإهتمام بها أسوةً ببقية القطاعات التي تدعمها الحكومة بعد تأثر المملكة والعالم بجائحة كورونا.

وبين النائب بلال المومني أن الرياضة تمثل الصورة المضيئة للوطن من خلال المشاركات الخارجية ورفع اسم الأردن في كافة المحافل، والتي ساهمت بنقل اسم المملكة في الخارج، مشيراً إلى أن الأندية تعاني من جائحة كورونا بشكل كبير، وأن الجميع يقدر المعاناة ويسعوا لإيجاد الحلول، ودور كبير على الجميع بأن يكون لاعب كرة القدم متفرغ ولا يعمل بأي مهنة أخرى.

فيما أكد النائب الآخر في اللجنة ورئيس نادي الجزيرة السابق محمد المحارمة أن الجميع يعلم الصعوبات التي تواجه الأندية الأردنية وخصوصاً أندية دوري المحترفين، نظراً لما تتطلبه من إمكانات مادية من أجل المنافسات العربية والآسيوية.

ولفت وزير الشباب محمد النابلسي أن الوزارة تتشرف بسماع مشاكل ومعاناة أندية المحترفين والبحث عن حلول لها، من أجل أن تبقى الأندية الأردنية متميزة، مبيناً بأن الوزارة تشرف على 390 نادي وتدعمها بمبلغ يقارب المليون ونص دينار، وتوزعيها على الأندية وفق أسس محددة، مع تقديم دعم للأندية المشاركة خارجياً، وتقدر قيمة الدعم للوحدات حسب ما أفاد لـ " الملاعب " حوالي 5000 دينار.

وأضاف : " وزارة الشباب ليس مصلحتها أن تضع يدها على أي نادي، وتعذر إجراء الانتخابات في الفترة الحالية بسبب " كورونا "، وأرحب بكل الأفكار بشأن تحويل الأندية لشركات، ولا يوجد ما يمنع في ترخيص الأندية الاستثمار ويكون المنع من أمانة عمان الكبرى وليس من الوزارة ".

وطالب النابلسي من الأندية التفكير بجدية في إنشاء فريق نسوي لكل نادي في دوري المحترفين، متمنياً بأن يجد دور أكبر من البلديات بالمساهمة بدعم الأندية والإستثمار الرياضي، وبإنشاء الملاعب الخماسية.

وبدورها، أكدت الأمين العام لاتحاد القدم سمر نصار أن دعم الرياضة لم يترجم على أرض الواقع في مرات عدة، رغم وعود متكررة من أصحاب القرار والداعمين، موضحةً بأن القطاع يحمي شباب وبنات الوطن.

وبينت نصار أن الاتحاد يقوم بالإشراف على 1300 مباراة سنوياً و12 دوري وتحت مظلتها 140 نادي، وكانت الضربة القاضية " كورونا "، بالإضافة لتخفيض قيمة الدعم من قبل الحكومة من مليونين ونصف إلى مليون ونصف، ومراسلة الاتحاد بأن هناك تخفيض لقيمة الدعم جديدة بقيمة 10%.

وأضافت : " لدينا سبع منتخبات ولا توجد لديهم أية مقومات الإحتراف وهم فعلاً بحاجة للدعم، ونحن يطلب منا الكثير ويقدم لنا القليل، ومنتخبنا مقبل على مباريات مفصلية بالتأهل للمونديال ولا يوجد دعم كافي ".

وأوضح رئيس اللجنة المؤقتة لنادي الرمثا عوني الزعبي أن النادي يعاني كثيراً من المشاكل المادية، إضافةً إلى معاناة المدينة من مشكلة اللجوء السوري في السنوات الماضية، وبحث النادي على مصادر تمويل من القطاعات الخاصة، مبيناً بأن المشكلة الجديدة التي سيعاني منها فريق كرة القدم خلال شهر رمضان هو عدم توفر الإنارة على ملعب تدريب الفريق.

رئيس سحاب أبو حماد عبر عن أن الاتحاد متحمل هم كبير وثقيل من أجل السير بمركب كرة القدم في الأردن، مشيراً إلى أن المشاكل جميعها تتمحور حول الأمور المادية، ويجب أن تكون هناك خطة للسير عليها وتنفيذها مع وجود الدعم الحكومي.

وأشار رئيس النادي الفيصلي بكر العدوان أن المشكلة المادية هي أساسية ورئيسية في تدهور قطاع الرياضة والأندية، مضيفاً بأن الحكومات المتعاقبة لا تولي اهتمام للقطاع الرياضي ولا تعده أولوية للنهوض بالرياضة.

ولفت في حديثه إلى أنه وفي حال إغلاق الأندية سيترتب على الدولة استقبال ما يقارب 1500 لاعب كرة قدم في دوري المحترفين وتسجيلهم كعاطلين عن العمل، وارتفاع نسب البطالة في الأردن، مبيناً بأن الموازنة التي وضعتها الحكومة لدعم الأندية ب 15 ألف دينار غير كافية لمدرب في شهر.

أما نائب رئيس نادي الحسين غيث المعاني فقد بين أحد مطالب الأندية تتمثل في مطالبة الشركات الداعمة بالإعفاءات الضريبية من قبل الحكومة، مشيراً إلى أن الأندية الجماهيرية تضررت كثيراً بسبب غياب الجماهير التي كانت ترفد خزينة النادي ما يقارب 250 ألف دينار بكل موسم.

وتابع : " طالبنا سابقاً أن نستفيد من برنامج دعم وطن كاتحاد وأندية خلال كورونا والاتحاد والأندية يكافحوا من أجل المنتخب ونجاح الموسم وإلغائه كارثة، نريد أن نفكر بالاقتصاد الرياضي ".

ولم يستطيع رئيس نادي البقعة بالإنابة موسى عشا الحديث كثيراً بعد أن انذرفت الدموع من عينيه، بعد أن أشار في كلمته القصيرة إلى أن مخيم البقعة الذي يضم نصف مليون مواطن لا يمتلك ملعباً للعب كرة القدم به، ولم يكمل بعد ذلك حديثه.

النائب محمد العبابنة طالب الأندية أن تفتح باب العضوية من أجل أن تشكل مردوداً مادياً جيداً، مستغرباً من وجود 150 عضو هيئة فقط في عدد من الأندية الكبيرة، وأن تعتمد الأندية على اللاعب المحلي بدلاً من اللاعب الأجنبي.

وتمنى مهند الجزازي من نادي السلط بأن يتم النظر إلى مسألة عودة الجماهير من جديد أسوةً ببقية الدول العربية والعالمية، مشيراً إلى الأندية تحتضر من عام 2020 بسبب كورونا، وأن توزيع المبالغ على الأندية يجب أن يكون تبعاً للمشاركات والإنجازات للأندية محلياً وقارياً وليس بالتساوي على الجميع.

أما رئيس الإدارة المؤقتة للجزيرة جمال الزعبي شكر لجنة الرياضة والشباب في دعمها للنادي بمسألة الحجز على النادي وممتلكاته، وأن الوزارة والاتحاد وقفوا يداً واحدة مع الجزيرة لإنهاء مشكلته.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :