تفاصيل عقد سليم بن عاشور مع المنتخب التونسي

جريدة الملاعب - يدخل الجهاز الفني للمنتخب التونسي، مرحلة جديدة بعد تعزيزه بمساعدين جديدين، هما سليم بن عاشور وعلي بومنيجل، بالإضافة إلى مدرب اللياقة، أيمن الجديدي، الذي سيحافظ كذلك على مهامه داخل فريق لونس الفرنسي.

وبعد إعلان الاتحاد التونسي عن التعزيزات الجديدة طرح الشارع الرياضي في البلاد تساؤلات عديدة حول مدة العقود التي وقّعها الثنائي، بومنيجل وبن عاشور، وما إذا كانت مهمّتهما ستقتصر على مواجهتَي مالي الشهر المقبل، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2022، أم ستتواصل مستقبلاً.

وعلم أنّ الاتحاد اتفق مع بن عاشور وبومنيجل على عقد طويل المدى لكل منهما، إذ وقّع سليم مثلاً سنتين ونصفاً، ليكون طيلة هذه الفترة ممرّناً مساعداً أولاً في المنتخب، مهما كانت هويّة المدير الفنّي القادم، سواء ببقاء جلال القادري أو بالتعاقد مع مدرب جديد.

ونجح رئيس الاتحاد، وديع الجريء، في إقناع بن عاشور بمغادرة تدريب فريق أولدهام أتلتيك، الذي ينافس ضمن أندية دوري الدرجة الثالثة الإنكليزي لكرة القدم، وشرح له مشروع المنتخب للمرحلة المقبلة، وكان سليم متحمّساً للتجربة، خصوصاً وأنّه يطارد حلم المشاركة في كأس العالم كمدرب بعدما خاضها كلاعب سنة 2002.

أمّا عقد بومنيجل فلن يتجاوز في كل الحالات سنتين ونصفاً كذلك، بما أنّ ولاية الرئيس الحالي، وديع الجريء، تنتهي منتصف سنة 2024، ويرتبط مصير التعاقدات الجديدة مع مستقبل الاتحاد الحالي قبل خوض الانتخابات المقبلة.