27 ألف لعبة تجدد الأمل في مخيمي الزعتري والأزرق في الأردن مع انطلاق مسابقة مشروع لاليغا الزعتري الاجتماعي

جريدة الملاعب -
تلقى الآلاف من الأطفال اللاجئين السوريين هذا التبرع كجزء من حملة (لعبة واحدة، حلم واحد) التي تقودها RTVE ومؤسسة النمو باللعب بالتعاون مع لاليغا ومؤسسة لاليغا

مدريد، ديسمبر 2022: تسلم الأطفال اللاجئون في مخيمي الزعتري والأزرق الواقعين في الأردن أكثر من 27,000 لعبة ضمن مشروع لاليغا الزعتري الاجتماعي، تحت مظلة حملة "لعبة واحدة، حلم واحد" التي تقودها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية "RTVE" بالتعاون مع "مؤسسة النمو باللعب" بالتعاون لاليغا "رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم" ومؤسسة لاليغا.
لقد جاء هذا العدد الكبير من الألعاب التي تم تسليمها للأطفال اللاجئين نتيجة عائدات بيع "قلم التضامن"، الذي أصبح متاحاً مرة أخرى للبيع في إسبانيا، بهدف الاستمرار في تحقيق أحلام هؤلاء الأطفال.
بالإضافة إلى تسليم الألعاب للأطفال بشكل فردي، كما تم في عام 2020، سيتم تخصيص حوالي 4,000 لعبة هذا العام لتجهيز 12 مركزاً للعب، وذلك بفضل تعاون 9 كيانات اجتماعية أخرى تعمل في هذا المجال، بهدف خلق مساحات للأطفال، حيث يمكنهم اللعب معاً والاستمتاع.
وجرى توزيع الألعاب خلال يومان مليئان بالعاطفة شارك فيها ممثلو مؤسسة لاليغا، مؤسسة النمو باللعب، السفارة الإسبانية في الأردن، الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والسلطات التي تدير المخيمين.
كما أتاحت الزيارة إلى الزعتري فرصة للاحتفال بإحدى أكثر اللحظات إثارة في الموسم، بعدما تم سحب قرعة المسابقة التي ستنطلق في ديسمبر، ويتم فيها ارتداء أطقم الفرق التي تبرعت بها بعض أندية لاليغا وأندية لاليغا للسيدات، بمجموع 32 فريقاً، بواقع 16 فريقاً للأولاد (تحت 12 عاماً)، و16 فريقاً للفتيات (تحت 14 و17 عاماً)، ويشارك في المسابقة أكثر من 350 طفلاً وشاباً.
في الوقت نفسه، ستستمر الدورات التدريبية للمدربين والحكام بناءً على منهجية "القيم للفوز"، لتوسيع معارفهم في الجوانب الفنية والتكتيكية للعبة، منهجية التدريب، الإسعافات الأولية وتطوير القيم. في مخيم الأزرق للاجئين، سيتم أيضاً إجراء دورا تدريبية وبطولات، لتكرار تجربة مخيم الزعتري، بهدف جعل هذه العملية في سياق الحاجة القصوى في المجال الإنساني.
يعيش أكثر من 120 ألف لاجئ سوري حالياً في مخيمي الزعتري والأزرق الواقعين في الأردن، منذ عامي 2012 و2016 على التوالي، نتيجة إجبارهم على الفرار من الحرب في وطنهم. أكثر من 50٪ من هؤلاء اللاجئين هم من القصر الذين يواجهون مستقبلاً غامضاً، فوفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، سيقضى عدداً كبيراً منهم طفولتهم وشبابهم بالكامل داخل المخيم.
هذا هو السبب في أن لاليغا، من خلال مؤسسة لاليغا ومنطقة المشاريع الرياضية، بالتعاون مع المشروع العالمي للتطوير الكروي، تدير لاليغا مشروع الزعتري الاجتماعي منذ عام 2018، وهو مشرع رياضي اجتماعي يهدف إلى تحسين نوعية حياة الأطفال والشباب اللاجئين، باستخدام كرة القدم كأداة لتعزيز القيم الإيجابية للرياضة وتمكين اللاجئين من تحسين صحتهم النفسة، المرونة والتماسك الاجتماعي.
وتقول أولغا دي لا فوينتي، مديرة مؤسسة لاليغا: "كان من الرائع أن نكون قادرين على مشاركة أحلام وسعادة هؤلاء الأطفال، وتعزيز حقهم في اللعب والمرح، وهو أمر مهم لنموهم. مبادرات مثل هذه تكمل وتثري المشروع الاجتماعي الرياضي الذي قمنا بتطويره في الزعتري والأزرق، وتحفزنا على مواصلة مهمتنا لتحسين نوعية حياتهم باستخدام كرة القدم كأداة للاندماج الاجتماعي."