• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية موقع الاتحاد الآسيوي يسلط الضوء على التعمري
  • التعليقات: 0

موقع الاتحاد الآسيوي يسلط الضوء على التعمري

14-12-2023 12:21 PM

جريدة الملاعب - قبل خمس سنوات، كان موسى التعمري يخطو خطواته الأولى في كأس الاتحاد الآسيوي، عندما كان يلعب على سبيل الإعارة في نادي الجزيرة الأردني، لكنه اليوم نجح في تحطيم العديد من الأرقام القياسية ليؤكد أنه أحد أعظم اللاعبين في تاريخ كرة القدم الأردنية.

بينما يحلم الأردن بتجاوز أفضل نتيجة له على الإطلاق في كأس آسيا، عندما بلغ الدور ربع النهائي مرتين عامي 2004 و2011، فإن آمال الجماهير تقع على أكتاف الجناح الحيوي التعمري البالغ من العمر 26 عاماً، وهو اللاعب الذي يلقبه الكثيرون باسم "ميسي الأردني".

الطموح غير المحدود للاعب المولود في عمان جعله يرتقي إلى آفاق جديدة موسماً بعد موسم منذ ظهوره الأول مع فريق شباب الأردن والمنتخب الأردني في عام 2016، وساعدت أهدافه الستة في كأس الاتحاد الآسيوي مع الجزيرة الفريق الأردني على الوصول إلى نهائي منطقة غرب آسيا، للمرة الأولى في تاريخهم في نسخة 2018، وبعد فترة وجيزة كان في طريقه لبدء مغامرة أوروبية جعلته يلعب في ثلاث دول حتى الآن.

انضم التعمري إلى أبويل القبرصي، وتألق، ليقودهم إلى الفوز بلقب الدوري وحصل على لقب أفضل لاعب في الدوري القبرصي في موسم 2018-2019. أدى هذا النجاح الأولي إلى انتقال التعمري غرباً إلى الفريق البلجيكي لوفين.

في بلجيكا، ساعدت أهداف التعمري فريقه على تأمين أطول فترة له في دوري الدرجة الأولى، مما عزز مكانته في القسم لمدة ثلاثة مواسم متتالية، لكن طموح التعمري واصل التصاعد ووجد نفسه ينتقل إلى دوري أكبر مرة أخرى، وهذه المرة إلى الدوري الفرنسي.

وبعد ارتباطه بمجموعة من الأندية الأوروبية، بدأ التعمري الموسم الحالي كلاعب لفريق مونبلييه، ليصبح أول أردني يلعب في أحدى بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، وفي فرنسا سرعان ما لفت أنظار المراقبين، وكان أبرز ما قدمه في موسمه حتى الآن هو الأداء البطولي الذي سجل فيه هدفين ضد العملاق أولمبيك ليون.

وقال التعمري في تصريحات للموقع الرسمي للدوري الفرنسي بعد انضمامه إلى مونبلييه: بدأت بناء حلمي في الأردن عندما كنت طفلاً، والآن أنا هنا في فرنسا، ألعب في أحد أفضل الدوريات في العالم.

وأضاف: أعلم أن الأردنيين فخورون بي وسأبذل كل ما في وسعي لمواصلة تحقيق هذا الحلم، لكن كوني أول أردني يلعب في فرنسا ليس غاية في حد ذاته، فأنا بحاجة إلى المزيد، الآن يجب أن أظهر أنني قادر على الأداء على هذا المستوى.

وأوضح: مع أبويل، كنت محظوظاً بما يكفي للعب في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي ومواجهة فرق مثل آياكس وإشبيلية، الذين فزنا عليهم على أرضنا، هذه مسابقات ومباريات تمنحك مشاعر لا تصدق.

في قطر 2023، يتطلع التعمري إلى البناء على مشواره الإيجابي إلى حد ما في نهائيات كأس آسيا 2019، حيث سجل هدفاً وصنع هدفين آخرين عندما وصل الأردن إلى دور الـ16 قبل الخروج بركلات الترجيح أمام فيتنام.

وكشف التعمري: هدفنا هو التأهل لكأس العالم المقبلة، هناك أيضاً كأس آسيا مطلع العام المقبل، مع الفريق والمدرب نهدف إلى الوصول إلى الدور قبل النهائي.

وتابع: نحن نبذل كل ما في وسعنا على أرض الملعب، لدينا طموحاتنا، وقبل كل شيء، نحن نلعب الكرة الآن.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية