• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية كواليس وخبايا قمة الفيصلي والوحدات !!
  • التعليقات: 0

كواليس وخبايا قمة الفيصلي والوحدات !!

22-07-2021 08:01 PM

جريدة الملاعب - خاص

انتهت قمة الوحدات والفيصلي بحلوها ومرها، وحقق فريق الوحدات المراد من هذه القمة بهدف نظيف حمل إمضاء المدافع عبد الله نصيب " ديارا " الذي أسعد جماهير الوحدات التي تابعت اللقاء من خلف الشاشات، فيما خرجت جماهير الفيصلي غاضبة بعد خسارة فريقها للمرة الثانية على التوالي في دوري المحترفين.

وشهدت القمة المؤجلة من الجولة الثالثة أحداث عديدة أثرت على سير اللقاء بشكل سليم، وتحديداً في نهاية المباراة، لترصد لكم " الملاعب " أهم ما جاء من كواليس لقمة الكرة الأردنية بين فريقي الوحدات والفيصلي في السطور التالية :

عودة بعد غياب

الخبر الذي تم انتشاره على نطاق واسع قبل المباراة بعدة أيام حول تعيين المعلق الأردني القدير خالد الغول واصفاً ومعلقاً على أحداث ديربي عمان، بعد مدة طويلة قضاها الغول خارج المملكة مع قنوات الجزيرة الرياضية وبي ان سبورت لاحقاً.

الغول بين لـ " الملاعب " قبل المباراة أن اختياره معلقاً للمباراة جاء من قبل إدارة التلفزيون نظراً لوجوده متفرغاً في الوقت الحالي بعد الانتهاء من عمله في قطر مؤخراً، مشيراً إلى أن التعليق سيكون فقط على مباراة الفيصلي والوحدات، ومسألة استمراره في القناة الرياضية أمر غير وارد حالياً.

ولفت الغول إلى أن القناة الرياضية طلبت منه أن يكون معلقاً على المباراة الحاسمة للمنتخب الوطني أمام نظيره الأسترالي في التصفيات المؤهلة للمونديال قبل أكثر من شهر تقريباً، لكنه فضل عدم التعليق على تلك المباراة لأسباب خاصة منها عدم جاهزيته بالشكل الكافي للعودة.

الدميري الغائب الحاضر

شكل قرار إيقاف قائد فريق الوحدات محمد الدميري لأربعة مباريات عائقاً أمام " الألماني " لمواصلة مشواره الجميل مؤخراً أمام الفيصلي تحديداً في الكلاسيكو الأردني، ليغيب عن أهم مباريات فريقه في بطولة الدوري للموسم الحالي هو وعدة لاعبين من فريقه بسبب الإيقاف والإصابة.

الدميري هو اللاعب الذي غاب عن المباراة بداعي الإيقاف ومن تواجد على المنصة الرئيسية لدعم زملائه اللاعبين في المهمة الصعبة أمام فريق الفيصلي، وعقب الفوز نزل إلى أرض الملعب وشارك زملائه فرحة الانتصار في الكلاسيكو وخطف الصدارة، ليجسد معاني القائد الحقيقي لفريق كرة القدم.

حرب نفسية

بحسب المصادر الخاصة بـ " الملاعب " من داخل فريق الوحدات، فإن اللاعبان منذر أبو عمارة وعبد العزيز نداي لم يكونا جاهزان للقاء الفيصلي للمشاركة سواءً كلاعبين أساسيين في الفريق أو كبدلاء في الشوط الثاني، لكنها تواجدا في كشف المباراة مع استغراب شديد من قبل الجماهير والصحافة.

لكن المدير الفني لفريق الوحدات عبد الله أبو زمع أراد الإقحام بأبو عمارة ونداي ووضعهما على دكة البدلاء كنعصر حماس للاعبي الأخضر داخل الميدان، إضافةً إلى أرباك مخططات الخصم بمعرفتهما المسبقة لغياب أكيد للاعبان قبل المباراة، ولكن المدرب حسام السيد ولاعبي الفيصلي تفاجؤوا من وجود نداي وأبو عمارة على الدكة.

ولم يشارك اللاعبان في التدريبات قبل وأثناء المباراة مع زملائهما حفاظاً على سلامتهم وعدم تفاقم إصاباتهم، متوقعين العودة للاعبان في الجولة المقبلة والأخيرة من مرحلة الذهاب أمام فريق شباب العقبة مساء السبت.

تألق مفاجئ

على غير العادة، قدم مدافع فريق الوحدات عبد الله نصيب والملقب بـ " ديارا " واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق في مسيرته الكروية، وقاد فريقه لتحقيق الفوز الأهم في المرحلة الأولى بدوري المحترفين، ووقف سداً منيعاً أمام هجمات الفريق المنافس في العديد من اللقطات، ليتوج مجهود ومجهود زملائه بالفوز.

" ديارا " الذي يشارك مع فريق الوحدات مؤخراً بمركز قلب الدفاع بعد إصابة اللاعب الأساسي طارق خطاب بداعي الإصابة بالرباط الصليبي، أبدى تحسناً ملحوظاً في الآونة الأخيرة بعد تخوف بعض جماهير الوحدات من مستواه في المباريات الماضية، ليبرهن للجميع بالأمس أنه صفقة ناجحة بعد أن تم التعاقد معه في الموسم الماضي قادماً من فريق الرمثا.

منصة متوترة

شهدت المنصة الرئيسية حضور عدد من إدارة الفريقين بالإضافة إلى ضيوف رسميين شاهدوا اللقاء من على المنصة، لكن الأمور لم تجري كما فضل البعض بعد أن توترت الأجواء في عدة مشاهد من المباراة.

وحضر التوتر على إدارة النادي الفيصلي بعد التأخر بالنتيجة، إضافةً إلى غضب جماهيرهم المتواجدة على الدرجة الأولى " يسار " المخصصة لجماهير الأزرق، مطالبين الإدارة بإيجاد حل فوري وسريع للفريق الذي تلقى الهزيمة الثانية خلال عدة أيام من فريقي السلط والوحدات، مع رمي وتراشق لكاسات المياه من قبل الجماهير تجاه المنصة تعبيراً عن غضبهم.

أحداث مؤسفة

الدقائق الأخيرة من اللقاء لم تسير على أكمل ما يرام بعد أن قامت بعض من جماهير الفيصلي المتواجدة على الدرجة الثانية برمي كاسات المياه تجاه لاعب الوحدات أحمد إلياس عند تنفيذه لرمية تماس، ليختلط الحابل بالنابل وتحدث مشكلة بين اللاعبين ليتم على إثرها طرد مدافع الوحدات يزن العرب ومدافع الفيصلي محمد أبو زريق.

الأحداث هي ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ملاعبنا الأردنية وتحديداً في مباريات الوحدات والفيصلي لما تحمله هذه المباراة من ندية ومنافسة على مدار سنوات طويلة، باعتبارهما قطبي الكرة الأردنية، لكن على المسؤولين اتخاذ إجراءات أكثر صلابة في المرات المقبلة خوفاً من حدوث كارثة في المستقبل " لا سمح الله ".

رفض وامتناع

أصر الجهاز الفني لفريق الفيصلي بقيادة المدرب السوري حسام السيد عدم التصريح لأي وسيلة إعلامية عقب المباراة من خلال المنطقة المخصصة للإعلاميين في النفق الخاص لهم.

اللاعبين والمدرب والجهاز الإداري جميعهم رفضوا التصريح بأي كلمة بعد الخسارة بهدف نظيف من فريق الوحدات بقرار إداري، بعد حالة الغضب التي لازمت الفريق خلال المباراة وعند نهايتها.

تعقيدات

اشتكت عدد من جماهير النادي الفيصلي من آلية الدخول إلى مدرجات ستاد عمان الدولي، بدءً من الدخول إلى مدينة الحسين للشباب عبر بواباتها، مروراً بآلية التفتيش الذي وصفوها بالمعقدة وغير الجيدة بالنسبة للمشجع.

وطالبت الجماهير بتسهيل عملية الدخول حتى يتسنى للجميع حضور مباريات دوري المحترفين بعد عودتهم من جديد، في ظل إقامة المباريات بفصل الصيف وبأوقات متأخرة حفاظاً على راحتهم بدلاً من الندم للعودة من جديد للمدرج.

بروز مميز

لم يكن لاعبي الفيصلي بأفضل حال في مباراة الكلاسيكو ولم يحققوا تطلعات جماهيرهم في أهم مباريات الموسم، لكن لاعب وحيد أثنت على أدائه وحضوره جماهير الفيصلي هو لاعب الوسط نزار الرشدان.

الرشدان كان الأكثر تميزاً من جانب الفيصلي في مباراة الوحدات، وكان الأكثر انضباطاً من الناحيتين الدفاعية والهجومية، وبالإضافة إلى الثقة العالية بنفسه، وتمويل زملائه بالكرات في جميع الأماكن، لكن الفريق لم يستفد من خبرته القصيرة في الملاعب ومن إمكانياته في النتيجة النهائية.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :