• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية قضية في بلاد الروس أتفق العرب
  • التعليقات: 0

في بلاد الروس أتفق العرب

21-06-2018 01:07 AM
الكاتب ماطر حمدي

جريدة الملاعب -

بقلم : ماطر حمدي

 

في بلاد الروس أتفق العرب هذه المرة خالفنا المقولة الشهيرة " اتفق العرب على أن لايتفقوا " وكذبناها جملة وتفصيلاً بل المدهش في الأمر أننا هذة المرة لم نشجب ولم نستنكر ولم نزيف الحقائق او أن نمتص غضب الشارع أو نستخدم إسلوب التخدير .

 

اتفقنا جميعاً كعرب ويمثلنا كمندوبين هذه المرة لبلاد الروس سفراء غير العادة أربعة سفراء من السعودية ومصر والمغرب وتونس اتفقنا كعرب وللمرة الاولى نتفق ، على الخروج المبكر. 



بل وكان اتفاقنا واضحاً ملياً للعيان ولم يسبقنا إليه أحد هذة المرة كي لايشكك أحد في قراراتنا او يتهمنا بالتبعية والتحيز أو محاباة لأحد الحلفاء .

 


وخرجنا من الباب العريض أمام مرأى ومسمع الجميع ، كانت مصر سباقة إلى ذلك وتبعتها المغرب ثم جاءت السعودية في حين أن تونس مازالت لم تعطي رأئياً مفصلياً في الموافقه على هذا القرار فهي قلباً وقالباً مع إخوانها العرب ولكن يتبقى لديها بصيص من الأمل أن يتسع فضاء المونديال هذه المره لسماع صدى صوتها .

 


رغم انه في عرفنا أن إجماع ثلاثة من عدد أربعة يعتبر قراراً بالإجماع لذلك أجزمت في بداية مقالي أن العرب هذه المره اتفقوا ، على ماذا على الخروج من مونديال روسيا مبكراً.



في النهاية : 


هذه هي حال الكرة فوز وخسارة ولكن أن تستمر الخسارة سنين طويلة هذا هو الأمر المعيب والمشين عندما تشاهد من هم أقل منك تأهيلاً وإمكانيات ورعاية يقدم أفضل مما قدمناه .

 


يجب أن نبحث ونفتش عن ذلك الخطأ كي تعالجه وتقوم على تصحيحه أتوقع انه لم يعد خطئاً بل أصبح مرضاً عضالاً يتوجب استئصاله والحرص على أن لا تنمو خلاياه مجدداً .




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :