بعد "المنسف" كنافتنا بدها "قطر"

جريدة الملاعب -

خاص

بدأت القلوب تدق بسرعة كبيرة، متى يأتي السبت، تحول الحلم الأردني في مراحله ليتخطى الإنجاز ويصل للإعجاز، فلم يكن أحد قبل شهر من الآن يؤمن بأننا سنذهب أبعد من دور الـ16 في بطولة، وهذا منطقي تبعاً للنتائج والأداء في المباريات الودية والرسمية منذ استلام الجهاز الفني الجديد مهامه.

اليوم وقد وصلنا وعبرنا وسارت الرياح بما تشتهي سفن النشامى، تبقى الخطوة الأخيرة الأهم والطمع بالأجاويد، فما قدمه النشامى يثير في نفوسنا الطمع لحصد اللقب، خاصة إذا ظهروا بالروح ذاتها التي كانوا عليها في البطولة.

عوامل تفوق المنتخب الأردني فنياً عديدة، فالأسلحة التي ظهرت بقوة كبيرة في المباريات الكبيرة التي خاضها النشامى، تعطيك الكثير من الثقة، خاصة فيما يتعلق بمثلث الرعب الأردني المتمثل بموى التعمري ويزن نعيمات وعلي علوان، كما أن هنالك تنوع في التسجيل وهي نقطة تفوق أخرى للنشامى، فسجلنا من التسديد ومن هجمات متقنة وبالرأس ومن كرات ثابتة، وسجل المدافعون والمهاجمون ولاعبو الوسط.

كما أن الجماهير الحاضرة لدعم الفريق تعطي قوة إضافية للمنتخب وتميزه، والدعم الرسمي والشعبي والهدوء التام وعدم الذهاب نحو التصريحات الاستفزازية، وعدم المبالغة قبل المباريات.

على اللاعبين أن يعوا اليوم أنهم يحملون علم الوطن وآمال الأردنيين على كاهلهم، وعليهم أن يتمتوعوا ويمتعونا بذلك الأداء، فالتوتر الآن في أوجه وبحاجة لتعطونا الثقة منذ البداية، وعليكم أن ترفعوا اللقب لتهدوه لغزة ولكي تنثروا الفرح في عمان.

من أهم عوامل التفاؤل توقعات  المحلل السعودي حمد الدبيخي الذي توقع فوز قطر، واليوتيوبر محمد عدنان الذي توقع فوز قطر باللقب، واستفزازت وعد مدافع قطر وعودة المنسف للساحة في سوق واقف حكاية يمكن أن تعاد..

لأجل الوطن أفعلوها ...