على خطى مصر وسوريا .. رحيل أعضاء إدارة الاتحاد الأردني

جريدة الملاعب - خاص
قبل أيام فقط، تعرض المنتخب السوري لكرة القدم لهزيمة أمام المنتخب اللبناني، لم يمضي الكثير من الوقت بعد اللقاء إلا وأعلن أعضاء مجلس الإدارة استقالتهم، معترفين بالخلل والتقصير الذي أدى لخروج منتخب بلادهم من كأس آسيا ومن ثم غرب آسيا وبعض النتائج السلبية في الوديات.

تسائل المتابعون هل سيعمد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الأردني لكرة القدم على تقديم استقالاتهم لسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد، بعد التقصير الكبير الذي رافق عملهم والعديد من الهفوات التي تزامنت مع الموسم المحلي وحتى رحلة المنتخب الوطني على حد تعبيرهم.

فعلها الاتحاد السوري ومن قبل المصري إبان الخروج من نهائيات أمم أفريقيا، فهل يمتلك أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الشجاعة للاعتراف بالتقصير والخلل خاصة بعد الخروج المخيب والمبكر من بطولة غرب آسيا، التي كان اللقب أولوية النشامى فيها.

ما يحدث الآن لن يكون خطأ الجهاز الفني أو اللاعبين منفردين، بل هو خطأ يتحمله الجميع، وبالتالي يجب البحث عن منظومة كروية مناسبة لتنفيذ رؤية سمو الأمير علي الذي يرنو الوصول لبطولة كأس العالم 2022 وهو حلم كل الجماهير الأردنية المتابعة، التي أبدت غضبها على نتائج المنتخب الوطني في بطولة غرب آسيا.

الجماهير التي سئمت من المشاركة لمجرد المشاركة المشرفة، وباتت تطالب الإنجاز، طالبت بتغيير نوعي في المنظومة الكروية الأردنية بتحقيق رؤية سمو الأمير علي بن الحسين الذي يحمل في خاطره إسعاد الجماهير وإيصال كرة القدم الأردنية للعالمية بشتى الطرق.