أرقام سلبية لميسي بعد خسارة نهائي كأس الملك!

جريدة الملاعب -

نجح فالنسيا في الفوز بكأس ملك إسبانيا للمرة الأولى منذ عام 2008، ليضيف الخفافيش اللقب اللقب الثامن لهم عبر التاريخ، وليحرموا برشلونة من الثنائية المحلية.

المباراة أقيمت على ملعب بينو فيامارين معقل ريال بيتيس، وانتهى بانتصار فالنسيا بهدفين سجلهما كيفين جاميرو ورودريجو مورينو في الشوط الأول، قبل أن يقلص ليونيل ميسي  الفارق بهدف في الفصل الثاني لم يكن شفيعًا لإنقاذ فريقه.

اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا، لديه أرقامًا رائعة على مستوى نهائيات كأس ملك إسبانيا، وبالأخص أمام فالنسيا الذي لعب ضده 6 مباريات بالبطولة مُسجلًا 3 أهداف ومقُدمًا تمريرتين حاسمتين.

هي المرة الأولى التي يسجل ميسي من خلالها في نهائي الكأس ولا يفوز بالمسابقة، إذ سجل 6 أهداف خلال 6 نهائيات وفاز بهم جميعًا.

رغم تسجيله أمس إلا أنه لم يستطع قيادة فريقه للفوز، وحُرم من رقم قياسي وهو أن يصبح أكثر لاعب تتويجًا بالبطولة مناصفة مع بيرو خياثا أسطورة أتليتك بلباو (7 مرات) إذ توقف رصيد ميسي من الألقاب في الكأس عند الرقم 6.

المناسبات الست التي نجح ميسي من خلالها في الحصول على لقب كأس ملك إسبانيا كانت أعوام 2009، 2012، 2015، 2016، 2017، 2018.. والآن فإن رقمه القياسي ذهب أدراج الرياح، إضافة إلى رقم حُرم منه برشلونة.

فالنادي الكاتالوني كاد ليكون أول نادٍ على الأطلاق يحقق اللقب خمس مرات تواليًا، بعدما توقفت سلسلة ريال مدريد عند الرقم 4 في طليعة القرن الماضي، وهو الحال ذاته لأتليتك بلباو في مطلع الثلاثينيات.

أداء ميسي في الفترة الأخيرة، دفع أسطورة الأرجنتين وهدّاف مونديال 1978 ماريو كيمبس، إلى شنّ هجومٍ على اللاعب، حيث قال..."في السابق كنت أرى ميسي لاعبًا جماعيًا بشكل أكبر، في الآونة الأخيرة أضحى أكثر أنانية على غرار رونالدو الذي تميز بالجماعية".

إقصاء برشلونة من دوري أبطال أوروبا وخسارة نهائي الكأس، لربما يضعف موقف اللاعب في سبيل الحصول على الكرة الذهبية السادسة وفض الشراكة مع رونالدو.