القضاة يستقبل عددا من المنظمات الدولية العاملة مع الشباب

بحث وزير الشباب والرياضة د. محمد نوح القضاة ومدير عام فرق السلام اليكس بوسطن، سبل تفعيل أوجه التعاون بين الجانبين، وذلك استكمالا لمسيرة شراكة سابقة، سعت إلى الارتقاء بالعمل الشبابي في الأردن.

القضاة أكد على ضرورة إعداد خطة عمل استراتيجي، تركز على مجموعة قيم تسعى الوزارة إلى تحقيقها، على أن يتم تضمينها لمحاور الاستراتييجة الوطنية للشباب، خاصة تلك القيم التي أفرزتها التغييرات السائدة في المنطقة، وفي مقدمتها كسر حاجز التفاوت الطبقي بين الشباب في المحافظات، وتعزيز روح التعايش الديني والفكر التنويري، والتأكيد على خطة انفتاح على الشباب الملتزم دينيا، وإشراكه في مختلف البرامج، خاصة برامج وأنشطة العمل التطوعي.

بدوره أشاد بوسطن بالتوجهات الجديدة للوزارة في مجال العمل الشبابي، منوها إلى قيام فرق السلام بإجراء تقييم شامل لبرامجها حول العالم، والتي خرجت بجملة من البرامج الملحة، وفي مقدمتها برامج العمل التطوعي، وأن فرق السلام تعد لخطة تنفيذية استراتيجية مع وزارة الشباب والرياضة لمدة خمس سنوات، بعد إجراء مراجعة شاملة لخطة مشروع الشباب في الأردن.

ولدى استقباله ممثل منظمة اليونيسيف في عمان دومينيك هايد؛ أكد القضاة على ضرورة الاسراع في تنفيذ برامج تدريب العاملين مع الشباب، على بعض القضايا الإدارية في المديريات والمراكز الشبابية، والابتعاد عن العمل النظري وإجراء الدراسات التي يصعب المضي في عملية تنفيذها، مشيرا إلى القيم التي تسعى الوزارة لغرسها في فئة الشباب، والتي تضمن التأثير في سلوكهم نحو تحقيق الأهداف، فضلا عن توجهات لأن تصبح المراكز الشبابية بيئة جاذبة وصديقة وآمنة للشباب الأردني.

ممثلة اليونيسيف قدمت عرضا للبرامج التي يتم تنفيذها مع الوزارة، متناولة أهمية إجراء مسح شامل لاحتياجات الشباب الأردني، من مختلف الجوانب التعليمية والصحية والاقتصادية، كما قدمت موجزا عن برنامجي "نماء ومشاركة اليافعين واليافعات"، و"المراكز الشبابية الصديقة".

كما استقبل القضاة في مكتبه مديرة البرامج في مؤسسة انقاذ الطفل صبا المبسلط، التي عرضت مجموعة من برامج التنمية الشبابية التي تسعى المؤسسة لتنفيذها بالشراكة مع الوزارة، تتعلق بتمكين المرأة اقتصاديا في المناطق الأقل حظاً، وتفعيل دور المرأة اجتماعيا وسياسيا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، كما عرضت خطة لتنفيذ مشاريع تعزز دور العاملين في المراكز الشبابية، والمشاركة في إعداد دراسة تقوم فيها احدى المؤسسات العالمية تتعلق بجوانب التعليم والمشاركة المجتمعية وفرص التعليم، تهدف إلى التعرف على التنمية الشبابية في الأردن.