نجم في رمضان مع "الملاعب"- الزميل وفا صوقار

جريدة الملاعب -

محمد نبيل

"مدرب المنتخب يجب أن يفهم المشاكل قبل حلها"

"أندية المحترفين تستمتع بفترة التوقف مادياً وادارياً وفنياً بعكس اللاعب"

"التوقف الطويل جعل من اللاعب الأردني ضيف شرف على بعض الدوريات الضعيفة"

"دوري أبطال آسيا للأفضل"

"اللاعب المحلي كان بين خيارين.. اللعب أو الشحدة"

تستمر " صحيفة الملاعب " خلال شهر رمضان المبارك، بتقديم مجموعة من أبرز نجوم الرياضة الأردنية ومدربيها وأبرز الوجوه الاعلامية الرياضية المميزة، لمعرفة المزيد عن عاداتهم خلال فترة الشهر الفضيل.

وأجرت " الملاعب " اليوم لقاءً جديداً وسريعاً مع الاعلامي الأردني المميز، ومراسل قنوات bein Sports القطرية وفا صوقار، وطرحنا عليه بعض الأسئلة لمعرفة عاداته خلال هذا الشهر المبارك، وعن رأيه بخصوص مواضيع رياضية عديدة.

كيف تقضي وقتك في شهر رمضان المبارك؟
روتيني في شهر رمضان مشابه للأيام العادية، لأن طبيعة عملي تتطلب العمل بالليل، والاستراحة في النهار، حيث أبدا يومي بالاستيقاظ ظهراً وأداء الصلاة، ومن ثم متابعة الأخبار وخاصة الأخبار الرياضية المحلية منها، وبعدها أداء صلاة العصر وبدأ مرحلة التجهيز للفطور.

ما هو روتينك بعد الافطار؟
بعد أداء الشعائر الدينية من صلاة العشاء والتراويح، وبحكم عملي في الاعلام والتلفزيون، فأنا عاشق للأعمال الدرامية وأحب متابعة مستوى الكتابة والاخراج والانتاج، واذا اتيحت الفرصة لي، أخرج للالتقاء بالأصدقاء، وأحياناً أحب ممارسة الرياضة بعد الافطار.

الأطباق الرمضانية المفضلة؟
أنا عاشق للمنسف والمقلوبة، ولا أَملُ منهم نهائياً، وأحب الصواني والأرز والأطباق العربية بشكل عام.

كيف تصف تأثير فترة التوقف الطويلة على الأندية وعلى اللاعبين؟
بالنسبة للأندية، فهي تستمتع بفترة التوقف مادياً وادارياً وفنياً، حيث أنها لا تصرف رواتب ولا تقوم باعداد فرقها، و"تلملم" أوراقها، وتتأنى في التعاقد مع اللاعبين والمحترفين، واختيار الأجهزة الفنية.

وبالنسبة للاعبين فـ"مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد"، حيث يعتبر التوقف مصيبة على اللاعبين وفائدة للأندية، وللأسف التوقف مُضر للاعب بدنياً أولاً، ومردود التوقف البدني سلبي جداً على اللاعب الأردني.

وأيضاً فنياً، حيث يجب على اللاعب المحافظة على مردوده الفني، وفترة التوقف الطويلة تجعل الحضور الذهني لدى اللاعبين ضعيف، ولياقتهم البدنية تختفي.

كما أنه يؤثر مالياً، حيث أن التوقف الطويل جعل من اللاعب الأردني ضيف شرف على بعض الدوريات ضعيفة المستوى، وشاهدنا عدد اللاعبين الذين خرجوا للاحتراف خارجياً لمدة 4و5 شهور بحثاً عن لقمة العيش، وتواصلت مع العديد من اللاعبين المحليين، والذين أخبروني بأنهم كانوا أمام خيارين "اللعب أو الشحدة".

والمردود السلبي الأخير سيكون على الأندية، و"ستعض" أصابعها ندماً عليه، وهو الموافقة على شكل روزنامة الاتحاد العشوائية، حيث أن اللاعبين المحترفين بالخارج سيحتاجون للراحة بعد انتهاء موسمهم الخارجي، وسينخرطون مع زملائهم الذين سيبدأون موسمهم، وهذا الأمر يعتبر كارثة، وسيجد المعدين البدنيين صعوبة في الموازنة بين لاعب سيبدأ موسمه وآخر في نفس الفريق انهاه مؤخراً.

ما هي حظوظ أنديتنا في دوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي؟
مصير حظوظ أنديتنا بغض النظر عن اسم الفريق والبطولة التي يشارك بها معلق بأيديها، وسبق لي بأن قمت بتغطية دوري أبطال آسيا لـ12 سنة متتالية، وأعرف المتطلبات التي يحتاجها الفريق للتأهل للدور الثاني والأدوار النهائية، حيث أن نوعية اللاعبين المحترفين تلعب دور هام، بالاضافة لنوعية اللاعب المحلي وخبرة الجهاز الفني وقدرته على القيادة.

لذلك فان حظوظ الفيصلي والوحدات أو الحسين اربد في حال مشاركته ستكون بأيديهم، بالاعداد الجيد للفريق ونظرتهم الثاقبة في اختيار اللاعبين المحترفين والمحليين، وبكل صراحة أقول بأن ليس كل لاعب محلي قادر على المشاركة في بطولة آسيوية.

وبالنسبة لتوقعاتي، فأن دوري أبطال آسيا للأفضل، ولا شيء بعيد عن أنديتنا، فالفيصلي تاريخ كبير وعريق وحقق انجازات خارجية، والوحدات أصبح خبيراً في البطولة بعد مشاركتين جيدتين، وأتوقع بأن يكون للحسين دور في كأس الاتحاد الآسيوي في حال مشاركته.

هل أنت مع التجديد مع العراقي عدنان حمد مديراً فنياً لـ"النشامى"؟
أي مدرب يقود المنتخب الأردني يجب أن يكون قادراً على فهم مشاكل كرة القدم الأردنية قبل حلها، وعدنان حمد من المدربين المخضرمين وكان له صولات وجولات، ولكن قبل عدة سنوات، وبظروف ومعطيات مختلفة عن التي نعيشها الآن، والاتحاد كان يعيش بحالة من النشوة كان يقدم من خلالها الكثير للمنتخب.

ورأيي بالتجديد لحمد "لا يسمن ولا يغني من جوع"، لأن القرار بيد اتحاد الكرة، وسبق بأن قلنا سابقاً بأن فيتال لا يصلح لتدريب المنتخب، ولكن "أسمعت ولو ناديت حياُ ولا حياة لمن تنادي"، وأعتقد أن الاتحاد سيجدد لحمد وستستمر المسيرة.

ولو استلم جوارديولا قيادة المنتخب لن ينجح في الأردن، ولو عاد محمود الجوهري لقيادة "النشامى" لن يصلح المنتخب أيضاً، لأن المشكلة ليست بالمدرب، مشكلتنا في المنظومة بحد ذاتها من اتحاد وروزنامة ودعم ونوعية اللاعب الأردني.

من هو أفضل لاعب أردني محترف في الخارج؟
الأفضل خارجياً هو موسى التعمري، لموهبته الفذة المميزة، وفكرة الوصول الى أوروبا بحد ذاتها ممتازة وتؤكد على موهبته، وهذا الأمر لا يقلل من قيمة وأهمية مجموعة أخرى من اللاعبين المميزين وعلى رأسهم شرارة والنعيمات.

من هو الأفضل محلياً؟
كل موسم يوجد لدينا لاعب مميز، ولا يوجد نجم أوحد محلياً، ومن الصعب اخيار لاعب واحد من بين أكثر من 200 لاعب.