مهمة جديدة للأندية العربية في دوري أبطال أفريقيا

جريدة الملاعب - تتواصل رحلة الأندية العربية مع مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2021-2022، مع اليوم الثاني للجولة الأولى، من أجل البحث عن بطاقات التأهل للدور ربع النهائي في المسابقة القارية.

ففي المجموعة الثانية، يحل نادي وفاق سطيف الجزائري، الذي توج باللقب عامي 1988 و2014، اليوم السبت، ضيفاً على حورويا الغيني في لقاء صعب، يسعى خلاله سطيف لتقديم عرض مميز، والعودة إلى الجزائر بنتيجة إيجابية.


ويراهن نبيل الكوكي مدرب وفاق سطيف على قوته الضاربة، مثل سفيان خذايرية وأمير قراوي وأحمد قندوسي، وأكرم جحنيط، وهشام بلقروي، ويوسف دالي، وبودبوس ودرفلو وعبدالرحيم دغموم وإبراهيم حشود ودوباري، في تقديم عرض طيب.

وينتظر أن يدخل المدير الفني لوفاق سطيف المباراة بخطة متوازنة، على ملعب حورويا والرهان على دفاع المنطقة مع اللجوء للمرتدات السريعة، لمعالجة الأخطاء الدفاعية، التي ساهمت في اهتزاز شباكه بالعديد من الأهداف هذا الموسم، وتعرض معها لانتقادات كبيرة.

وفي المجموعة نفسها، يستضيف الرجاء المغربي، الذي حمل كأس البطولة أعوام 1989 و1997 و1999، فريق أمازولو الجنوب أفريقي، الذي يشارك في هذا الدور للمرة الأولى في تاريخه، وأحد الفرق المرشحة لأداء دور "الحصان الأسود".

ويسعى مارك فيلموتس المدير الفني للرجاء المغربي، للتغلب على الأزمات التي تعرض لها أخيراً، ومنها إصابة حارس مرماه المخضرم أنس الزنيتي، والرهان على أمير الحداوي ومروان فخر في تعويضه، وكذلك الانتقادات الكبيرة التي تعرض لها من جانب الجماهير عقب خسارته لقب بطل كأس السوبر الأفريقي أمام الأهلي المصري.

أما نادي الزمالك الطامع في اللقب السادس في تاريخه، والأول بعد غياب 20 عاماً، فيدخل مواجهة صعبة، عندما يلتقي بترو أتلتيكو الأنغولي ضمن منافسات المجموعة الرابعة. وتمثل المباراة بالنسبة إلى المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون، فرصة ذهبية لمصالحة الجماهير بعد العروض المخيبة للآمال في كأس الرابطة، والتي ترتب عليها توقيع عقوبات مالية ضخمة على اللاعبين.

ويعتمد المدرب الفرنسي في اللقاء، على نجومه الكبار، مثل سيف الدين الجزيري وأشرف بن شرقي ومحمد أوناجم ويوسف أوباما ومحمود عبد الرازق شيكابالا ومحمد عبد الشافي، إلى جانب الدوليين الحائزين وصافة كأس الأمم الأفريقية برفقة المنتخب المصري، مثل أحمد سيد زيزو ومحمود حمدي الونش وإمام عاشور ومحمود علاء ومحمد أبو جبل وأحمد فتوح، أملاً في بداية تبعث على الأمل في البطولة.

وفي المجموعة الثالثة، يبدأ الترجي التونسي، الذي يمتلك 4 ألقاب، رحلة السعي وراء استعادة كأس أفريقيا، عندما يلتقي غالاكسي البتسواني قاهر سيمبا التنزاني في ملعبه بتونس، في بداية تبدو غامضة للترجي في ظل قلة المعلومات عن المنافس، والتي كانت مصدر شكوى للمدرب راضي الجعايدي. ويدخل الترجي المواجهة بصفوف قوية، بعدما دعم صفوفه بصفقات قوية في "الميركاتو"، مثل محمد علي بن حمودة وصابر بوغرين وموسى كوناتي وبرسيوس بواه وأنايو إيوالا ودافيد كوفي.

وحرص حمدي المدب رئيس النادي التونسي، على زيارة معسكر اللاعبين، وعقد اجتماعاً تحفيزياً معهم، شدد خلاله على ثقته الكاملة في قدرتهم تحقيق الفوز، وتدشين ضربة بداية مطمئنة.