نفس الخطأ يا عموتة ونفس الإستياء .. !!

جريدة الملاعب - ربيع العدوان

يبدو أن السياسة الإعلامية التي يصر المدير الفني للمنتخب الوطني الحسين عموتة فرضها على الإعلام الأردني تثير الاستياء، وتصنع فجوة بين الإعلام وبين الاتحاد والجهاز الفني من جهة.

عموتة فضل عزل اللاعبين ونفسه عن الإعلام في المعسكر الأخير من باب الحرص على إبقاء حالة التركيز بأوجها، ولكن هذا الخطأ يتكرر للمرة الثانية وبنفس السيناريو الذي حصل قبل مواجهة السعودية، حيث أجل المدير الفني آن ذاك كل الأسئلو الاستفسارات والملاحظات حتى قبل المباراة بيوم واحد بعد أن أغلق المعسكر، وبذات الطريقة يفعل اليوم.

كان الأجدر بالمدير الفني أن يقوم بالتصريح حول جاهزية اللاعبين وخياراته من خلال لقاء بسيط مع الإعلام في التمرين الأخير أي قبل المباراة بأسبوع للرد على استفسارات الإعلام من باب سياسة "التفريغ" وإنهاء أي جدل سواء بخصوص الخيارات أو إصابة التعمري وجاهزية اللاعبين، ومن ثم التفرغ في اللقاء والمؤتمر الصحفي للحديث عن مباراة طاجيكستان.

يبدو أن عموتة قد فهم الرسالة بضرورة ضبط اللاعبين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مغاير، فلم يكن القصد حرمانهم من التواصل مع وسائل الاعلام المحلية على سبيل المثال.

في الجانب الآخر يواصل المدرب العزوف عن وسائل الإعلام المحلية على الرغم أنه كثير الظهور على وسائل الإعلام المغربية والتصريح حول مستقبله وحتى حول عديد الأمور في مشواره، ولا نعلم سبب هذا التباين والتمييز، فالمدرب ظهر في مقالات متلفزة وأخرى عبر الراديو ومكتوبة، وحتى ظهر على بث مباشر في يوتيوب.