• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة محلية وزارة الشباب بحاجة الى خارطة طريق تهدي الغريق
  • التعليقات: 0

وزارة الشباب بحاجة الى خارطة طريق تهدي الغريق

20-02-2018 06:45 AM

جريدة الملاعب -

 

7a7bba70f88320086fbffd26c9e8b211

الملاعب - خاص

 

من اعضائها نور الدين وعضيبات ومصاروة وحمدان وزريقات

اين عطاء ال "800" الف يا دكتور ؟

مع كل اطلاله يوم يطل علينا وزير الشباب والرياضة بخبر جديد فمن تغيرات في مواقع العاملين الذين تسلموا مهام عملهم قبل اربعه اشهر فقط , الى توجيه تهم مبطنه الى من سبقوه بانهم تلاعبو بالمال العام ,حيث الغى العديد من العطاءات بحجة انها هدر للمال العام ,و هذا امر يحتاج الى دليل من الوزير قبل توجية التهم المبطنه للاخرين, اخر هذه القصص التي يبدو انها لن تنتهي ما طرحة الوزير امام اللجنة المالية في مجلس النواب من أن وزارته أوقفت عطاء تنجيل ملعب مدينة الحسن في إربد والذي كان بقيمة 800 الف دينار وأعادت طرحه بنصف القيمة السابقة 400 الف دينار ,واخبار اخرى عن مبنى وزارة الثقافة وفندق العقبة , هذه الاخبار تجعلنا نشعرب بان من كان يدير هذه الاموال مجموعة من اللصوص وليس الشرفاء ,حيث يقوم الوزير بالتشكيك بالجميع دون تحديد , ويظهر ان كل مشروع فيه تجاوز مالي , وهذه الطريقة تعتبر اعلانية فقط , لاننا وللان لم نشاهد اي جهد ملموس للوزير غير الكلام وتوجيه التهم للاخرين.

وهنا اتساءل اين عطاء ال "800" الف الذي يتحدث عنه الوزير , ومن اين جاء بهذا العطاء,حيث العطاء الذي كان قد تم طرحة سابقا بقيمه 319 الف دينار يضاف لها 240 الف لمدة 5 سنوات تامين صيانه وللاتحاد الدولي, بحيث يتواجد هذا المبلغ في الوزارة وعند الصيانه يتم الاقتطاع منه , اضافة الى مبلغ مالي للاتحاد الدولي من اجل الاشراف على اعتماد الملعب ,وهذا المبلغ ليس "800" الف دينار ,بل "559400" دينار حيث احيل العطاء على شركة محمد راجي العبويني , وكانت قد تقدمت للعطاء "6" شركات قدمت "8" عطاءات , وتشكلت لجنه العطاءات من كل من الدكتور ساري حمدان امين عام وزارة الشباب رئيسا وعضوية المهندسة ناديا الاحمد والمهندس وليد العمد والمهندس حازم عدس والمدير المالي وليد النسور ومحمد فايز وفارس الناصر مدير مدينة الحسين للشباب والدكتور عاطف رويضان ومندوب ديوان المحاسبة سعيد الروسان , وكان قد تم تشكيلة لجنة فنية لدراسة العطاءات مكونه من الدكتورعاطف رويضان والمهندس حازم عدس والمهندس وليد العمد والمهندس معن دوغان والمهندسة عطاف ابو حميد ومندوب ديوان المحاسبة يوسف احمد , والعطاء هو تغيير ارضية استاد مدينة الحسن في اربد من العشب الطبيعي الى الحبيبات المطاطية نوع "EPDM" من اللون الاخضر .

وكشف الوزير ايضا أنه أوقف هدم وإعادة بناء سقف قصر المؤتمرات والذي أحيل كعطاء بقيمة 34 ألف دينار ليتم الاستعاضة عنه بترميم هذا السقف بقيمة 400 دينار فقط وأن وزارته تمكنت من خلال حسن إدارة المال العام توفير مبلغ مالي كبير من مخصصات الوزارة بعد سداد جميع المبالغ المترتبة عليها.

وهذا الموضوع امر غريب فاذا كان الوزير قادر على عمل صيانة لسقف مساحته "3300" متر مربع ب"400" دينار وعمر المبني حوالي "40" عاما فان ما يحصل ليس صيانه بل معجزة , او مرحلة في تدمير المبنى .

بدوره قال محمد العبويني صاحب الشركة التي احيل عليها العطاء ثم سحب منها في اتصال هاتفي ان الوزير اخبره انه لم يقل انه تم تنزيل قيمه العطاء من "800" الف الى "400" الف دينار كما صدر الخبر عن وكالة بترا ,

وتعتبر هذه ثالث حادثه تحصل مع الوزير يتهم فيها الاعلام بتغيير ما قاله حيث كانت البداية في الدوحة بشأن ترشح سمو الامير علي بن الحسين الى منصب رئيس الاتحاد الاسيوي وقد بثته وكالة الانباء الالمانية , ثم ما نشرته وكالة بتراء عن طلب الوزير مراقبة الامور المالية في اللجنة الاولمبية والاخير قصة الى "8" مليون التي صححت في وكالة بترا الى "800" الف .

ما يلاحظ مما يحصل في وزارة الشباب انها اصبحت بحاجة ماسة الى خارطة طريق تسير عليها قبل ان تزداد الاخطاء وتصبح العودة الى طريق الصواب في غاية العصوبة , وخارطة الطريق توضع من قبل الخبراء في مجال الشباب الذين هم في الاصل الجوهرة الثمينه في الاردن ,لكن الملاحظ ان وارة الشباب تتعامل معهم من خلال التغيرات المستمرة في مواقع القيادة الشبابية كانهم جمادات قادرين على تحمل جميع الضغوطات والتغيرات .

ان اللجنة التي نحتاجها لوضع خارطة الطريق تعتبر اهم سبل الخلاص من التيه الذي تعيشة الوزراة وان تتشكل من رؤساء المجلس الاعلى للشباب السابقين مامون نور الدين والدكتور عاطف عضيبات واحمد باشا المصاروة والدكتور ساري حمدان رئيس المكتب التنفيذي في اللجنة الاولمبية والامين العام للمجلس لسنوات طوال وفادي زريقات مدير مدينة الحسين للشباب الاسبق الامين العام لاتحاد غرب اسيا , وهذه المجموعة قادره على الخروج بخارطة طريق تقود شبابنا الى الطريق الافضل , ويرتكز دور الوزارة الحالية ومن يليها بتطبيق هذه السياسات بعد موافقة مجلس رئاسة الوزرءا عليها , لتصبح خارطة للشباب الاردني بدلا من حالة الضياع التي تعيشها الوزارة حاليا والتي يبدو انها لن تحل في فترة قريبة في الظل التنافس الشرس بين عدد من كبار الموظفين في الوصول الى ارصاء الوزير.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية