• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية هل الجهاز الفني كان مرتبكاً قبل مباراة النرويج !!!
  • التعليقات: 0

هل الجهاز الفني كان مرتبكاً قبل مباراة النرويج !!!

08-09-2023 01:30 PM

جريدة الملاعب - تعرض منتخب الأردن لخسارة قاسية أمس الخميس، أمام مضيفه النرويجي "0-6" ضمن رحلة إعداده للمشاركة في كأس آسيا وتصفيات كأس العالم بكرة القدم.


وشكلت الخسارة صدمة كبيرة للجماهير الأردنية، ولا سيما أنها جاءت بعد التطور المحلوظ في الأونة الأخيرة على صعيد الأداء والنتائج مع المنتخبات الأوروبية.

ولا تعتبر هذه الخسارة الأولى التي يتلقاها منتخب الأردن وبنصف دستة أهداف، حيث سبق أن تلقى ذات الخسارة مرتين.

الخسارة الثالثة

تعد أكبر خسارة تلقاها منتخب الأردن في مسيرته الكروية هي نتيجة "0-6"، وهي النتيجة التي لازمته في "3" مباريات ضمن مسافات زمنية متباعدة.

وكانت أول خسارة تلقاها الأردن بسداسية دون رد، عام 1984، بعهد المدير الفني الانجليزي توني بانفليد، حيث جاءت الخسارة أمام مضيفه الصيني في التصفيات الآسيوية.

وفي عام 2012 وبعهد العراقي عدنان حمد خسر منتخب الأردن أمام مضيفه الياباني 0-6، وذلك في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014.
وجاءت الخسارة الثالثة أمس الخميس أمام مضيفه النرويجي وبنتيجة "0-6" بقيادة المغربي الحسين عموتة، في مباراة ودية دولية.

وبالعودة إلى التاريخ، فإن ما بين الخسارة الأولى "1984" إلى الخسارة الثانية "2012" كان هناك "28" عاماً.

والمسافة الزمنية الفاصلة بين الخسارة الثانية "2012" والخسارة الثالثة "2023" بلغت "11" عاماً، وهي بالتالي خسارات نادراً ما تتكرر ولها بكل تأكيد أسبابها وظروفها.

أسباب الخسارة

بالعودة إلى تصريحات المغربي الحسين عموتة قبل توجه النشامى إلى النرويج ظهر متخوفاً من هذه المباراة.

وشدد عموتة في تصريحاته لوسائل الاعلام أن المهمة أمام النرويج ستكون صعبة وبخاصة أن المنتخب لن يخوض سوى تدريبين بصفوف مكتملة قبل اللقاء.

ولفت عموتة إلى أن النرويج تمتلك منتخباً قوياً عامراً بالنجوم اللامعة، وهي تصريحات تحمل بمضمونها أن المدرب كان يخشى هذه المواجهة.

وظهر خلال المباراة أن عامل الانسجام بين لاعبي المنتخب الأردني كان محدوداً بحكم أنه تم الاعتماد في التشكيلة الرئيسة على المحترفين في الخارج وكل منهم يلعب في دوري مختلف عن الآخر.

ولا شك أن عموتة لا يعد مسؤولاً عن هذه الخسارة بحال من الأحوال، فهو وجد نفسه يحمل راية التحدي بتوقيت صعب بعد انتهاء عقد المدرب السابق عدنان حمد، ولم يسعفه عامل الوقت حتى على حفظ أسماء اللاعبين وليس التعرف على قدراتهم فحسب.

وكانت التوقعات في الأردن تشير إلى أن اتحاد اللعبة يفاوض حمد على تجديد عقده وأن الأمور تمضي نحو الاتفاق، قبل أن يحدث التغيير المفاجىء في الجهاز الفني وقبل مرحلة إعداد تشهد مواجهة منتخب بحجم النرويج.

واضطر عموتة أن يُكمل برنامج الإعداد الذي وضعه حمد قبل رحيله، ليجد نفسه في ليلة وضحاها مقبل على مواجهة النرويج، وكان لهذه التغييرات فاتورة لا بد من دفعها.

ومن أسباب الخسارة القاسية، تعود إلى تراجع مردود أكثر من لاعب في المباراة، فالمنظومة الدفاعية وحراسة المرمى لم تكن بيومها.

وظهرت الفوارق الفنية والبدنية والذهنية واضحة والتي صبت جميعها لصالح منتخب النرويج الذي ظهر أنه متكمن وفي قمة حماسه واندفاعه لتحقيق فوز للذكرى.

وتشكل الخسارة القاسية والقياسية في تاريخ منتخب النشامى، درساً ينبغي استيعابه في المرحلة المقبلة التي تنتظر فيه الجماهير الأردنية صياغة حلم بلوغ المونديال لأول مرة في التاريخ وبخاصة بعدما ارتفعت حصة القارة الآسيوية إلى "8" مقاعد.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية