• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة عالمية محكمة ألمانية تمهد الطريق أمام محاكمة مسؤولين...
  • التعليقات: 0

محكمة ألمانية تمهد الطريق أمام محاكمة مسؤولين سابقين

28-08-2019 03:34 PM

جريدة الملاعب - مهدت محكمة ألمانية الاثنين الطريق أمام محاكمة أربعة مسؤولين سابقين في عالم كرة القدم، على خلفية تهرب ضريبي مرتبط بفضيحة شراء أصوات لضمان استضافة ألمانيا مونديال 2006.

وأقرت محكمة فرانكفورت مساءلة المسؤولين الأربعة السابقين، وهم ثلاثة ألمان وسويسري، بناء على طلب من النيابة العامة، وشرعت الباب أمام محاكمة مستقبلية، بعدما نقضت قرار المحكمة الإقليمية في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بإسقاط التهم بشأن التهرب الضريبي.

وأفاد بيان صادر عن المحكمة أن هناك "ما يكفي من الشك" للنظر في الإدانة بتهمة الاحتيال الضريبي.

وتشير الادعاءات إلى أن اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006 أنشأت خلال تلك الحقبة "صندوقا أسودَ" لشراء أصوات لضمان حصول ألمانيا على شرف استضافة العرس الكروي.

وتحقق محكمة سويسرية، حيث يقع مقر الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" في مدينة زوريخ، منذ أعوام في الاشتباه برشوة، فيما تدرس محكمة ألمانية الجانب الضريبي للقضية.

ويتورط بهذه القضية الرئيسان السابقان للاتحاد الألماني لكرة فولفغانغ نيرسباخ وثيو تسفانتسيغر، وهورست رودولف شميدت الأمين العام السابق للاتحاد، إضافة إلى السويسري أورس لينزي الأمين العام السابق لـ"فيفا".

وينفي المتهمون تورطهم بالتهرب الضريبي، فيما يتوجب عليهم مواجهة إمكانية المثول أمام محكمة في سويسرا بسبب عملية "خداع"، بعدما استكمل المدعي العام تحقيقاته في تموز/يوليو الماضي.

وطالت الفضيحة أسطورة كرة القدم الألمانية فرانتس بكنباور الذي ترأس في تلك الفترة اللجنة المنظمة لكأس العالم 2006، لكن تم فصل قضيته عن الملف بسبب تدهور حالته الصحية.

وكانت مجلة "در شبيغل" الألمانية اتهمت اللجنة المنظمة للمونديال بأنها عمدت إلى إنشاء حساب خاص وضعت فيه مبلغ 6.7 ملايين يورو بتمويل من رئيس شركة "أديداس" الراحل روبرت لويس-دريفوس من أجل شراء أصوات آسيا الأربعة في اللجنة التنفيذية لـ "فيفا"، وتحديدا قطر والحصول على شرف الاستضافة على حساب جنوب إفريقيا.

وأشارت المجلة إلى تورط بكنباور، ورئيس الاتحاد المحلي حينها نيرسباخ في دفع رشى من أجل الحصول على حق استضافة كأس العالم 2006.

وبحسب "در شبيغل" فإن بكنباور ونيرسباخ علما بهذا الحساب الخاص، وطلب الأول من لويس-دريفوس تمويله قبل صيف عام 2000، فترة اختيار ألمانيا لاستضافة كأس العالم، وعمد الاتحاد الألماني إلى تسديد المبلغ بحجة تكاليف متعلقة بتنظيم أمسية لـ"فيفا" لكنها لم تحصل.

واعترف الاتحاد الألماني بأن اللجنة المنظمة للكأس 2006 صرفت مبلغ 6.7 ملايين يورو للاتحاد الدولي في نيسان/أبريل 2005 من دون أن يكون مرتبطا بإسناد الحدث إلى ألمانيا.

وأوضح أن هذا المبلغ ظهر بمناسبة مراجعة داخلية حول إسناد تنظيم كأس العالم 2006، وفي سياق فضائح فيفا والشائعات المتكررة في وسائل الإعلام.

وتفوقت ألمانيا على جنوب إفريقيا في سباق استضافة مونديال 2006 بواقع 12 صوتا مقابل 11.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :