سيارة ذات محرك صغير وعصا سحرية .. ما القصة!!

جريدة الملاعب -

عبدالله العمري

قال المغربي حسين عموتة المدير الفني للمنتخب الوطني خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة السعودية انه لا يملك عصا سحرية لرفع إمكانيات النشامى،وأنه بحاجة إلى مزيد من الوقت لترتيب صفوف الفريق "كما تعودنا أن نسمعها في كل تصريح له"

وتلك ليست المرة الأولى أو الثانية التي برر عموتة فيها نتائجه المخيبة الآمال والتوقعات، من خلال حديثه الدائم انه بحاجة إلى الوقت، حيث تسائل الشارع الرياضي الأردني عن مدى الوقت الذي يحتاجه عموتة للقدرة على تحقيق فوز حتى ولو كان ودي.

وشبه الشارع الرياضي الأردني حديث عموتة انه لا يملك عصا سحرية، بتصريح مساعد مدرب الفيصلي السابق وسيم المعلى عندما شبه الفيصلي بسيارة ذات محرك صغير لا تستطيع مجاراة باقي السيارات ذات الدفع الرباعي.

وهنا وجب السؤال، هل لا يعرف المدربون غير الاردنيون تاريخ الكرة الاردنية ومدى إمكانياتها قبل المجيئ إلى الأردن وتولي المنصب.

وأما بالنسبة لنقطة أن عموتة بحاجة إلى مزيد من الوقت، فكيف قبلَ المدير الفني المضي بهذا المهمة في مثل هذا التوقيت الحساس والذي يسبق بداية التصفيات بثلاثة شهور على الاقل، أو أن عموتة يحتاج إلى انتهاء كأس آسيا على على أقل تقدير حتى يستطيع تطبيق أفكاره الساحرة.

وفي النهاية وجب التذكير بسجل عموتة رفقة النشامى منذ استلامه مهمة التدريب، حيث أنه خاض ست مواجهات، تعادل في اثنتين أمام طاجيكستان والعراق ، وتعرض لأربع هزائم امام كل من وايران والسعودية واذربيجان والنرويج، فيما لم نذق طعم الفوز في اي مناسبة.

دخل شباك النشامى في ست مواجهات مختلفة 16 هدف، فيما سجل منتخبنا الوطني خمسة أهداف فقط.