• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية رياضة عالمية طلاق رونالدو وريال مدريد .. !!
  • التعليقات: 0

طلاق رونالدو وريال مدريد .. !!

05-10-2019 03:00 PM

جريدة الملاعب -

مهما حاولت أن تتخيل كريستيانو رونالدو، فإن أول صورة ستأتي إلى ذهنك هي رونالدو في قميص ريال مدريد يقفز في البرنابيو محتفلاً بهدف. التاريخ لا يُمكن أن يُجزأ والذاكرة لا يُمكن أن تحمي شيء عن أفضل لاعب في تاريخ النادي الملكي، لا رحيله من دون حفل وداع سيُلغي ذلك، ولا حتى ارتداءه لقميص يوفنتوس سيُغير شيء من تلك الحقيقة المطلقة، ولهذا فإن علاقة رونالدو بمدريد (بكل مدريد) كانت علاقة زواج طويلة الأمد والطلاق لم يكن رصاصة في قلب واحد بل في قلبين.

ريال مدريد بعد رونالدو

كورتوا، الدفاع، مارسيلو، تراجع مستوى الوسط، رحيل زيدان ثم عودته، كل هذا مُبرر لمستوى ريال مدريد حتى بعد صرف أكثر من 350 مليون يورو في سوق الانتقالات، لكن الحقيقة هي أن ريال مدريد لم يكن يوماً صلب دفاعياً، لم يملك يوماً أفضل دفاع في أوروبا، لكنه امتلك سفاحاً في مكان آخر.

في موسم 2016/2017 وهو أفضل مواسم الريال في قيادة زيدان حقق ريال مدريد لقب الليغا واهتزت شباكه 41 مرة، رقم لم يختلف كثيراً مع السنوات التالية: 44 هدف في 17/18 و46 هدف في 18/19، في أفضل مواسمه لم يملك ريال مدريد يوماً دفاعاً صلباً، لكنه امتلك دوماً هجوماً قوياً. في موسم 2016/2017 سجل الفريق 106 أهداف في الليغا، في 17/18 94 هدفاً، ذلك كان آخر مواسم رونالدو لينخفض عدد الأهداف المحلية بعدها إلى 63 هدفاً.

في جميع المسابقات دوري الأبطال والليغا والكأس، كان سجل الفريق الملكي التهديفي في 17/18، 138 (2.4 في المباراة الواحدة)، اتخفض إلى 1.8 في 18/19 وإلى 1.5 حتى الآن هذا الموسم.

الفارق بين عدد أهداف ريال مدريد في آخر موسمين كان 39 هدفا، وعدد أهداف كريستيانو رونالدو في آخر موسم له مع ريال مدريد 42 هدفاً، تلك هي الرصاصة الأولى التي كانت في قلب ريال مدريد، مهما حاول بعض اللاعبين والرئيس القول بأن الوضع لن يكون أفضل مع رونالدو، فإن كل شيء يشير إلى عكس ذلك.

رونالدو بعد ريال مدريد

لم يكن رحيل رونالدو عن ريال مدريد مكسباً للاعب حتى الآن على الأقل، رونالدو أراد البحث عن تحدٍ جديد، لكن ما يحدث في يوفنتوس حتى الآن يسير بعكس أحلام رونالدو. في البداية لا يُمكن للفريق الإيطالي (مع الاحترام الكبير) أن يؤمن نصف ما يقدمه ريال مدريد من الناحية الدعائية والتسويقية، ببساطة هنا فإن رونالدو هو من أضاف ليوفنتوس وليس العكس.

أما في الهدف الأساسي وهو تحقيق دوري الأبطال، فدفع رونالدو ثمن العديد من التقلبات في يوفنتوس، منها إشراك أليغري له معظم الوقت على الطرف على الرغم من أنه أفضل في العمق، مروراً بمشاكل أليغري مع الإدارة ورحيله، وصولأً إلى أسلوب جديد مع ساري هذا الموسم، وكل هذا مقترن بانخفاض كبير في سجله التهديفي، هي عوامل لم يكن يجب أن يعاني منها رونالدو في هذه الفترة من مسيرته.

لن يتوقف شيء هنا، لا رونالدو سيخسر كل شيء ولا ريال مدريد لن يعود، لكن هذا الطلاق لن ينتهي بسهولة على الطرفين، لا يُمكن لطلاق بعد علاقة حب أن ينتهي دون تداعيات، وكأنه رصاصة واحدة في قلبين.




  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

رياضة عالمية