كابوس يلاحق أليغري !!

جريدة الملاعب - منذ أن قاد مارتشيلو ليبي نادي يوفنتوس إلى الحصول على دوري الأبطال في موسم 1995ـ1996، استعان يوفنتوس بعديد الأسماء من أجل الحصول على اللقب الثالث، ولكن دون جدوى، ليفشل "البيانكونيري" أكثر من مرّة في إضافة النجمة الثالثة رغم الوصول إلى النهائي أكثر من مرّة.

ومن جانبه فشل أليغري في الحصول على دوري الأبطال رغم أنّه خاض عديد التجارب، ولكن فشله في مناسبة أولى ضد برشلونة في النهائي 3ـ1، وخسر ضد ريال مدريد بعد ذلك 4ـ1، وفي كل مرّة يصل خلالها يوفنتوس إلى اللقاء الأخير دون يأن يتذوّق طعم التتويج.

وأصبح دوري الأبطال عقدة بالنسبة إلى يوفنتوس أو مدربه، بما أن فريق "بيانكونيري" خسر ضد بوروسيا دورتموند وريال مدريد (مرتان) وميلان وبرشلونة وذلك منذ سنة 1996، في وقت فشل فيه أليغري مرّتين ونجاح التجربة الجديدة التي ستربط يوفنتوس بمدربه العائد مرتبطة بالنجاح في المسابقة الأهم.

ودفع المدرب ساري الذي قاد يوفنتوس خلف أليغري، ثمن الفشل ضد ليون الفرنسي في الدور ثمن النهائي، حيث كان الانسحاب ضد ممثل فرنسا حاسماً ودفع يوفنتوس إلى إقالة المدرب القادم من تشلسي بعد عام وحيد، أمّا بيرلو فقد أدرك أن مصيره حُسم منذ أن خسر ضد بورتو البرتغالي في ربع النهائي، ولا نعتقد أن إقالته كانت بسبب الحصول على المركز الرابع في الكالتشيو، وكان من الوارد أن ينقذ نفسه لو تقدم الفريق في دوري الأبطال.

وأصبح لأليغري الخبرة الكاملة من أجل التعامل مع منافسة قوية مثل دوري الأبطال، فقد عاش عديد المباريات الكبرى، وخاصة منها ضد الريال بعد أن خسر يوفنتوس ضد ريال مدريد 3ـ0 في الذهاب، نجح في الانتصار إياباً 3ـ0 قبل أن يقبل يوفنتوس هدفاً قاتلاً من رونالدو حرم يوفنتوس من أكبر ريمونتادا في سجل النادي الإيطالي.

وبعد التجارب التي عاشها مع الفريق خلال المواسم الأخيرة، سيحاول أليغري توظيف رصيده من التجربة من أجل إعداد فريق قوي، قادر على إنهاء سنوات الفشل التي رافقت الفريق، فسيناريو اللقاء ضد أياكس ما زال عالقاً بلا شك في ذهن أليغري، بعد أن أضاع الفريق فرصة التأهل بسبب هفوات فردية قاتلةً.

ويُتوقع أن يطالب أليغري بانتدابات في قيمة الرهان الكبير الذي ينتظره مع يوفنتوس، فالنسخة الحالية كشفت عن الصعوبات التي يعاني منها يوفنتوس في وسط الميدان أساساً الذي بات نقطة ضعف الفريق، كما يتردد أن أليغري يريد انتداب حارس مرمى إضافي.(العربي الجديد)