ماذا يريد منتخب النشامى من مواجهة البحرين ؟

جريدة الملاعب -
رفع المنتخب الوطني من مؤشر تحضيراته الفنية والبدنية استعداداً لمواجهة المنتخب البحرين في الثانية والنصف بعد ظهر غد الخميس على ستاد خليفة الدولي، في ختام لقاءاته ضمن المجموعة الخامسة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم والتي تستضيفها قطر حتى يوم 10 المقبل.
وخاض المنتخب الوطني أمس تدريبه على ملاعب العقلة 3 بقيادة المغربي الحسين عموتا حيث ارتكزت على تطبيق الأفكار التكتيكية التي سينتهجها النشامى في المواجهة.
ويسعى المنتخب الوطني إلى المحافظة على مشواره الرائع في البطولة، حيث كان استهله بالفوز على ماليزيا برباعية نظيفة ثم تعادل مع كوريا الجنوبية 2-2.
ويتصدر المنتخب الوطني ترتيب المجموعة بـ «4» نقاط متفوقاً على كوريا الجنوبية بفارق الأهداف يليهما البحرين «3 نقاط»، وأخيراً ماليزيا بدون نقاط.
ويعيش المنتخب الوطني في حالة من التفاؤل والأمل بالذهاب بعيداً في البطولة من خلال تخطي حاجز دور الثمانية الذي يشكل الانجاز الأفضل حتى الآن في تاريخ الكرة الأردنية عبر هذا الحدث القاري.
ماذا نريد من البحرين؟
ليس من السهل تحديد هوية المنافس في دور الستة عشرة، أو حتى تجنب المنافس الأصعب، مما يعني أن منتخب النشامى لن يعرف هوية منافسه إلا بعد انتهاء مباريات الجولة الثالثة.
ووفقا لما سبق، فإن منتخب النشامى سيسعى للمحافظة على مسيرته الرائعة في البطولة من خلال مواصلة عروضه المميزة والبحث عن فوز تاريخي على البحرين باعتبارهما يلتقيان لأول مرة في هذا الحدث القاري.
وفي حال فاز النشامى في المباراة فإنه سيبلغ النقطة «7» وهي ذات النقاط التي حققها في دور المجموعات خلال نسخة قطر «2011» ونسخة الامارات «2019».
وستكشف مباريات الجولة الثالثة عن ترتيب المنتخب الوطني في المجموعة وبالتالي ستظهر هوية منافسه في دور الستة عشر سواء أكان العراق أوقطر أو السعودية أو اليابان.
وبصرف النظر عن هوية المنافس في دور الستة عشرة فإن منتخب النشامى قادر على مواجهة أي من المنتخبات وبخاصة بعدما استعاد الثقة والتوازن وأثبت علو كعبه عندما كان قريبا من الفوز على كوريا الجنوبية أحد أبرز المرشحين لحصد اللقب ليخرج في النهاية متعادلا معه 2-2.
وعطفا على المعطيات السابقة فإن منتخب النشامى سيخطط للفوز ولا سواه في مواجهة البحرين وحصد النقاط الثلاث.
وعلى الجانب الأخر، فقد أكدت الصحف البحرينية في عددها الصادر أمس أن منتخبها سيسعى لتحقيق نتيجة ايجابية أمام النشامى لضمان تأهله، حيث أن خسارته قد تجعل حظوظه مرتبط بنتائج المجموعات الأخرى.
ولن تكون مواجهة البحرين سهلة فهو قدم أداء جيداً أمام كوريا الجنوبية رغم الخسارة 1-3 وحقق فوزا صعبا على ماليزيا 1-0.
من سيكون بديلا للروابدة؟
ينتظر أن يحدد نور الروابدة نجم المنتخب الوطني عن موعد بدء مراحل علاجه من الاصابة التي لحقت به والمتمثلة بكسر في الضلع السادس ما يعني انتهاء مشاركته مع النشامى.
ووفقا للتعليمات فإنه لا يحق للمنتخب الوطني استدعاء لاعبا ليحل بدلا من الروابدة حيث سنكمل البطولة بالقائمة التي أصبحت تضم 25 لاعبا بدلا من 26 لاعباً.
وأصبحت تضم قائمة النشامى: يزيد أبو ليلى، عبدالله الفاخوري، أحمد جعيدي، عبدالله نصيب، يزن العرب، أنس بني ياسين، براء مرعي، سالم العجالين، محمد أبو حشيش، إحسان حداد، فراس شلباية.
وفادي عوض، رجائي عايد، نزار الرشدان، إبراهيم سعادة، محمود مرضي، مهند أبو طه، محمد أبو زريق «شرارة»، أنس العوضات، موسى التعمري، علي علوان، يوسف أبو جلبوش، صالح راتب، حمزة الدردور، ويزن النعيمات.
ولا شك أن اصابة الروابدة شكلت ضربة قوية لمنتخب النشامى استناداً لقدرات اللاعب وقيمته الفنية لكن يمتلك عموتا الخيارات العديدة لسد أي فراغ حيث يتواجد ابراهيم سعادة ويوسف أبو جلبوش وصالح راتب وفادي عوض ورجائي عايد وجميعهم قادرون على تغطية ابتعاد الروابدة.
أفضل ثالث
بعد فوز قطر وطاجيكستان في آخر لقاءاتهما في دور المجموعات، فإن المجموعة الأولى لن يكون فيها منتخباً ينافس على التأهل كأفضل ثالث عقب خروج الصين ولبنان رسميا من البطولة. ووفقا لذلك، تبقى 5 مجموعات سيتأهل منها 4 كأفضل ثالث، ما يعني أن المنتخب الذي ينهي دور المجموعات برصيد 3 نقاط فقط يكون مرشحاً للمنافسة على التأهل لدور الستة عشرة.

الدستور