لاليغا تعيد الإثارة والشغف بكرة القدم إلى مخيمي الزعتري والأزرق للاجئين

جريدة الملاعب -
سيشارك أكثر من 400 طفل في مسابقات مشروع الزعتري والازرق الاجتماعي، الذي تنظمه لاليغا ومؤسسة لاليغا في الأردن

مدريد، 22 فبراير 2024: ينبض مخيما الزعتري والأزرق للاجئين، الواقعان في الأردن، مرة أخرى بإثارة مباريات كرة القدم ضمن برنامج مشروع لاليغا الزعتري والأزرق الاجتماعي، وهو المشروع الذي أطلقه قسم المشاريع الرياضية في رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم "لاليغا" ومؤسسة لاليغا بالتعاون مع المشروع العالمي للتطوير الكروي، ويسعى إلى استخدام كرة القدم كأداة لنشر القيم الإيجابية للرياضة، وتمكين اللاجئين من تحسين صحتهم النفسية، الثبات وطريقة تعاملهم مع الآخرين.
وفي النسخة الأحدث من مسابقة كرة القدم للمشروع الاجتماعي، سيشارك أكثر من 300 فتى وفتاة مع 16 فريقاً للبنين و12 فريقاً للفتيات في مخيم الزعتري، و144 فتى وفتاة مقسمين بين 8 فرق للبنين و8 فرق للفتيات في البطولة التي ستقام في مخيم الأزرق، وسيرتدون مجموعات ملابس رياضية مقدمة من أندية لاليغا المختلفة لإضفاء اللون والشعور بالانتماء إلى هذه الفرق المشاركة.
قبل أيام قليلة، حدثت إحدى اللحظات التي طال انتظارها لجميع المشاركين: قرعة أطقم الفرق المشاركة في المسابقة، والتي تحظى باهتمام كبير بسبب تأثير أندية لاليغا على المجتمع الأردني. وستقسم المسابقة في كل من الزعتري والأزرق إلى ثلاث فئات حسب أعمار اللاعبين: تحت 18 و15 سنة للفتيات، وتحت 13 سنة للبنين.
فيما يتعلق بالرياضة، يعتمد مشروع لاليغا الزعتري والأزرق الاجتماعي على التعاون الذي لا يقدر بثمن بين 90 شخصاً بالغاً يشاركون في المسابقة كمدربين وحكام وموظفين. وتم تدريب العديد منهم في السنوات السابقة ضمن الإطار التدريبي للمشروع، مما خلق فرص عمل مختلفة، بالإضافة إلى نمو على الصعيد الشخصي بالتأكيد.
بالإضافة إلى ذلك، يتم دعم تطوير الدوري أيضاً من قبل منظمات مختلفة تعمل بانتظام على أرض الواقع، وبناء شبكة تعاونية مهمة جداً في المنطقة: بلومونت كويست سكوب، مشروع مكاني "اليونيسيف"، المجلس النرويجي للاجئين، الاتحاد اللوثري العالمي، منظمة إنقاذ الطفولة والاتحاد الأوروبي لكرة القدم/ المشروع العالمي للتطوير الكروي، الرؤية العالمية والرعاية الدولية.
بالتزامن مع الحدث الرياضي، في كل من مخيمي الزعتري والازرق، ستستمر الدورات التدريبية للمدربين والحكام، بناءً على منهجية مؤسسة لاليغا الخاصة "قيم للفوز". سيقوم المشاركون بتوسيع معرفتهم في الجوانب الفنية والتكتيكية للعبة، ومنهجية التدريب، الإسعافات الأولية والتعلم حول القيم الإيجابية عبر مجموعة من المواضيع ذات الأهمية والضرورة القصوى بسبب السياق الاجتماعي لمجتمع اللاجئين.
وفي حديثها عن المشروع، تؤكد أولغا دي لا فوينتي، مدير مؤسسة لاليغا، أنه "من المثري والمجزي للغاية أن نرى كيف نجح هذا المشروع في ترسيخ نفسه على أرض الواقع في الأردن، ليصبح نموذجاً لتعزيز القيم الإيجابية والتعليم بين الأطفال اللاجئين، وتعزيز الوئام الاجتماعي وتمكينهم بفضل القيم التي يتعلمونها من خلال كرة القدم".










حول مؤسسة لاليغا
تأسست في عام 1993، وهي رائدة في بيئة كرة القدم الاحترافية، بكونها كيان ثقافي خاص، له وضع قانوني خاص به، وغير ربحي، تم إنشاؤها بموجب اتفاق بالاجتماع من الجمعية العمومية للاليغا. ويركز هدفها الرئيسي على تحويل المجتمع بواسطة القيم الإيجابية لكرة القدم، مثل النزاهة، الجهد، التطوير الذاتي، التعاون، العمل الجماعي، الشافية والحوكمة الجيدة. في الوقت الحالي، تم تسجيل 36 مؤسساً من 42 نادياً لكرة القدم من لاليغا، بالإضافة إلى ذلك، تنظم المؤسسة أول دوري في العالم للاعبين الذين يواجهون تحديات فكرية "LaLiga Genuine Santander".