هل توقظ سداسية النرويج منتخب الأردن أمام أذربيجان؟

جريدة الملاعب - طوى منتخب الأردن صفحة الخسارة الثقيلة أمام النرويج، وفتح صفحة الاستعداد لمواجهة أذربيجان في باكو، الثلاثاء المقبل، ضمن تحضيراته للمشاركة في كأس آسيا وتصفيات المونديال.

وتعرض النشامى لموجة انتقادات عقب الخسارة أمام النرويج (6-0)، خصوصًا اللاعبين الذين لم يقدموا المطلوب منهم رغم أن معظمهم ممن يخوضون تجارب احترافية في الخارج.

ماذا بعد السداسية؟

قد تكون خسارة النرويج مفيدة، فهي ستفرض على الجهاز الفني بقيادة الحسين عموتة ضرورة الإسراع بمراجعة حساباتهم، وإعلان الصحوة عبر العمل على تلافي الأخطاء قبل مواجهة أذربيجان، وتحقيق نتيجة تُعيد الثقة لجماهير الكرة الأردنية بالنشامى.

ولن تكون مواجهة أذربيجان سهلة، ففي عام 2010 التقى المنتخبان معًا في مواجهة ودية على استاد الملك عبد الله الثاني بالقويسمة، بقيادة المدير الفني السابق عدنان حمد، ضمن التحضيرات للتصفيات الآسيوية، وخسر يومها النشامى 0-2.

لذلك، فإن مباراة أذربيجان ينبغي أن تحظى بأهمية كبيرة عبر التعامل الجاد والتركيز العالي، وبما يضمن العودة لمسار الفوز والتخلص من آثار الخسارة بسداسية أمام النرويج، ورد الاعتبار بعد هزيمة 2010.

انطباعات مهمة

شكلت مباراة النرويج فرصة مهمة للمدير الفني الجديد للوقوف على مستويات اللاعبين وقدراتهم على كثب، وبما يمنحه قراءة أفضل لاحتياجاته من اللاعبين في المرحلة المقبلة.

وعلمت مصادر صحفية أن عموتة كان أكد، على هامش أحد التدريبات في العاصمة عمان، أن أبواب المنتخب ستكون مفتوحة أمام كل من يثبت نفسه، ومن لم يقدم المطلوب منه سيتم استبعاده مهما بلغت نجوميته.

ومن المرجح أن يجري عموتة تغييرات في التشكيل أمام أذربيجان، بما يضمن الظهور بشكل أفضل من الناحيتين الفنية والبدنية، والعودة بنتيجة إيجابية، خصوصًا أن التعرض لخسارة جديدة قد يزيد من حدة الانتقادات الجماهيرية بعد العودة إلى عمان.

وتراهن جماهير كرة القدم الأردنية كثيرًا على منتخب النشامى، باعتبار أن صفوفه تزخر بخامات مميزة من اللاعبين، يعدون الأبرز عبر التاريخ، ومنهم من يخوض تجارب احترافية ناجحة ومميزة في الخارج كيزن النعيمات وموسى التعمري.