الدرك مطلوب والاتحاد "عليه حق"

جريدة الملاعب - خاص

دخل الدوري الأردني لكرة السلة موسوعة جينيس لأكثر المباريات وقتاً في عالم كرة السلة، حيث أصبح تأخير المباريات واحد من طقوس المباريات التي تمتد لأكثر من 3 ساعات في العادة رغم أنها لا تحتاج لهذا الوقت الطويل.

نبدأ من حيث المشكلة الأزلية في كل الرياضات والتي تتمثل بالتحكيم، فالصبر مفقود والأخطاء متكررة ولا يمكن تحديد المشكلة في عنصر واحد فالمنظومة جميعها تتحمل الأخطاء، الحكام بحاجة لصقل ودورات مكثفة لتحسين خبراتهم ومشاركات دولية واقليمية، كما أن اللاعبين والمدربين والإداريين مطالبين بضبط النفس وحساب ردود الأفعال الصادرة منهم، بما نشاهده من عصبية يجعلنا قلقين على صحتهم بالدرجة الأولى، ومطالبتهم بالهدوء لعدم تحريك مشاعر الجماهير والدخول في نفق مظلم بعد ذلك.

الاتحاد يبدو أنه لم يتكيف حتى اللحظة مع التحول وزيادة الضغط الجماهيري، رغم كل ما يقدمه من جهد إلا أن الضغط الجماهيري يتفوق في بعض الأحيان ويطفو على المشهد، ولعل نشر التوعية والتثقيف إحدى الحلول التي قد يستفيد منها، فعلى سبيل المثال نشر التوعية بقانون اللعبة والقواعد، وهو ما طالب به عدد من الجماهير بصورة واضحة، وهو ما قد يخفف من صخب الاعتراضات وخفض الصراخ.

في المجمل تواجد الدرك في صالات كرة السلة بات مطلباً للجميع، بسبب الأحداث المؤسفة التي ترافق نشاطات اللعبة، من شغب جماهيري والتحام اللاعبين داخل وخارج الصالة.