عمان الأهلية .. قلعة علماء قائدها "ماهر"

جريدة الملاعب - تواصل جامعة عمان الأهلية مشوار تميزها في كل المناحي، بقيادة فارسها وعرابها وحافظ الوصية "الماهر"، لتحقق اليوم انجازاً جديداً ورقماً يضاف لسلسلة نجاحاتها، ولؤلؤة تزين عقد تميزها، وتترجم أهدافها ومبادئها التي أنشئت من أجلها.

فالتميز الأكاديمي على مستوى العالم أصبح سمة تنظر إليه الجامعة باهتمام، بل وهو الهاجس الأول لها، وهو ما وضعها في مرتبة مميزة للغاية، ونالت ثقة وشهادة كبار المختصين الأكاديميين، ونالت ثقة الطلاب، وهذا جلي من خلال الأرقام المتضاعفة للمسجلين من دول الشرق الأوسط والخليج العربي بشكل خاص، وهو ما يعزوه الكثيرون للمنهجية والفكر المنير الذي تسير به إدارة الجامعة، والحرص على تشكيل جيش متميز من الأكاديميين في الهيئة التدريسية والإدارية أيضاً، بلمسات فنية وترانيم رائعة للمايسترو د.ماهر الحوراني وفريقه.

فقد احتلت "عمان الأهلية" مركزاً متقدماً في المجال البحثي على المستوى العالمي وعلى المستوى الإقليمي والمحلي، وذلك بناء على موقع ترتيب العلماء والجامعات حول العالم World Scientist and University Ranking .

ويعتمد هذا التصنيف على المعايير المتعلقة بعدد البحوث المنشورة في مجلات محكمة ومصنفة عالميا وكذلك عدد المرات التي تم اقتباسها في الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية ما يسمى بـ (h-index).

وقد احتل الباحثون من جامعة عمان الأهلية مراكز متقدمة ، حيث حققوا في مركز البحوث الصيدلانية والتشخيصية في كليتي الصيدلة والعلوم الطبية المساندة معظم المراكز الأولى وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمد الطناني – عميد كليتي الصيدلة والعلوم الطبية المساندة - الذي احتل المركز الأول ، يليه الأستاذ الدكتور أشوك شاكيا - مساعد العميد لمركز البحوث الصيدلانية والتشخيصية (المركز الثاني)، ثم د. خلدون العزام - استاذ مساعد من كلية الصيدلة (المركز الرابع) ثم د. خالد عبدالعزيز - استاذ مشارك من كلية العلوم الطبية المساندة (المركز الخامس).

كما احتلت كلية العلوم التربوية بشخص عميدها أ. د. قصي شمبور (المركز الثالث).

وتجدر الإشارة إلى أن جامعة عمان الأهلية ممثلة برئيس هيئة المديرين د. ماهر الحوراني و رئيس الجامعة أ. د. ساري حمدان يقدمون الدعم المستمر للباحثين في الجامعة بشكل عام و لمركز البحوث الصيدلانية والتشخيصية في كليتي الصيدلة والعلوم الطبية المساندة بشكل خاص من خلال توفير الأجهزة المتطورة لمواكبة التقدم التكنولوجي لإنجاز البحوث ، وهو الامر الذي يمثل بيئة بحثية ممتازة للباحثين وكذلك لطلبة الدراسات العليا لمساعدتهم في إنجاز أبحاثهم التي تعتبر إحدى متطلبات حصولهم على درجة الماجستير في تخصص العلوم الطبية المخبرية والعلوم الصيدلانية ، ذلك الى جانب توفير كل التسهيلات المادية لتحقيق ذلك.

كما أن الجامعة حرصت على دعم باحثيها حيث تكفّلت بتغطية تكاليف النشر ورصد مكافئات للباحثين عن كل بحث منشور.