• 4:01:32 PM
  • |
الصفحة الرئيسية لقاء الأسبوع فيديو: جميل الخزاعلة الموسم المقبل في خطر
  • التعليقات: 0

فيديو: جميل الخزاعلة الموسم المقبل في خطر

30-10-2019 01:48 PM

جريدة الملاعب -

رامي الرفاتي

 

أتمنى مقابلة الأمير علي بن الحسين

الاتحاد لم يعد لأصحاب الاختصاص

الأمين العام وراء مغادرتي للاتحاد

متابعة الملاعب بعد كأس العالم لم تكتمل

لا يوجد فداء ليكون هناك كبش فداء

الملاعب الاردنية تفتقر للكثير في فصل الشتاء

النجيل لا يتحمل الضغط

ما زالت قادر على العطاء


وهب كل ما يملك من أجل الارتقاء بالرياضة الأردنية بشكل عام ورياضة كرة القدم بشكل خاص، يمتلك خبرة كبيرة وضعها في خدمة الرياضة الأردنية، كوفئ بالاستغناء عن خدماته بطريقة لم تكن مرضية، دون أن يطلع على الأسباب رغم مقدرته على العطاء، أو حتى مقابلته وتكريمه على العمر الطويل الذي قدمه لخدمة وطنه.
عمل على الارتقاء بدرة الملاعب الأردنية استاد عمان الدولي، كان صاحب فكر عديدة ونيرة للارتقاء برئة مدينة عمان ، مدينة الحسين للشباب التي تحمل اسم باني النهضة الأردنية الملك الراحل الحسين بن طلال، خدم استاد عمان الدولي لـ "15" عام ولم يبخل في نقل التجارب و الخبرات التي يمتلكها لتطوير الملعب.

حاول مراراً أن يضع خطط من اجل استدامة المدن الرياضية والارتقاء بكرة القدم الأردنية، لكن ما زالت أفكاره حبيسة لأدراج المكاتب المكيفة المحمية بنظام ذكي لفصل المراجعين عن المسؤول الذي كان خلف قرار استبعاده، جمل الخزاعلة ضيف الملاعب في لقاء شيق تحدث به الكثير عن المدن الرياضية بشكل عام وملعب استاد عمان الدولي بشكل خاص، وتطرق لسلبيات قرار الانطلاقة الجديدة لبطولة الدوري كما يحب أن يسميها، نعرض عليكم الجزء الأول منها.


بداية المشوار


البداية نبعت من الرغبة والمحبة للرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه التحديد، كنت لاعب مغمور ومشجع من الدرجة الرفيعة ومتابع لكرة القدم الأردنية منذ عام "1974" ومدرك لكل تفاصيلها واجزائها، وصلت لما كنت عليه فيما يتعلق بملف الملاعب بعد تعيني في مدينة الحسين للشباب عام "1990" في شؤون الملاعب بمديرية النشاط الرياضي في مدينة الحسين للشباب درة المدن الرياضية الأردنية، المشوار استمر لغاية استلامي ملف إدارة الملاعب المكشوفة في المدينة، مكثت في خدمة استاد عمان الدولي لمدة "15" عاماً في ابان كرة القدم الأردنية ذات المستوى الرفيع والاقبال الجماهيري الكبير، اكتسبت الخبرات والمهارات العلمية فيما يتعلق بكرة القدم وملاعب كرة القدم على وجه التحديد، التحقت بعدد من الدوراتوالأقبال التي كان يشرف عليها الاتحاد الدولي لكرة القدم، من أجل صقل موهبتي ومحبتي لكرة القدم وعملي الذي اوليته جل اهتمامي ووقتي، شاركت بما يزيد عن "15" دورة في مختلف انحاء العالم وحصلت على تقديرات جيدة ومرضية في إدارة المسطحات الخضراء وإدارة المدن الرياضية، تدرجت في وظيفتي لغاية عام "2010" باعتزاز وفخر أن المدينة استطاعت ان تخرج من تنظيم احداث رياضية كبرى برضى تام من المسؤولين المحليين والوفود المشاركة، أهم تلك الاحداث الدورة العربية عام "1999" التي كانت تمتاز بأهمية بالغة في ذلك الوقت، بأمانة سعيد جداً في هذا العمل وخدمتي للرياضة الأردنية والرياضين بسبب أني وجدت نفسي بهذا العمل، استمرت المسيرة لغاية عام "2010" عند احالتي للتقاعد، تزامن تقاعدي بوجود الكابتن القدير محمود الجوهري حيث عملت بجانبه بما يتعلق في الأمور الإدارية والفنية واكتسبت منه الكثير بهذا الجانب، انتقلت بعد هذا للعمل في الاتحاد الأردني لكرة القدم بعد تقديمي لسمو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم من قبل الكابتن محمود الجوهري الذي ابدى رغبة جامحة أن أكون ضمن كوادر الاتحاد وتسلم ملف الملاعب، مرحلة عملي في اتحاد كرة القدم شهد على فلسفة جديدة، بالاعتماد على الخبرات المتراكمة اثناء عملي في وزارة الشباب والاتحاد الأردني لكرة القدم الذي عملت به مسبقاً كعضو في لجنة المسابقات، بعد عدة أعوام من العمل والاجتهاد تم الاستغناء عن خدماتي بشهر أيار عام "2019"، في الوقت التي كنت فيه قادر على العطاء ومحب لعملي دون ابداء الأسباب من قبل الاتحاد الأردني لكرة القدم، استدعاني مدير شؤون الموظفين وتم اخباري الاستغناء عن خدماتي بسبب الشيخوخة والتقدم في السن، رغم أن هناك موظفين يكبروني بالسن وما زالوا على رأس عملهم، تزامن وجودي في الاتحاد الأردني لكرة القدم وجود برامج لإنشاء ملاعب للاجئين السوريين من خلال المنظمات الإنسانية على رأسهم حكومة النرويج التي عملت على توفير ملاعب للواعدين والواعدات وصقل المعلمين والمعلمات، استطعنا انشاء ما يزيد عن "12" مشروع بالتنسيق مع الجهات المعنية والمختصة.

 

درة الملاعب الأردنية والاغلاقات المتعددة

المؤشرات وأنا لست في صدد الدفاع عن أي أحد، وللأمانة الجهد الكبير التي تقوم به وزارة الشباب جهد عالي جداً بما يتعلق في جانب ملاعب كرة القدم المنجلة بنجيل طبيعي، الكلف التشغيلية لهذه الملاعب عالية جداً حيث يبلغ ري الملعب خلال فترة الصيف ما يقارب "60" ألف دولار وغير الجوانب الأخرى التي تتطلب مبالغ مالية طائلة في ضل مخصصات مالية ضئيلة، اتفق من الممكن أن يكون تقصير لكن يقابل ذلك التقصير جهد عالي جداً، وهناك ملاحظة مهمة يجب على المعنيين دراستها أنه أن الأوان أن يشكل لجنة مختصة في النجيل الطبيعي قوامها خبرات مهندسين ومدراء المدن الرياضية تحت اشراف وزارة الشباب الزاخرة في الخامات البشرية من أجل ضمان ديمومة الملاعب وعدم اغلاقها امام الحركة الرياضية والشبابية، الرعاية في الملاعب تحتاج الكثير ناهيك أن هناك عقبات تضع أمام وزارة الشباب تكمن بشغب الملاعب والاعتداء على ممتلكات المدن الرياضية الذي يكلف صيانتها الكثير ويزيد من الأعباء أمام وزارة الشباب المسؤولة عما يقارب "8" ملاعب منجلة بنجيل طبيعي.

 

تطوير الملاعب

عندما نتحدث عن الملعب نتحدث عن ركن مهم في حياة لعبة كرة القدم، ركن مهم للغاية ويتطلب العناية والتطوير، لعبة كرة القدم في عصر الاحتراف والتطور الذي تشهده أصبحت صناعة واستثمار في كل جوانبها، تطوير الملاعب يحتاج للعمل الجاد من أجل نتقدم إلى الأمام بالاعتماد على أصحاب التخصص في كل المجالات وخاصة المجال الفني في الملاعب، لتطوير الملاعب والخروج من الازمات التي تعصف بالبنية التحتية للمدن الرياضية يجب أن يكون هناك دور لأصحاب الاختصاص، الأن هناك من يدير بعض المرافق الرياضية والملاعب لا يملك أي خلفية عن اساسيات الاعتناء وتطوير النجيل أو الأرضية وليس له علاقة بالأساس بكرة القدم على مستوى الإدارة والمستوى الفني، العمل اسابق قبل احالتي للتقاعد أو مغادرتي الاتحاد الأردني لكرة القدم كان ينبع من القلب، العمل كان يرتبط من خلال خبرات الزملاء ويتواصل لساعات طويلة وأيام من أجل المحافظة على الملاعب، أو الخروج من إحدى اللقاءات إن كان تخص المنتخبات الوطنية أو الأندية بصورة مثالية.

 

مدينة الحسين للشباب هي المدينة الوحيدة بين المدن الرياضية التي تمتلك شعبة مختصة في صناعة النجيل "مديرية الزراعة"، اعتقد وحتى لا تحسب على أن وزير الشباب الحالي محمد أبو رمان سينطلق انطلاقة مثالية بثت التفاؤل في جميع الأوساط والمختصين، وما تم تداوله في الأوساط عقب لقاء الأردن والكويت قرعت جرس الإنذار لإعادة النظر في الملاعب الأردنية، ما تم تداوله يحتاج تحرك سريع من المعنيين وإلا سوف تبقى الأمور في ضبابية كبيرة.

 

التحديات

التحديات كثيرة وأهمها بطولة الدوري القادمة والذي سوف ينطلق في شهر شباط من العام المقبل، الموعد الجديد لبطولة الدوري يعني أن الدوري سوف ينطلق في الشتاء بقرار لم يعود به الاتحاد الأردني لكرة القدم لأصحاب الاختصاص، الملعب أهم عنصر من عناصر اللعبة، والملاعب الاردنية تفتقر لأمور عديدة لانطلاق البطولات في فصل الشتاء، أهمها الغطاء ما يعني أن الأرضية سوف تتعرض لمياه الامطار وسوف يكون عزوف جماهيري كبير عن اللقاءات بسبب الظروف الجوية، الجانب الأهم أن البنية التحتية غير مجهزة لتحمل الضغط الكبير في فصل الشتاء.

 

عند التحاقي في الاتحاد الأردني لكرة القدم، تم من خلال التنسيق مع الأمين العام فادي زريقات انشاء لجنة رياضية مشتركة مختصة في الملاعب، تتكون من مدراء المدن الرياضية ومندوب من وزارة الشباب برئاسة أحد اعضاء المجلس التنفيذي في الاتحاد الأردني لكرة القدم، يتمحور نواة عملها بمتابعة الملاعب والحال التي وصلت إليه على أن يكون رئيس اللجنة صاحب قرار من أجل البحث في إمكانية استقبال الملاعب للاستحقاقات المحلية والدولية على صعيد المنتخبات الوطنية، الهدف من اللجنة كان يصب في مصلحة كرة القدم الأردنية حيث كنا نختلف على المسميات في اللجنة لكن النتائج معروفة المضي قدماً وإلى الأمام لمصلحة الكرة الأردنية.





  • التعليقات: 0

تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع الملاعب الرياضي بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع الملاعب الرياضي علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :