• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية منتخب سن 15 بعد غرب آسيا .. بيدي لابيد عمر
  • التعليقات: 0

منتخب سن 15 بعد غرب آسيا .. بيدي لابيد عمر

20-12-2023 02:57 PM

جريدة الملاعب -


مشاركة من القراء

منتخبنا الوطني لفئة 15 تجمع لأكثر من سنتين تقريبآ ونراه بصورة باهته وكأنه أيام الأبيض والأسود ( أسلوب 1972).
منتخب الحالة الذهنية تكاد تكون معدومه والاسلوب الفردي هو السائد بين اللاعبين وهذا عائد إلى ضعف التحضير النفسي والعلمي وغياب عقلية الكل للمنتخب والمنتخب للكل ،فالجميع للفرد والفرد للجميع ( وهذه القاعدة جعلت ميسى يلبس البشت القطري وهو يحمل كأس العالم ).

احصاءيات المنتخب ضعيفة جدا من حيث الأرقام الفنية وضعيفة جداً من حيث الأرقام الفردية للاعبين وهذا إن دل، فهو يدل على سوء الاختيار بنوعية اللاعبين فعلى سبيل المثال لا الحصر لايعقل ان يكون الجناحين لايلعبون إلا بالقدم اليسرى او القلبين يلعبون بالقدم اليمنى فقد والاثنين امتازوا بالبطئ الشديد وفنيات ضعيفة هم قاطعي كرات إلى حد متوسط واحيانا جيد لكن نقطة ضعف واضحة ونقاط الضعف كثيرة والمجال لتفنيدها .

لذلك لا يعقل ان يكون الاختيار قائم على مفاهيم وأسس عاطفية لحظية.

فقد أظهرت الأبحاث أن المدربين واللاعبين مثل أي إنسان آخر، يتذكرون أقل من نصف الأحداث والمواقف المهمة التي تحدث على أرض الملعب. فقد ترتفع المشاعر وقد تطغى الأحداث الإيجابية أو السلبية للغاية على الرؤى الأخرى ذات الصلة من الناحية التكتيكية التي حدثت أثناء المباراة. لذا يساعد جمع البيانات والمعلومات من خلال تسجيل الفيديو والذي يكون مسؤولية محلل الأداء على إزالة هذه التحيزات وتوفير رؤية أكثر موضوعية لما حدث في المباراة،
حيث يقوم محللو الأداء بجمع البيانات من جميع الأحداث التي تجري على أرض الملعب وتفسير وتحليل هذه البيانات، إما من خلال طلبات المدربين أو من خلال تقييمهم الخاص لإظهار اللاعبين والوقوف على نقاط القوة والضعف خلال المباراة .


لذا نجد في كرة القدم الحديثة، لا يتحدد النجاح فقط بمهارة وموهبة اللاعبين الفرديين، بل يعتمد بشكل كبير على التخطيط الاستراتيجي والتحليل التكتيكي واتخاذ القرارات المبنية على البيانات.


وهنا يأتي دور محللي الأداء ليلعبوا دورًا حاسمًا في رفع أداء الفريق إلى آفاق جديدة، حيث أن قدرتهم على فهم وتفسير البيانات المعقدة قد غيّرت طريقة لعب كرة القدم وتدريبها، مما يجعلهم جزءًا لا غنى عنه في أي منتخب ناجح لكرة القدم .


حقيقة مارأيناه من منتخب 15 عشوائيات لاعلاقة له بالفنيات التى تطرح على المستطيل الأخضر مارأيناه عبارة عن تلوث بصري فيكفى ان لايتجاوز عدد التمريرات الصحيحة إلى ثلاث تمريرات وان نلعب شوطا كاملا دون الوصول إلى مرمى الخصم او ان نحصل على ركنية واحدة كما ذكرت سابقا أرقام كارثية فى بطولة غرب اسيا فمن يعلق الجرس.


يجب أن ننجز أمورنا بأيدينا ولاننتظر يد احد فما حك جسمك مثل ظفرك ولنتق الله بهذه الاجيال والمواهب .
ليس ثمة ذكاء اوابداع المانى ولا ياباني ولا امريكي ولكن ثمة ذكاء انساني يحسن استغلاله فى كل من هذه الدول ويفرون له البيئات التي تساعده على النمو والتحقق والظهور..... الذكاء والابداعات متنوعة في وطني الا ان مايدمي قلبي ليس عدم توفر البيئات لكن هناك من يغتال هذا الابداع والذكاء والموهبة لديهم...... فلنبدأ بالتغيير ولنبتعد عن جلد الذات ولنرحم مواهبنا.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :