لهذا السبب تم تأجيل مواجهتي ليفربول مع ليدز وولفرهامبتون مع واتفورد !!

جريدة الملاعب - أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي لكرة القدم، اليوم الخميس، تأجيل مباراتي وولفرهامبتون مع واتفورد وليفربول مع ليدز يونايتد، بالجولة التاسعة عشر من البريميرليج، بعدما كان مقررا إقامتهما يوم الأحد المقبل في "بوكسينج داي".

وذكرت الرابطة عبر موقعها الإلكتروني أنه "عقب طلبات التأجيل من ليدز وواتفورد بسبب فيروس كورونا، التقى مجلس إدارة الرابطة صباح اليوم ووافق آسفا على تأجيل مباراتي الناديين المتأثرين في يوم بوكسينج داي".

وذكرت الرابطة أن المجلس كان قادرا على اتخاذ القرار قبل البوكسينج داي ليوضح الأمور للأندية والجماهير.

وتابعت: "نعتذر عن الإزعاج والارتباك الذي حدث في خطط المشجعين الاحتفالية".

وأكملت: "تدرك الرابطة أن قرار تأجيل المباراتين سيجعل الجماهير تشعر بخيبة أمل، كما أنها تتفهم إحباطهم في هذا الوقت المميز من العام عندما تتطلع الجماهير لحضور ومشاهدة مباريات كرة القدم".

وذكرت الرابطة أنها تهدف لتوفير أكبر قدر ممكن من الوضوح، ولكن لسوء الحظ في بعض الأحيان يكون هناك اضطرارا لتأجيل المباراة قبلها بوقت قصير، خاصة وأن الأولوية هي السلامة.

وأكدت الرابطة أنها ستبقي المشجعين على اطلاع إذا أصبحت المباريات مهددة بالتأجيل يوم إقامتها.

وأضافت: "توصل المجلس إلى أن ليدز لن يكون قادرا على أداء المباراة بسبب عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا. كما أن ملعب التدريب الخاص بالنادي تم غلقه بعد مشاورات بين وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة ورابطة الدوري الممتاز".

وقالت: "كما لا يمتلك واتفورد العدد الكافي من اللاعبين للدفع بفريق بعدما تم تأجيل مباراته أمام كريستال بالاس التي كان من المقرر إقامتها السبت الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا".

وبسبب خروج اللاعبين من العزل الصحي، من المتوقع تماما أن يكون واتفورد قادرا على أداء مباراته يوم 28 كانون/أول ديسمبر أمام وست هام.

وذكرت الرابطة أن المجلس يقيم طلبات تأجيل المباريات حالة بحالة، بناء على القواعد الحالية وإرشادات التأجيل المعدلة الخاصة بفيروس كورونا والتي تم تقديمها للأندية في أعقاب ظهور متحور أوميكرون.

وفي ضوء الارتفاع الحاد مؤخرا لأعداد المصابين بفيروس كورونا عبر البلاد، أعادت رابطة الدوري تطبيق إجراءات طارئة. ويتضمن ذلك بروتوكولات مثل الاختبارات المتكررة، وارتداء أقنعة الوجه أثناء التواجد في الأماكن المغلقة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، وتقليل وقت العلاج.