الدوري السوري تحت التهديد !!

جريدة الملاعب - استجاب الاتحاد السوري لكرة القدم، للجهاز الفني للمنتخب الأول بقيادة نزار محروس، بالانطلاق المبكر للدوري المحلي.

وسينطلق الدوري السوري في الثالث عشر من الشهر المقبل أغسطس/آب، لتكثف إدارات الأندية نشاطها في الميركاتو الصيفي الذي بدا باردا كغير عادته.

وتشير كل التوقعات لدوري ضعيف في النسخة الجديدة، لـ4 أسباب يرصدها التقرير في السطور التالية:

أزمات إدارية

عاشت أكثر من نصف أندية الدوري في عدم استقرار إداري وفني، فتم إعادة تشكيل مجالسها بقرار من المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام.

وتأخر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام كثيرا بالتعيينات وخاصة لمجلس الاتحاد الحلبي والفتوة والطليعة والنواعير وحطين، فيما كانت الشكوك تحوم بحل مجلسي الوحدة وجبلة.

وتعيش هذه الأندية في تخبط وفترة فراغ إداري وفني غير مسبوق ساهم في التأخير عن إعلان الأجهزة الفنية التي تأخرت في ترتيب أوراقها وإعلان قوائمها والبدء في فترة التحضير للموسم الجديد.

مجلس جبلة وقبل 25 يوما من انطلاق المسابقة لم يعلن عن جهازه الفني، لخلافة عمار الشمالي الذي سيقود الوثبة، فيما جميع الفرق لم تلعب أي مباراة ودية.

إفلاس

إضافة للفراغ الإداري والفني تعيش معظم الأندية المحلية بمرحلة إفلاس، خاصة بعد اعتذر الشركة الراعية عن دعم أندية تشرين وحطين وجبلة.

فيما قلصت الشركة الراعية للاتحاد الحلبي دعمها المالي، وانسحب مسعود رشيد المغترب في بلجيكا من دعمه لناديه عفرين.

بينما يعتمد الثلاثي "الطليعة والنواعير وحرجلة" على دعم محبيهم، وهي لا تكفي لدفع مستحقات اللاعبين لشهرين.

ووحدة يعيش نادي الوحدة الدمشقي باستقرار لوجود شركة راعية وأموال قضية عمر خريبين، والتي ربحها من الظفرة الإماراتي.

وقلصت معظم الأندية تعاقداتها أو خفضت قيمة عقود لاعبيها، فيما تدرس بعض الأندية الاعتماد على لاعبيها الشباب بسبب الأرقام الكبيرة التي يطلبها لاعبو الصف الأول والثاني.

رحيل جماعي

فقد الدوري السوري أكثر من 15 لاعبا من الصف الأول، ليتركوا فراغا كبيرا في أنديتهم مع غياب ظهور لاعبين شباب أو مواهب جديدة لسد الفراغ.

ورحل أكثر من 10 لاعبين دفعة واحدة باتجاه الدوري البحريني، وأبرزهم أسامة أومري (الوحدة)، ومحمود البحر (جبلة)، أحمد الأشقر (حطين)، حميد ميدو ومؤيد العجان.

فيما توجه نجمي تشرين محمد المرمور وماهر الدعبول لفريق مسيمير القطري، وعبد الله جنيات لاعب الكرامة للجيل السعودي.

ملاعب سيئة

لا يختلف 2 أن جميع الملاعب في سوريا سيئة للغاية باستثناء ستاد الحمدانية في حلب.

ورغم وعود فراس معلا، رئيس الاتحاد الرياضي العام، بتأهيلها وصيانتها إلا أن جميع الأندية رفضت البدء بمرحلة الصيانة.

وذلك لعدم وجود ملاعب بديلة تتدرب وتلعب عليها، ليتم ترقيعها بشكل بدائي. (كووورة).