• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية هل استثمرت أندية المحترفين فترة التوقف ؟
  • التعليقات: 0

هل استثمرت أندية المحترفين فترة التوقف ؟

23-06-2021 10:31 AM

جريدة الملاعب - بعد توقف دوري المحترفين لكرة القدم عقب الأسبوع السادس بهدف إفساح المجال أمام المنتخب الوطني للمشاركة بالتصفيات الآسيوية المزدوجة ابدت العديد من إدارات الأندية والأجهزة الفنية تفاؤلها بأن تكون فترة التوقف فرصة مثالية لمعالجة الأخطاء والتقاط الأنفاس تمهيدًا لبداية جديدة.

وترافق ذلك مع تصريحات متعاقبة أجمع خلالها المدراء الفنيون خاصة الذين لم يمض على فترة تسلمهم لمهامهم التدريبية مدد زمنية طويلة على مدى حاجتهم لهكذا توقفات لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح الاختلالات المتصلة بالنواحي الفنية والبدنية والعمل على تعزيزها.

وعلى ضوء ذلك أعدت الأجهزة الفنية خططها وبرامجها وكأنها تدخل في مرحلة إعداد جديدة في محاولة الستثمار عامل الزمن على أفضل وجه من خلال الجرعات التدريبية المكثفة وإقامة المعسكرات الداخلية والمباريات التجريبية بهدف الارتقاء بمستوى وشكل الأداء والاستقرار على التشكيل المثالي قبل العودة لأجواء المنافسات والدخول
في معمعة الدوري.

ولم يمض كثيرًا من الوقت حتى تبين أن نظرة الأندية والأجهزة الفنية كانت مفرطة بالتفاؤل ولم تأخذ بالحسبان ما كان ينتظرها من عقبات وإرهاصات أعاقتها عن الهدف المنشود والطموحات التي تسعى إليها بعد أن طفت مسألة المستحقات المالية المتأخرة على السطح وضربت بتطلعاتها عرض الحائط.

تداعيات الأزمة المالية والمستحقات المتأخرة للاعبين رافقها موجة من الاحتجابات ضربت الغالبية العظمى من أندية المحترفين وأوقفت استعداداتها لفترات طويلة تجاوزت في بعض الحالات فترة الأسبوعين وسط حالة من الاستياء سيطرت على تصريحات الأجهزة الفنية التي وجدت نفسها مضطرة للخروج من سياق عملها المعتاد وأصبح غالبيتهم
يسعى بين الالعبين والادارات كوسيط ومحصل يهدف إلى ترطيب الأجواء وإعادة الأمور إلى سياقها الطبيعي.

وبدل أن يجتهد المدراء الفنيين في البحث عن الحلول والخيارات المتاحة لتحسين وتطوير الحالة الفنية والارتقاء بها إلى أعلى المستويات وجدوا أنفسهم محاصرين بين مطالب اللاعبين التي لا تتوقف وهي حق مشروع لا يختلف عليه اثنان وبين الواقع المرير لأنديتهم التي تعاني من ظروف مالية خانقة تعيقها عن أداء مهامها والالتزامات المترتبة عليها.

كل هذه الاجواء وما رافقها من سخط جماهيري طال كافة أطراف المنظومة كون الجماهير تسعى دائما لرؤية فرقها بأفضل حال زاد الضغط على إدارات الاندية التي وجدت نفسها في نفق مظلم لم تقو على تجاوز تبعاته جراء ظروفها المالية الصعبة وعدم قدرتها على توفير السيولة اللازمة للخروج من ازمتها بات ينذر بان القادم أصعب وأن موجات الاحتجاب مرشحة لمزيد من التصعيد ما لم تبادر الاندية لايجاد الحلول والبحث عن موارد دخل ثابتة تتناسب وفاتورة الاحتراف الذي بات امرا واقعا لا مفر منه.

ومع اقتراب إعلان شارة البدء لعودة بطولة الدوري للانطلاق مجددًا تبرز العديد من التساؤولات حول جاهزية الفرق ومدى استفادتها من فترة التوقف وهل نجحت الاجهزة الفنية في تنفيذ برامجها رغم التيارات العكسية التي اعترضت طريقها وأعاقت خططها وبموازاة ذلك هل استفادت االندية من الدروس والعبر، أم أنها بحاجة الى المزيد من
المطبات والصدمات حتى تقف على قدميها وتسعى إلى إيجاد حلول جذرية تنهي أزماتها التي باتت جزءًا لا يتجزأ مع كل موسم كروي.

السبت موعد العودة

يعود اعتبارًا من السبت المقبل 26 حزيران الجاري دوري المحترفين إلى الواجهة مع انطلاق منافسات الأسبوع السابع.
ويلتقي السبت السلط على ملعبه مع نظيره الحسين عند السادسة مساًء، وبعد ذلك عند الثامنة والنصف يلعب الرمثا والبقعة على ستاد الحسن.

كما يشهد يوم الأحد الذي يليه مباراتين، الأولى بين عند السادسة بين شباب العقبة والفيصلي على ستاد الملك عبد الله الثاني، فيما الثانية بين الوحدات وشباب الأردن على ستاد عمان عند الثامنة والنصف، ويتواجه يوم الاثنين الجزيرة ومعان على ستاد عمان عند 00.6 مساًء، والجليل مع سحاب على ستاد الأمير محمد عند 30.8 مساًء.

ويستقر شباب الاردن على صدارة الترتيب العام برصيد 12 نقطة، ثم الرمثا والفيصلي 11، من 5 مباريات، الوحدات 10 من 4 مباريات، السلط 10 ،الحسين 9 ،الجزيرة وشباب العقبة 8، معان 5 ،سحاب والجليل 3 ،وبالمركز الأخير البقعة دون نقاط.

وكانت مباريات الأسبوع السادس من الدوري أسفرت عن فوز الفيصلي على الجزيرة 2-1، شباب العقبة على البقعة 1-0 ،الرمثا على سحاب 2-0 ،الحسين على الجليل 3-1 ،وتعادل الوحدات مع السلط 1-1 ،شباب الأردن مع معان 1-1. (الرأي).




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية